أمسية ثقافية حوارية للجنة النشاطات الثقافية الكردية في سرى كانيه

عبد الحليم  سليمان عبد الحليم (ولاتى مه – سرى كانيه)

عند مساء يوم الخميس 15-11- 2007 و بدعوى من منظمة سرى كانيه لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) أُقيمت أمسية ثقافية حوارية للشاعر بافي هلبست (Bavê Helbest) من لجنة النشاطات الثقافية الكردية(Komîta çalakiyên Kurdewarî) وذلك  احتفاءً للذكرى الثانية لتأسيس اللجنة.

بدأت الأمسية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد و من ثم ألقى الشاعر بافي هلبست (Bavê Helbest) كلمة تحدث فيها عن تأسيس اللجنة و أبرز نشاطاتها و مهامها و الصعوبات التي تواجهها وكذلك دورها في السعي لنشر الثقافة الكردية السليمة وجني الأثر الإيجابي المرجو من هذه النشاطات.
تخللت الأمسية الحوارية مداخلات من الحضور المهتم الذي ثمّن نشاطات اللجنة متوقفاً عند بعضها، إلى جانب ذلك تم الردّ على استفساراتهم و مقترحاتهم التي تمحورت حول آلية عمل اللجنة، وفي نهاية هذا الحوار شكر منظمو هذه الأمسية الحضور و الشاعر بافي هلبست (Bavê Helbest)   على جهود لجنته متمنين لهذه اللجنة الموفقية و النجاح و الدوام في عملها ، و أُختُمَت الأمسية بباقة عطرة من أشعار بافي هلبست (Bavê Helbest)  الرقيقة.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…