حفل تأبين بمناسبة مرور عام على وفاة المغني الفلكلوري محمد علي حنيفة

بدعوة من رابطة الكتاب الكرد في ديريك اقيم حفلاً تأبينياً بمناسبة مرور عام على رحيل الشاعر والسياسي والمغني الفلكلوري محمد علي حنيفة (بافي سالار) وقد سافر المغفور له إلى دمشق نتيجة ظروفه الاقتصادية الصعبة وقد وافته المنية في دمشق اثر نوبة قلبية في 8/6/2011 م ثم نقل جثمانه الطاهر الى مدينة ديريك واستقبل جثمانه بحفاوة بالغة في المدن الكردية وخاصة مدينة ديريك ومن ثم وري الثرى قرية تلدار مسقط رأسه .
اقيم الحفل التأبيني أمام منزله وأدار الحفل من قبل الشاعر دلزار شمديني والشاعر شيرزاد محمد لطيف , بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح الشاعر وأرواح شهداء سوريا وشهداء الكرد وكردستان
 وألقيت الكلمات التالية في الحفل :
1- كلمة المجلس الوطني الكردي القاها المحامي /اكرم صادق /
2- كلمة الاتحاد النسائي الكردي في سوريا القتها الانسة /نارين عمر/
3- كلمة الحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا القاها القيادي / محمد صبيح محمود /
4- كلمة ديداركها كركي لكي القاها الاستاذ /عبد الحكيم ملا عمر/
5- كلمة اعلان قامشلو القاها المهندس /نورالدين محمد عمر /
6- كلمة رابطة الكتاب الكرد في ديرك القاها الاستاذ /هشيار عمر لعله/
7- كلمة فرقة جودي القاها الاستاذ/ مرعان صالح/
8- كلمة مؤسسة الشهيد كمال احمد القاها الاستاذ /عماد احمد/
9- كلمة رفاق الشاعر القاها الاستاذ /محمد شريف صاري ابو جانو/
10-قصيدة للاستاذ/ محمد سيد عبدي/ القي بعض ابياتها من قبل الشاعر/ شيرزاد محمد لطيف
11- قصيدة للشاعر الكبير /احمد شيخ صالح /القاها الاستاذ عبدالله سيد حسن /
12- قصيدة القاها الشاعر /بافي سولين/
13-  قصيدة القاها الشاعر/ شيركو بريندار /
14-  قصيدة القاها الشاعر الصغير/ رودي هشيار لعله /
15- كلمة آل الفقيد القاها الشاعر/ لوري تلداري / حيث شكر فيها الحضور ومن ثم القي قصيدة مطولة عن البوعزيزي الذي اشعل ثورات الربيع العربي واختتم الحفل التابيني بالنشيد الوطني الكردي أي رقيب
وقد وردت البرقيات التالية من الاحزاب والمنظمات :
1- الحزب اليكيتي الكردي في سوريا
2- البارتي الديمقراطي الكري –سوريا
3- المنظمة الديمقراطية الآثورية
4- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )
5- حزب الوحدة الديمقراطي (يكيتي)
6- حزب اليكيتي الكردستاني
7- حزب الآزادي الكردي في سوريا
وأيضا من الشخصيات التالية :
1- السيد عبدو بابا شيخ شنكال /
2- السيد خيري شنكالي /شنكال /
3- الفنان استالين بلاك عبدي /نرويج/
4- الشاعر سمكو عمر لعلي /السلسمانية/
5- الشاعر صالح حيدو /السليمانية /
6- جكر و جيدار شريف صاري /هولير/
7- اتحاد الصحفيين مكتب ديرك
8- مركز بينوس للدراسات والأبحاث الإعلامية الكردية في سوريا
9- موقع قامشلو نيوز
10- معهد سرهد للموسيقا
11- اتحاد افاهي للبناء في ديريك  
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…