أمسية شعرية في دمشق للشاعرة آفين شكاكي

أقامت ” كومه روا نكه”  يوم الخميس 15/2/2007 أمسية شعرية للشاعرة أفين شكاكي وقد بدأ السيد صلاح برواري الأمسية معرفا بالشاعرة أفين التي تنتمي إلى مدينة ديريك، تلك المدينة التي أنجبت الكثير من الشعراء الموجودين في واقعنا الذي نعيشه.
أفين تكتب الشعر باللغتين الكوردية والعربية إلى جانب كتابة المقالة والدراسات الأدبية، حيث صدر لها ديوان باللغة العربية تحت عنوان “قوافل المطر” والذي أصدرته دار الزمان للطباعة والنشر، ثم قامت مؤسسة سما كورد للثقافة والفنون في الإمارات  “دبي” بطباعته للمرة الثانية خلال نفس العام.
شاركت أفين في العديد من المهرجانات الثقافية والشعرية التي تقام في سوريا وحضرت مهرجان دهوك الأول للثقافة والفنون في كوردستان العراق.
كما تعمل في مجال حقوق المرأة وتفعيل دورها في المجتمع من خلال جمعيات حقوق المرأة.
أغنيت الأمسية بالعديد من المداخلات حيث بدأ الأستاذ هوشنك أوسي ناقدا بعض القصائد من خلال منظوره الشخصي مبينا عدم وجود الصورة الشعرية من ذات الكاتبة ونقده لها باقتباس بعض الصور من شعراء آخرين كــ “نزار قباني ، محمود درويش”
بدأ السيد عمر كوجري بنقد نفسه عندما قال: يجب عليها أن تخطئ نحويا لإبراز ذاتها الكوردية متناسيا سيباويه الذي أبدع ما أبدعه وسليم بركات الذي لقب بحامل مفاتيح اللغة العربية في جيبه!!!
كانت مداخلة السيد صلاح برواري من النوع الذي يبدي إعجابه بديريك التي أنجبت كــ آفين و ناقدا بعدها عن واقعها القروي وميلها للتمدن من خلال الأرصفة المتواجدة في قصائدها وبعدها عن القطيع والنهر الطبيعة القروية.
أبدت الشاعرة ديا جوان سرورها وسعادتها بالأمسية لأنها اعتادت وعلى مدى ثلاثين عاما أن تكون المرآة الوحيدة في التجمعات الفكرية كون الشاعرة واحدة من النوادر اللواتي تجرأن على الحضور في مثل هذه التجمعات وأوائل من تمكنّ من أن يكنّ محاضرات يستمع إليهن من قبل جميع الحضور وباهتمام .
هذا وقد قام مشرف الأمسية بإنهائها شاكرا الحضور وكل من أغنى الأمسية سواء بمداخلة أو بإبداء رأي.
  

 مراسل الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري “دمشق”

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

غريب ملا زلال

“إن لم تجدني بداخلك، فإنك لن تجدني أبداً”
قول قاله جلال الدين الرومي، تذكرته وأنا أطوف بين أعمال التشكيلي رشيد حسو، بل أحسست أن أعماله تلك تخاطبني بهذه الجملة، وكأنها تقول لي: التفت إلى دواخلك فأنا هناك، وإذا أردت أن تقرأني جيداً اقرأ ما في…

فراس حج محمد| فلسطين

تعالَيْ
متّعي كُلّي بأعضائكْ
من أسفل الرأس حتّى رَفعة القدمينْ
تعالَيْ
واكتبي سطرينِ في جسدي
لأقرأ في كتابكِ روعة الفنَّيْنْ
تعالَيْ
واشعلي حطبي على شمع تلألأ
في أعالي “الوهدتين”
تعالَيْ
يا ملاكاً صافياً صُبّ في كأس امتلاء “الرعشتينْ”
تعالَيْ
كي أؤلّف أغنياتي منهجاً لكلّ مَنْ عزف الهدايةَ

في نضوج “الزهرتينْ”
تعالَيْ

كيْ أقول لكلّ خلق اللهْ:
“هذا ابتداع الخلقِ ما أحلاهْ!
في انتشائك شهوة في موجتينْ”
تعالَيْ
مُهْرة مجنونة الإيقاعِ
هادئة عند…

“في الطريق إلى نفسي” هو عنوان الديوان الثالث عشر للشاعر الكردي السوري لقمان محمود، وقد صدر حديثًا عن دار 49 بوكس في السويد. في هذا الديوان يكتب الشاعر قصائده بخبرة شعرية واضحة المعالم، بما تملكه من حساسية الرؤية وخصوصية الالتقاط والتصوير والتعبير. فالشاعر شغوف منذ ديوانه الأول “أفراح حزينة” عام 1990، بشدة التكثيف اللغوي وحِدَّة…

خالد جميل محمد

في وظيفة اللغة والكلام

لا تخلو أيُّ لغةٍ إنسانيةٍ من خاصّيةِ المرونةِ التي تجعلها قابلةً للاستخدام ضمن جماعةٍ لغوية كبيرة أو صغيرة، وهي خاصيّة تعكِس طواعيةَ اللغةِ، وقدرتَها على التفاعل مع المستجدات، بصورة تؤهّلها لأن تُستخدم في عملية إنتاج الكلام بيسر وسهولة، متوسِّلةً عدداً من الطرائق التي تَـزيدُ اللغة غِنىً وثراءً، ويمكن أن تتمثل…