( الانتخابات من منظور معرفي ) في محاضرة لكروب ديرك

 ضمن المحاضرات التي يقيمها كَروب ديرك للثقافة الكردية ألقى الكاتب مشعل التمو محاضرة بعنوان “الانتخابات من منظور معرفي و إسقاطاتها الكردية”
وذلك في إطار الحراك الثقافي الذي يقيمه الكَروب في مدينة ديرك بصورة متسلسلة وشبه دورية وباشرت الأمسية فعالياتها بكلمة للسيد مقدم الحفل بتعريف بالسيد المحاضر ثم استهل الأستاذ التمو محاضرته مبدياً في بداية كلامه عن المفهوم الانتخابي وبعدها سرد حول تجارب الدول الديمقراطية ودور الانتخابات في التغيير السياسي والسلوكي للنظم الحاكمة وإعادة توجيه دفة الرؤى والأفكار صوب ما يخدم الأكثرية المقترعة أو المنتخبة
ثم تطرق إلى أنظمة الانتخابات وأنواعها والتمييز بين الانتخاب والاستفتاء ومعايير النزاهة كما شددّ على ضرورة توافر المناخ السياسي الديمقراطي للحصول على معايير عالية من النزاهة و الصدقية في الاقتراع , وبعدها تناول الانتخابات من وجهة نظر كردية صرفة كما أسهب في الحديث عن قانون الانتخاب السوري وصيغته الحالية وركزّ على قيمة الناخب وقيمة صوته وبعدها ترك المجال للمناقشة والتداول فجاءت الردود والمداخلات لتسهب في تسليط الضوء على هذا الحدث القريب وضرورة توفير ثقافة انتخابية ومعرفة بمستلزمات الاقتراع وحيثياته
وفي النهاية شكر المحاضر والأخوة الحضور كَروب ديرك لإفساحه المجال بفتح هذا موضوع لما له من  الأهمية وفي هذا الوقت تحديدا  .

ديرك في 3/3/2007
كَروب ديرك للثقافة الكردية 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…