داريوس داري
أحلام صغيرة في قلوب كبيرة …؟
كيف لي أن أختبئ من..أفواه الجائعة والأيادي المبتورة ..
كيف لي أن أنسى ..والعيون تفقد جمالها بسبب العدسات اللاصقة ..
كيف لي أن أنام وجماجم تلاحقني كجراد الهائج ..
أحلام صغيرة في قلوب كبيرة …؟
كيف لي أن أختبئ من..أفواه الجائعة والأيادي المبتورة ..
كيف لي أن أنسى ..والعيون تفقد جمالها بسبب العدسات اللاصقة ..
كيف لي أن أنام وجماجم تلاحقني كجراد الهائج ..
نظرات تعيسه من الغد البأس . وجوه أعرفها و أحبها , لكنها منكسرة بسبب مرابين المدينة .. حتى الأشجار لم تعد تبتسم .
من يسكن الأبراج لا يفكر بالقابعين في الجحور.. دون ماء وهواء وفيتامين ( ح ) ….
الفتيات على كومة من الرماد .. كشجرة الصنوبر في قريتي بعد ليلة عاصفة.. ماتت ثمارها وهي شامخة . ؟
قلوب مهانة من محبيها , مدماة من طاعنيها الفارين من الفقر.. والنساء الثرثارات اللواتي يجلبن النكد للعوانس .
كوابيس ليلة نهار
حيث لا محطات , ولا أرصفة ولا شجر يظلل الأرض الجدباء ..
لا شمس تدفئ العرايا , ولا قمر يطمئن الصبايا .. هاجر مع شباب الوطن ليجلبوا مهر لحبيباتهم ويعودوا بعد ألف نداء . وربما لن يعودوا …
وجوه أذلها النفاق والمهانة والحرص , حتى الرمان مالت إلى أسفل كجذع انسلخ من شجرة عملاقة ؟
رجال .. يسخر منهم الأقزام والمنغوليين والرعاة الغجر.
وبات السواد ملطخا على وجوه عازفي (المزمار) .
فجلسوا بجانب الجدران الطينية والتحفوا بالعار بديلا عن الموت الذي لم يطرق أبوابهم
عيون برئيه , لكنها نالت حظها من الحقد والتهميش والإقصاء المتعمد , والتهم رئته غبار المدينة قبل أن يفرشوها بحجر البازلت …
كيف لي أن أواجه,الحقيقة ..بحثت عنها في كل مكان ,سألت عنها قواميس الأزمان وتاريخ الأوطان لم استدل على حقيقة الإنسان.. هل كان قردا أو ثعبان !!!
تماسيح . ذئاب . ثعالب . كلابا بوليسية غير مرخصة .
المتطاولين على الفن والغناء والرقص والفلكلور, ولصوص الكتابة والعبارات الشفافة .
نساء المقاهي الرخيصة ما عادوا يستلذون ( بالنرجيلة ) وبائعي الأجساد المتعبة من كثرة العابرين السفلة فقدوا الثقة حتى من ( البغال) الطواحين..؟
كيف لي أن أرى …
نصابين ومصاصين الدماء وسارقي الفرح من عيون أطفالنا المشردين على أبواب المدارس . وقتلة بأيدي القذرة يصابون بحمى الشرف .
الساهرون على خريطة الجرائم التي ترتكب في وضع النهار على مسمع ومرأى من عسس الأميري .
والقوادين البارعين في سحل النساء والفتيات والصغار في عرض المدينة , النشطاء في مطاردة المحترمين والشرفاء لتكسير وهشم ما في رؤوسهم .. وفي الأماكن المظلمة يطاردون مهربين البطاطا بحثا عن ليورانيوم في جيوب المتسولين ..
كيف لي أن اختبئ أو أواجه ..
عالم الفضائيات و الأقمار الصناعية والانترنيت والموبايل .. وأنا مازلت مقيد العقل وأؤمن بخرافات أحلامي وهواجسي البالية القديمة ونرجسيتي الفاقعة.. وارفض بشدة الرأي الأخر … بالأمس كانت الفرح بدون الرفاهية .. مازال البشر يعيشون في غابة البغال طبيعتها المباني الإسمنتية ..
اليوم مع كثرة الرفاهية افتقدنا الفرح والمودة والإخوة ..
