سما حسين
– الرحمة من صفات الله سبحانه وتعالى.. صفة جميلة ورائعة نتمنى وجودها في قلب كل النّاس اللذين نتعامل معهم.أمرنا الله بها وجبّل البشر عليها , وضعت أساسا ًلتعامل الناس بعضهم مع بعض , بدونها لا يمكن للحياة أن تقوم ولا أن تستمر
– الرحمة من صفات الله سبحانه وتعالى.. صفة جميلة ورائعة نتمنى وجودها في قلب كل النّاس اللذين نتعامل معهم.أمرنا الله بها وجبّل البشر عليها , وضعت أساسا ًلتعامل الناس بعضهم مع بعض , بدونها لا يمكن للحياة أن تقوم ولا أن تستمر
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
– من هذه الرحمة كانت قوة العلاقة بين الأم وولدها , منها كان منبع كافة العلاقات الانسانية التي تهدف الىاشباع هذا الشعور الانساني الراقي الذي يدفع الغني صاحب القلب الرحيم إلى التصدق على الفقراء والمساكين.
, ويدفع القاضي الى الحكم بالعدل (في غياب الرقابة) و إعطاء المظلوم حقه, إنها أساس كل ماهو جميل في الكون , فكيف لنا أن نتخيل أغراس الشجر وهي تنمووتكبر دون رحمة الزارع وشفقته وسقايتها والعناية بها حتى تكبر وتنمو وتبلغ من النشاط والقوة وتعطي الثمر
– انه نتاج الرحمة , هذه الخصلة التي نبعت أساساًمن الاله ووزعها بكرمه على عباده ليظلوا دائماًمنتجين , ولكن؟؟ عندما تتلوث النفوس ويعمى البصر وتموت البصائرمن القسوة, وتزول الرحمة بين الناس نجد أنفسنا أشبه ما يكون في غابة, حيث لا قانون يحكم سوى قانون الغاب , الذي يأكل فيه القوي الضعيف.. ويسحق الغني الفقير, وممارسات كثيرة نجدها في مجتمعنا, صور مأساوية عندما أرقبها عن كثب أجد نفسي وكأني أتابع فيلماًوثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا, وخاصة في التعاملات الاجتماعية التي تتعلق بالمرأة وخاصة في أوساطنا الشعبية وأخص بالذكر المرأة الأرملة ,حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفا ًنفسياًمع كل امرأة أرملة, لأنها تنظر اليها على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقد احدى مقوماته الانسانية لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس !!! لماذا ياترى وأي جريمةٍ ارتكبت..؟؟
– أجد نفسي وكأني أتجرع السم الزعاف كلما أرى امرأة أرملة في مجتمعنا وهي تذوق الأمرين كلما تفكر ولو مجرد التفكير أن تمارس أي نشاط يحمل طابع الرغبة في حياة جديدة ., ترى ألا يكفيها ما قاست من الهموم والآلام بفقدها رفيق دربها وساندها؟؟؟؟
– هل عندما يحكم القدر على الإنسان بمصيبة لا يمكن للناس أن يتذكروا التعاون الافي مثل هذه المواقف…؟؟؟؟؟؟
– سبحان الله !!!شرائح واسعة من مجتمعاتنا لا تتذ كر التعاون الا على الباطل, عندما يجد ون امرأة ترملت بدل أن تجد هذه المرأة المسكينة بين ظهرانيها من يقف الى جانبها ويمدها بالقوة الكافية لتتمكن من سد الثغرات الكبيرة التي خلفها زوجها بغيابه من فقدان للسكن الروحي والعاطفي والمادي كي تتمكن من المضي قدماً في حياتها باتجاه اخر ومنحى جديد لتصبح قادرة على نسيان آلامها وعذاباتها وتشعر ببعض التفاؤل والدفء من حولها حتى تكون قادرة على التشبع بالنشاط الكافي لتكمل مشوار حياتها , نرى على العكس من ذلك, نرى القيود الشديدة التي تتضاعف عليها حتى تثقل كاهلها بمسؤوليات جمّة, فيصبح الناس والزمن يتعاونون عليها,وتتضاعف الأثقال حتى تتحول حياتها الى جحيمٍ لا يطاق, تتمنى في اليوم الواحد لو أنها تموت مئة مرة قبل أن يحل عليها ظلام الليل .
قصص واقعية كثيرة أسمع بها كل يوم تجعلني أوقن تماماً بشدة الحاجة الى التغيير وضرورة الإجماع لوضع حل لمثل هذه التماديات في التقاليد البالية مع ابتعاد أغلبية الناس عن التمسك برأي الدين الإسلامي في مثل هذه المواضيع.
