لارا بذرة أرض الشمس

  الإهداء لأخي د. شيروان عمر وحرمه (حنان)
بمناسبة قدوم العزيزة (لارا)

 

ونـــــدا شيخو (أوركيش)

لارا
وليدة الحب أشرقت
هيئوا لها النرجس والبخور
واغسلوا بها أحداق الشفق
في خمائل القلب عطروها
لتشرق  بنورها الرباني
قلب الغسق
بارك جمالها نجم الثريا

وزاد في عينيها ألق

***
لارا
ظبية ناعمة
خصلاتها
مبعثرة
فاحمه
أخذت من نور الشمس رونقها
وزاد من بهجتها عبير الأفق
أبهرت عيون النسرين
واستقرت البؤبؤ وسط الحدق
أميرة الكواكب ساطعةٌُ
كاملة النسق
***
غارت منها المجرات
وغار منها عطر الندى
وتسابقت الفراشات
لمنح قلب لارا
رحيق أفئدتها الرحيمة
وأخبر القمر
جارته زحل
عن قدوم زائرة السَحَرْ
***
لتهدهدها (حنان)
بأنامل زمنٍ حالم
لتلهو مع البلابل
في أرجوحة الزمان
***
يا بذرة أرض الشمس
انطلقي كبرياء ًوجموحاً
وأشرقي أوسلو
وانشري التسامح
والحب
في مشارق الأرض ومغاربها
في كل مكان
***
بنيتي صغيرتي
أنت فراشة الحب
وآيندا مستقبل مزهر
أشرقا في الكون
ضياءً ونجوماً
وقوس قزح
 

7/7/2007

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…