نارين عمر تحاضرُ في مدينتها ديريك في ضيافة باغ ومجموعة من فتيات ونساء المدينة

استضاف (baxê jinên dêrika hemko) ومجموعة من نساء وفتيات ديركا حمكو الكاتبة والشاعرة نارين عمر

وقد ألقت عليهم محاضرة بعنوان( العنوسة-أسبابها- دوافع وجودها- نتائجها على الفتاة والمجتمع) وقد بدأت المحاضرة بمقدمة عن المجتمع الشرقي والظواهر الاجتماعية التي تظهر فيه بين الحين والآخر وعرفت العنوسة وتطرقت بعد ذلك إلى الدوافع والاسباب التي تؤدي إلى ظهور مثل هذه الظاهرة والحلول الكفيلة بالحد منها .
بعد ان انتهت من قراءة محاضرتها فتح المجال أما الحضور ليشاركوا بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم حول موضوع المحاضرة وقد أغنوا الموضوع بملاحظاتهم الموضوعية والصائبة وشكروا الكاتبة نارين عمر على محاضرتها القيمة وجهودها الكبيرة التي تبذلها في خدمة قضايا المرأة والطفولة وتمنوا لها دوام التقدم والابداع.
في نهاية الامسية شكرت الكاتبة الحضور على مشاركتهم ووعدتهم بمزيد من الجهد والعمل في سبيل خدمة قضايا المجتمع وخاصة قضايا المرأة والأسرة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…