– هذا الدين الذي يرفض الخضوع والخوف من المجتمع, ويرفض العبودية والاستسلام للعادات والتقاليد التي ربما تحطم حياة الناس, وتجعلها عبودية مطلقة لله وحده, وخوفاً محصوراً منه وحده, لأن مصطلح الخوف ينبغي أ ن يسحب من قواميسنا , ولماذا الخوف من المجتمع؟؟؟ الناس يجتمعون ليتكلموا عن هذا وذاك بمجرد تجاوزهم لعادة أو تقليد بالي , ولكن لا أحد يعترض ولو بحرف عندما تظلم امرأة مسكينة تمر عليها الليالي وكأنها شهورٌ وسنين, لا أحد يشعر بآلامها لا بل يحرمونها من كل مظاهر السعادة , وعندما تجرؤ المسكينة على سرقة بعض اللحظات تراها وكأنها ترتكب خطيئة في نظرهم , ونحن من يمارس أكبر خطيئة في حقها, عندما نحكم عليها بالسجن المؤبد ونمنعها من الزواج ونتحجج بالخوف على مصلحة الأطفال وكأن الزوجة جهاز يستخدم للإنجاب والرعاية فقط لا غير!!
فلو سمعنا أن امرأة تزوجت وعند ها أطفال تلقائياً ننتقدها بداخلنا , لأنا تعودنا دائماً أن تكون الأم رمز العطاء والعطاء فقط؟؟
لماذا لا نفكر أن هذه المرأة ستعيش سنين وحدة طويلة بعد زواج الأولاد أو على الأقل بعد انغماسهم في دراستهم ؟؟
لماذ ا لا يكون لها الحق في أن تحيا كما تشاء ؟؟ لماذا يجب أن تظل المسكينة دائماً معرضة للأقاويل والإشاعات لتتحول أحزانها الى جرحٍ لا يندمل أبداً مع استمرار المجتمع في إسماعها للعبارات المؤذية ؟؟
فاذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها (حتى لو كانت منتهية من العدة الشرعية التي أوجبها الله عليها) فإنهم يدّعون بأنها ليست حزينة على المرحوم, أو أنها تبحث عن عريس (ويتغامزون عليها وهي دائماً في قفص الاتهام ) وكأن طموحها في الزواج بعد زوجها جريمة لا تغتفر, والواجب عليها أن تدفن نفسها مع زوجها الذي واراه التراب, لتتشكل كالعجيبة بالشكل المثالي الذي تناقله الناس فيما بينهم , أي بصورة المرأة المخلصة التي أخلصت الى ماضيها , حتى لو كان هذا الإخلاص سيتحول الى طوق حديدي ثقيل يحمل على كاهلها المزيد من الأثقال والأحمال والتي تزداد على المرأة وتتضاعف عندما تكون صبية في مقتبل العمر , حيث الكثير من الرجال اللذين لا يتقون الله ينظرون اليها على أنها فريسة ويتحينون الفرصة لانزلاقها لمعرفتهم بالظروف النفسية المحيطة بها, وأما إن كانت متقدمة قليلاً في العمر فإنها إذا فكرت بالزواج فسيقال عنها أنها متصابية, ولا أحد من اللذين يطلقون عليها هذه العبارات أو تلك مستعدُ لأ ن يضع نفسه مكانها ويشعر بأنها حقاً بحاجة الى المشاركة والصحبة في أواخر حياتها.
لماذا نضخم موضوع زواجها الى هذا الحد؟؟ أنا أمقت كثيراً من ينظر الى المرأة الأرملة التي لديها أولاد بأنها لا يجب عليها أن تتزوج , بل تبقى لتربية أولادها , وأجد أن التفكير بالأولاد ليس مشكلة , بل لهم الأولوية , إذا أحسنت المرأة اختيار الزوج الصالح الذي يعينها على تربيتهم, الأبناء بحاجة الى رجل في المنزل يضبط سلوكهم ويوجههم, ثم إن وجود الرجل الى جانبها يشكل لها ولأبنائها هيبة أمام الناس , لأن البيت بدون رجل وكما يقال ( كالملطشة) لكل متجرئ وسفيه.
