قلّ ما يحدث

السيد إبراهيم محمد لطيف الملقب بالكردي والمعروف بالحاج أبو عمر الكردي
الذي يسكن بلدة شبعا حيث يعود أصوله إلى مدينة عامودا في محافظة الحسكة عمل منذ نعومة أظفاره دون كلل أو ملل  حتى بلغ ذروتها وأصبح متعهداً للبناء حيث يعمل لديه قرابة (300 ) عامل ولم يتهاون ببذل جهود حثيثة في سبيل التعلم إذ نال الشهادة الابتدائية دراسة حرة كذلك الإعدادية وحاز على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً دراسة حرة دورة هذا العام  ويبلغ من العمر ما يقارب  (45 ) عاماً.
هذا الرجل العصامي الذي كوّن ثروةً من محبة الناس وذلك من خلال يده الممدودة إلى الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين دون تمييز بين جنس أو لون أو مذهب ودون أن ينظر إلى الخلف أو يحاول إبراز اسم أو عنوان.
إن كاتب المقال لم يبغ من كتابة هذه الأسطر أعلاه أية منفعة ولكن الهدف منه حذو الآخرين له في العلم والعمل ومساعدة المحتاجين .
وفي الختام أمدّ الله في عمره في سبيل الخير ومحبة الناس لأن التواضع سمة الخّيرين الذين لا يرضون إلا طاعة الله ومحبته ويذكرنا ذلك بقول الشاعر المتنبي :

ويعظم في عين الصغير صغارها      ويصغر في عين العظيم العظائم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…