هكّذا تكلم زرادشت بالكُرديّة

  ديرام شماس

عن دار” ” هيفيدا ”  للطباعة والنشر , صدر  النسخة المترجمة إِلى اللغة الكُرديّة لـ ” كتاب (هكذا تكلم زرادشت) للكاتب و الفيلسوف الألماني (فريدريك فيلهيلم نيتشه 15 أكتوبر ، 1844 – 25 أغسطس، 1900) ، من قبل ” محمّد إينال ” ويعتبر ” كتاب هكذا تكلم زرادشت 1883 ” من أشهر وأهم الأعمال التي كتبها ” نيتشه ” الذي يعتبر أحد أشهر الفلاسفة والمفكرين والأكثر جاذبية واثارة للجدل. وقَّد ترجم هذا الكتاب إِلى لغات عالمية عديدة آخرى ولازال يترجم إِلى لغات عديدة آخرى لمكانته السامية

وهذه الترجمة يفترض بها أن تتيح للقراء الكُرد الذين لايتقنون اللغة الألمانية التي كتبَ بها الكتاب ، ليبحروا في بحار نيتشه الفلسفية الشِعرّية الأدبية بشراع لغتهُم الأم , وهيّ دون ادنى شك , اثراء للمكتبة الكُرديّة , وعمل يستحق كلّ الأحترام والشُكر والتقّدير .
الآن أصبح بإمكانكم قراءة هكذا تكلم زرادشت وباللغة بالكُردية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…