– نريد هنا أن نصل الى الحقيقة التي نغيبها وهي : صعوبة استمرار حياة المرأة في مجتمعاتنا بدون رجل يصونها ويحميها
فلنتحلى بشئ من الرحمة والسماحة حتى لا نخالف كل العهود والمواثيق الانسانية والدولية والشرعية لحقوق الإنسان, ونعمل بكل ما جاءنا من الشرع الحنيف الذي أمرنا بالرحمة وترك الظلم وأعطى الإنسان كامل حقوقه وأكد عليه القيام بواجباته بمقدار هذه الحقوق بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق.
– من هذه الرحمة كانت قوة العلاقة بين الأم وولدها , منها كان منبع كافة العلاقات الانسانية التي تهدف الىاشباع هذا الشعور الانساني الراقي الذي يدفع الغني صاحب القلب الرحيم إلى التصدق على الفقراء والمساكين.
, ويدفع القاضي الى الحكم بالعدل (في غياب الرقابة) و إعطاء المظلوم حقه, إنها أساس كل ماهو جميل في الكون , فكيف لنا أن نتخيل أغراس الشجر وهي تنمووتكبر دون رحمة الزارع وشفقته وسقايتها والعناية بها حتى تكبر وتنمو وتبلغ من النشاط والقوة وتعطي الثمر
– انه نتاج الرحمة , هذه الخصلة التي نبعت أساساًمن الاله ووزعها بكرمه على عباده ليظلوا دائماًمنتجين , ولكن؟؟ عندما تتلوث النفوس ويعمى البصر وتموت البصائرمن القسوة, وتزول الرحمة بين الناس نجد أنفسنا أشبه ما يكون في غابة, حيث لا قانون يحكم سوى قانون الغاب , الذي يأكل فيه القوي الضعيف.. ويسحق الغني الفقير, وممارسات كثيرة نجدها في مجتمعنا, صور مأساوية عندما أرقبها عن كثب أجد نفسي وكأني أتابع فيلماًوثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا, وخاصة في التعاملات الاجتماعية التي تتعلق بالمرأة وخاصة في أوساطنا الشعبية وأخص بالذكر المرأة الأرملة ,حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفا ًنفسياًمع كل امرأة أرملة, لأنها تنظر اليها على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقد احدى مقوماته الانسانية لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس !!! لماذا ياترى وأي جريمةٍ ارتكبت..؟؟
– أجد نفسي وكأني أتجرع السم الزعاف كلما أرى امرأة أرملة في مجتمعنا وهي تذوق الأمرين كلما تفكر ولو مجرد التفكير أن تمارس أي نشاط يحمل طابع الرغبة في حياة جديدة ., ترى ألا يكفيها ما قاست من الهموم والآلام بفقدها رفيق دربها وساندها؟؟؟؟
– هل عندما يحكم القدر على الإنسان بمصيبة لا يمكن للناس أن يتذكروا التعاون الافي مثل هذه المواقف…؟؟؟؟؟؟
– سبحان الله !!!شرائح واسعة من مجتمعاتنا لا تتذ كر التعاون الا على الباطل, عندما يجد ون امرأة ترملت بدل أن تجد هذه المرأة المسكينة بين ظهرانيها من يقف الى جانبها ويمدها بالقوة الكافية لتتمكن من سد الثغرات الكبيرة التي خلفها زوجها بغيابه من فقدان للسكن الروحي والعاطفي والمادي كي تتمكن من المضي قدماً في حياتها باتجاه اخر ومنحى جديد لتصبح قادرة على نسيان آلامها وعذاباتها وتشعر ببعض التفاؤل والدفء من حولها حتى تكون قادرة على التشبع بالنشاط الكافي لتكمل مشوار حياتها , نرى على العكس من ذلك, نرى القيود الشديدة التي تتضاعف عليها حتى تثقل كاهلها بمسؤوليات جمّة, فيصبح الناس والزمن يتعاونون عليها,وتتضاعف الأثقال حتى تتحول حياتها الى جحيمٍ لا يطاق, تتمنى في اليوم الواحد لو أنها تموت مئة مرة قبل أن يحل عليها ظلام الليل .
قصص واقعية كثيرة أسمع بها كل يوم تجعلني أوقن تماماً بشدة الحاجة الى التغيير وضرورة الإجماع لوضع حل لمثل هذه التماديات في التقاليد البالية مع ابتعاد أغلبية الناس عن التمسك برأي الدين الإسلامي في مثل هذه المواضيع.
