علي كولو
اثنا عشر عاماً
وأنا أسبح في الخيال
يا حبيبتي
كيف أراكِ
كيف ألمسكِ
وأمسك بيديكِ
وأقبلكِ حتى الموت
اثنا عشر عاماً
وأنا حزين
وأنا أسبح في الخيال
يا حبيبتي
كيف أراكِ
كيف ألمسكِ
وأمسك بيديكِ
وأقبلكِ حتى الموت
اثنا عشر عاماً
وأنا حزين
ففي كل كتابٍ قرأته
تذكرتكِ بكلمات الوجع
وزرفتُ دموع الوجع
اثنا عشر عاماً
يا حبيبتي مضت
وعندما دقت ساعةُ الفرح
لمستُ يدكِ
وقبلتكِ
فشعرتُ بأن الملائكة
ترقص حولنا
وتغسل نفسها من الوجع
وتبشر السماء
بالعرس الأرضي
فتذهب الغيوم السوداء
ويعود النور
من جديد
ليبشر بولادة الفرح
تذكرتكِ بكلمات الوجع
وزرفتُ دموع الوجع
اثنا عشر عاماً
يا حبيبتي مضت
وعندما دقت ساعةُ الفرح
لمستُ يدكِ
وقبلتكِ
فشعرتُ بأن الملائكة
ترقص حولنا
وتغسل نفسها من الوجع
وتبشر السماء
بالعرس الأرضي
فتذهب الغيوم السوداء
ويعود النور
من جديد
ليبشر بولادة الفرح