وحتى السيد بطاطا هجرنا دون وداع ليعمل في بورصة نيويورك ..
مما سئم سكان هذا الكون..
كيف لي أن اكتب و الحمير هجروا المدن بحثا عن ضحكة هاربة من صبية ودعها حبيبها المقيم في بلاد الثلج بطريقة غير شرعية..أنهم يبحثون عن السعادة في الحاويات القمامة وبين قشور البطاطا .. يريد ون شراء الفرح والسعادة والبطاطا بأي ثمن ..
فمن يبيع …؟ !!!
الفتيات على كومة من الرماد .. كشجرة الصنوبر في قريتي بعد ليلة عاصفة.. ماتت ثمارها وهي شامخة . ؟
قلوب مهانة من محبيها , مدماة من طاعنيها الفارين من الفقر.. والنساء الثرثارات اللواتي يجلبن النكد للعوانس .
كوابيس ليلة نهار
حيث لا محطات , ولا أرصفة ولا شجر يظلل الأرض الجدباء ..
لا شمس تدفئ العرايا , ولا قمر يطمئن الصبايا .. هاجر مع شباب الوطن ليجلبوا مهر لحبيباتهم ويعودوا بعد ألف نداء . وربما لن يعودوا …
وجوه أذلها النفاق والمهانة والحرص , حتى الرمان مالت إلى أسفل كجذع انسلخ من شجرة عملاقة ؟
رجال .. يسخر منهم الأقزام والمنغوليين والرعاة الغجر.
وبات السواد ملطخا على وجوه عازفي (المزمار) .
فجلسوا بجانب الجدران الطينية والتحفوا بالعار بديلا عن الموت الذي لم يطرق أبوابهم
عيون برئيه , لكنها نالت حظها من الحقد والتهميش والإقصاء المتعمد , والتهم رئته غبار المدينة قبل أن يفرشوها بحجر البازلت …
كيف لي أن أواجه,الحقيقة ..بحثت عنها في كل مكان ,سألت عنها قواميس الأزمان وتاريخ الأوطان لم استدل على حقيقة الإنسان.. هل كان قردا أو ثعبان !!!
تماسيح . ذئاب . ثعالب . كلابا بوليسية غير مرخصة .
المتطاولين على الفن والغناء والرقص والفلكلور, ولصوص الكتابة والعبارات الشفافة .
نساء المقاهي الرخيصة ما عادوا يستلذون ( بالنرجيلة ) وبائعي الأجساد المتعبة من كثرة العابرين السفلة فقدوا الثقة حتى من ( البغال) الطواحين..؟
كيف لي أن أرى …
نصابين ومصاصين الدماء وسارقي الفرح من عيون أطفالنا المشردين على أبواب المدارس . وقتلة بأيدي القذرة يصابون بحمى الشرف .
الساهرون على خريطة الجرائم التي ترتكب في وضع النهار على مسمع ومرأى من عسس الأميري .
والقوادين البارعين في سحل النساء والفتيات والصغار في عرض المدينة , النشطاء في مطاردة المحترمين والشرفاء لتكسير وهشم ما في رؤوسهم .. وفي الأماكن المظلمة يطاردون مهربين البطاطا بحثا عن ليورانيوم في جيوب المتسولين ..
كيف لي أن اختبئ أو أواجه ..
عالم الفضائيات و الأقمار الصناعية والانترنيت والموبايل .. وأنا مازلت مقيد العقل وأؤمن بخرافات أحلامي وهواجسي البالية القديمة ونرجسيتي الفاقعة.. وارفض بشدة الرأي الأخر … بالأمس كانت الفرح بدون الرفاهية .. مازال البشر يعيشون في غابة البغال طبيعتها المباني الإسمنتية ..
اليوم مع كثرة الرفاهية افتقدنا الفرح والمودة والإخوة ..
وحتى السيد بطاطا هجرنا دون وداع ليعمل في بورصة نيويورك ..
مما سئم سكان هذا الكون..
كيف لي أن اكتب و الحمير هجروا المدن بحثا عن ضحكة هاربة من صبية ودعها حبيبها المقيم في بلاد الثلج بطريقة غير شرعية..أنهم يبحثون عن السعادة في الحاويات القمامة وبين قشور البطاطا .. يريد ون شراء الفرح والسعادة والبطاطا بأي ثمن ..
فمن يبيع …؟ !!!