– هذا الدين الذي يرفض الخضوع والخوف من المجتمع, ويرفض العبودية والاستسلام للعادات والتقاليد التي ربما تحطم حياة الناس, وتجعلها عبودية مطلقة لله وحده, وخوفاً محصوراً منه وحده, لأن مصطلح الخوف ينبغي أ ن يسحب من قواميسنا , ولماذا الخوف من المجتمع؟؟؟ الناس يجتمعون ليتكلموا عن هذا وذاك بمجرد تجاوزهم لعادة أو تقليد بالي , ولكن لا أحد يعترض ولو بحرف عندما تظلم امرأة مسكينة تمر عليها الليالي وكأنها شهورٌ وسنين, لا أحد يشعر بآلامها لا بل يحرمونها من كل مظاهر السعادة , وعندما تجرؤ المسكينة على سرقة بعض اللحظات تراها وكأنها ترتكب خطيئة في نظرهم , ونحن من يمارس أكبر خطيئة في حقها, عندما نحكم عليها بالسجن المؤبد ونمنعها من الزواج ونتحجج بالخوف على مصلحة الأطفال وكأن الزوجة جهاز يستخدم للإنجاب والرعاية فقط لا غير!!
فلو سمعنا أن امرأة تزوجت وعند ها أطفال تلقائياً ننتقدها بداخلنا , لأنا تعودنا دائماً أن تكون الأم رمز العطاء والعطاء فقط؟؟
لماذا لا نفكر أن هذه المرأة ستعيش سنين وحدة طويلة بعد زواج الأولاد أو على الأقل بعد انغماسهم في دراستهم ؟؟
لماذ ا لا يكون لها الحق في أن تحيا كما تشاء ؟؟ لماذا يجب أن تظل المسكينة دائماً معرضة للأقاويل والإشاعات لتتحول أحزانها الى جرحٍ لا يندمل أبداً مع استمرار المجتمع في إسماعها للعبارات المؤذية ؟؟
فاذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها (حتى لو كانت منتهية من العدة الشرعية التي أوجبها الله عليها) فإنهم يدّعون بأنها ليست حزينة على المرحوم, أو أنها تبحث عن عريس (ويتغامزون عليها وهي دائماً في قفص الاتهام ) وكأن طموحها في الزواج بعد زوجها جريمة لا تغتفر, والواجب عليها أن تدفن نفسها مع زوجها الذي واراه التراب, لتتشكل كالعجيبة بالشكل المثالي الذي تناقله الناس فيما بينهم , أي بصورة المرأة المخلصة التي أخلصت الى ماضيها , حتى لو كان هذا الإخلاص سيتحول الى طوق حديدي ثقيل يحمل على كاهلها المزيد من الأثقال والأحمال والتي تزداد على المرأة وتتضاعف عندما تكون صبية في مقتبل العمر , حيث الكثير من الرجال اللذين لا يتقون الله ينظرون اليها على أنها فريسة ويتحينون الفرصة لانزلاقها لمعرفتهم بالظروف النفسية المحيطة بها, وأما إن كانت متقدمة قليلاً في العمر فإنها إذا فكرت بالزواج فسيقال عنها أنها متصابية, ولا أحد من اللذين يطلقون عليها هذه العبارات أو تلك مستعدُ لأ ن يضع نفسه مكانها ويشعر بأنها حقاً بحاجة الى المشاركة والصحبة في أواخر حياتها.
لماذا نضخم موضوع زواجها الى هذا الحد؟؟ أنا أمقت كثيراً من ينظر الى المرأة الأرملة التي لديها أولاد بأنها لا يجب عليها أن تتزوج , بل تبقى لتربية أولادها , وأجد أن التفكير بالأولاد ليس مشكلة , بل لهم الأولوية , إذا أحسنت المرأة اختيار الزوج الصالح الذي يعينها على تربيتهم, الأبناء بحاجة الى رجل في المنزل يضبط سلوكهم ويوجههم, ثم إن وجود الرجل الى جانبها يشكل لها ولأبنائها هيبة أمام الناس , لأن البيت بدون رجل وكما يقال ( كالملطشة) لكل متجرئ وسفيه.
– نريد هنا أن نصل الى الحقيقة التي نغيبها وهي : صعوبة استمرار حياة المرأة في مجتمعاتنا بدون رجل يصونها ويحميها
فلنتحلى بشئ من الرحمة والسماحة حتى لا نخالف كل العهود والمواثيق الانسانية والدولية والشرعية لحقوق الإنسان, ونعمل بكل ما جاءنا من الشرع الحنيف الذي أمرنا بالرحمة وترك الظلم وأعطى الإنسان كامل حقوقه وأكد عليه القيام بواجباته بمقدار هذه الحقوق بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق.