ميرآل بروردا
أمرر بقلمي على كلمات القصائد ..
و لا أكتب ….
تحرقني هواجسي ..
يشعلني ما يجيش في الصدر من قصائد
و لا أكتب ….
أثور على حروف الأبجديات …
و ألملم أحرفاً لم تُصغ بعدُ …
و لا أكتب ….
يناديني عويل الشعر …
و يزفني شهيد منفى …
و لا أكتب …
أمرر بقلمي على كلمات القصائد ..
و لا أكتب ….
تحرقني هواجسي ..
يشعلني ما يجيش في الصدر من قصائد
و لا أكتب ….
أثور على حروف الأبجديات …
و ألملم أحرفاً لم تُصغ بعدُ …
و لا أكتب ….
يناديني عويل الشعر …
و يزفني شهيد منفى …
و لا أكتب …
أراه يجالسكِ … و يداعب و جنتيكِ
و أرقب خطواتكما المتكسرة على درج أعصابي
و لاأكتب …
نعم يا حبيبة ….
زفيتي له أقحوانتنا …و أزهار النرجس ..
طرحتكِ ما زالت معلقةً ..
و أمشاط شعرك …
شريطةٌ كنت تلملمين بها خصلات الشمس
و جدائل الليل المنسية …
لكنني عنها لا أكتب …
فأنا يا حبيبة عمري
غادرتُ المنفى …
بعد رحيل البنفسج …
هي أيامي …بشكل العوسج
و لن أكتب …
فأنا يا أم الرائع الوسيم ..
عن الشعر اعتزلت ..
فلا تتطلبي مني أن أكتب
لأنني …دون عينيكِ
لم و لن أكتب
و أرقب خطواتكما المتكسرة على درج أعصابي
و لاأكتب …
نعم يا حبيبة ….
زفيتي له أقحوانتنا …و أزهار النرجس ..
طرحتكِ ما زالت معلقةً ..
و أمشاط شعرك …
شريطةٌ كنت تلملمين بها خصلات الشمس
و جدائل الليل المنسية …
لكنني عنها لا أكتب …
فأنا يا حبيبة عمري
غادرتُ المنفى …
بعد رحيل البنفسج …
هي أيامي …بشكل العوسج
و لن أكتب …
فأنا يا أم الرائع الوسيم ..
عن الشعر اعتزلت ..
فلا تتطلبي مني أن أكتب
لأنني …دون عينيكِ
لم و لن أكتب