ألمؤتمر الثالث لإتحاد المثقفين الكورد-غربي كوردستان في الخارج

  من 28 ولغاية 30 نيسان.
غوتنبرغ- السويد

ايها المثقفون من كتاب وفنانين وإعلاميين
بانعقاد مؤتمرنا الثالث في 28 نيسان بمدينة غوتنبرغ السويدية، نكون مرة ثالثة ننحاز للوطن ولكل المعاني العميقة في هويتنا القومية والانسانية في كل تجلياتهما وابعادهما وخصوصياتهما

ننحاز للحبر والحوار، مقتنعين بان دورنا كمثقفين يتجسد في ترسيخ الخطاب المعرفي وتوسيع دوائر الحوار وقبول الآخر، مهما اتسعت المسافة بين الانا والاخر، ونكون قد مضينا شوطاً ثالثاً او ميلاً ثالثاً في محاولتنا تقديم الأجمل كي نكون قادرين على المساهمة في صنع الفرح المُغَيَب بفعل الاحتلال وسطوة الشموليات بكل ابعادها، مصيغين الكلمة التي لا نملك سواها لا مُْمتَشقينَها ، نصبو ان نُشَكل، بها ومنها، باقة ريحان من جميل الكلام  لتاريخنا وحلمنا، ونزرع ثقافة الحب ، التي نَفتقد، بدل الاستئصال والاقصاء والضغائن ، ونكون امناء لحزننا ، الذي نعمل ان يكون ماضيا ولفرحنا ، الذي نعمل على ان يكون هو القادم المستدام، وها نحن نرى بعض تباشيره تلوح على اكف النوروزيين  في كل مكان ينتفض من أرضنا الطيبة ، ونحن نمد أيدنا لأي شعلة تقود الروح فينا إلى الحرية.
مرة ثالثة نعقد أملنا الشفاف، كأننا نروي الحكاية التي سمعناها، رأيناها ، نعيشها اللحظة.
لوطن غير بعيد، وطن ليس غريبا عنا ولا نحن بغرباء عنه،
سنحتاج كي نقدم مانراه ، بفرحكم ، وماترونه بذكر الواقعة.
إتحاد المثقفين الكورد- غربي كردستان في الخارج، يعقد الكونفرانس الثالث بالود والثقة والحب
ندعوكم للحضور، ندعوكم كي تكتبوا الشجن داخل البيت،
كي نرقى بكم ونعتز بمشاركتكم لخدمة اللغة و الثقافة الكردييتين. وللدفاع عن المعاني الحضارية وعن القيم الانسانية للهوية

اتحاد المثقفين الكورد – غربي كوردستان في الخارج
اللجنة الادارية
22 آذار 2007
للاتصال وللمزيد من المعلومات:
hevgirtin@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

أحمد الصوفي ابن حمص يلخص في تجربته الفنية الخصبة مقولة ‘الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح’، وهو كثير الإنتماء إلى الضوء الذي يحافظ على الحركات الملونة ليزرع اسئلة محاطة بمحاولات إعادة نفسه من جديد.

يقول أحمد الصوفي (حمص 1969) في إحدى مقابلاته : “الفن رؤيا جمالية وبدائل لفساد الروح”، وهذا القول يكاد ينبض في…

عبد الستار نورعلي

في الليلْ

حينَ يداهمُ رأسَك صراعُ الذِّكرياتْ

على فراشٍ مارجٍ مِنْ قلق

تُلقي رحالَكَ

في ميدانِ صراعِ الأضداد

حيث السَّاحةُ حُبلى

بالمعاركِ الدُّونكيشوتيةِ المطبوخة

على نارٍ هادئة

في طواحينِ الهواء التي تدور

بالمقلوبِ (المطلوبِ إثباتُه)

فيومَ قامَ الرَّفيقُ ماوتسي تونغ

بثورةِ الألفِ ميل

كانتِ الإمبرياليةُ نمراً..

(مِنْ ورق)

بأسنانٍ مِنَ القنابلِ الذَّرية

ومخالبَ مِنَ الاستراتيجياتِ الدِّيناميتية

المدروسةِ بعنايةٍ مُركَّزَة،

وليستْ بالعنايةِ المُركَّزة

كما اليوم،

على طاولته (الرفيق ماو) اليوم

يلعبُ بنا الشّطرنج

فوق ذرى…

حاوره: إدريس سالم

إن رواية «هروب نحو القمّة»، إذا قُرِأت بعمق، كشفت أن هذا الهروب ليس مجرّد حركة جسدية، بل هو رحلة وعي. كلّ خطوة في الطريق هي اختبار للذات، تكشف قوّتها وهشاشتها في آنٍ واحد.

 

ليس الحوار مع أحمد الزاويتي وقوفاً عند حدود رواية «هروب نحو القمّة» فحسب، بل هو انفتاح على أسئلة الوجود ذاتها. إذ…

رضوان شيخو
وهذا الوقت يمضي مثل برق
ونحن في ثناياه شظايا
ونسرع كل ناحية خفافا
تلاقينا المصائب والمنايا
أتلعب، يا زمان بنا جميعا
وترمينا بأحضان الزوايا؟
وتجرح، ثم تشفي كل جرح،
تداوينا بمعيار النوايا ؟
وتشعل، ثم تطفئ كل تار
تثار ضمن قلبي والحشايا؟
وهذا من صنيعك، يا زمان:
لقد شيبت شعري والخلايا
فليت العمر كان بلا زمان
وليت العيش كان بلا…