ملتقى نرجس الثقافي يحتفي بالمجموعة القصصية الاولى للوند دالني

أقام ملتقى نرجس الثقافي امسية قصصية يوم الخميس الساعة الثامنة مساء بتاريخ  7- 6 – 2012 امسية احتفاء بصدور المجموعة القصصية الأولى المعنونة باسم رامانك للكاتب لوند دالني (سيف داود) باللغة الكردية في مدينة القامشلي، حيث رحب الاستاذ رضوان محمد باسم ملتقى نرجس بالحضور المميز ، ثم فتح المجال لمناقشة المجموعة ، حيث تحدث الباحث ابراهيم محمود الذي كتب مقدمة المجموعة مطولا عن المجموعة وعن محتوى القصص الواقعية ، وأن هذه القصص هي أساس بناء القصة الكردية الحديثة ، وعن أهمية القصص تنبع من كونها لغة الحوار لدى المجتمع الكردي بها تتطور اللغة أكثر من الشعر برأيه ،
ثم تحدث الاستاذ محمد خير عمر أيضا عن المجموعة وانتقد وجود بعض الالفاظ غير الكردية في المجموعة ، وتحدث أيضا الاستاذ فرمان بونجغ عن القصص الكردية وبعد ذلك تحدث عدد من الحضور عن المجموعة ، وفي النهاية قرأ السيد لوند دالني قصتين من المجموعة وبعدها اختتمت الامسية. 
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…