حسين أحمد :
Hisen65@hotmal.com
روفند اليوسف , هي إحدى النساء الكورديات الجريئات البارزات اللواتي يناضلن ضد الاضطهاد القومي والتميز العنصري اللذين يَمارسان بحق الكورد . فقد صرحت للمشهد الكردي والكردستاني وبقّوة عن مواقفها السياسية والفكرية الجريئة لمقارعة هذا الظلم وهذا القهر اليومي الذي يتعرض له الشعب الكردي سياسياً واجتماعياً بلا هوادة وخاصة في سائر المنابر الإعلامية الكردية والعربية)…
Hisen65@hotmal.com
روفند اليوسف , هي إحدى النساء الكورديات الجريئات البارزات اللواتي يناضلن ضد الاضطهاد القومي والتميز العنصري اللذين يَمارسان بحق الكورد . فقد صرحت للمشهد الكردي والكردستاني وبقّوة عن مواقفها السياسية والفكرية الجريئة لمقارعة هذا الظلم وهذا القهر اليومي الذي يتعرض له الشعب الكردي سياسياً واجتماعياً بلا هوادة وخاصة في سائر المنابر الإعلامية الكردية والعربية)…
روفند اليوسف بشخصيتها الكاريزمية وإدراكاتها السياسية والفكرية والاجتماعية وبإحساسها المرهفة, استطاعت أن تلفت الأنظار إلى قضية المرأة وما تتعرض لها من إهانات وعذابات كثيرة .لهذه الأسباب هي ترفض على الدوام وبشدة أن تكون مكانة المرأة الكردية السورية في الهامش من الساحة السياسية الكردية وتفاعلاتها , وان يظل دورها الريادي غائبة عن السجالات السياسية, والثقافية, والاجتماعية .كما استطاعت الدكتورة روفند اليوسف من خلال أدائها السياسي اليومي إثبات حضورها داخل الحيز الكردي السوري ربما على الصعيد الكردستاني ايضاً كامرأة ناشطة مساهمة فاعلة شأنها شأن كل الرجال الفاعلين في كثيراً من ميادين الحياة العملية سواء أكان اجتماعياً أم ثقافياً أم سياسياً. في الجانب السياسي الميداني…فقد أكدت عبر مساهماتها الجريئة وعبر قيامها بفعاليات عدّة في المشهد الكوردي :كاحتجاجات وكمسيرات سلمية. رغم تعرضها إلى مضايقات ومساءلات كثيرة من قبل السلطة و أجهزتها المختلفة الا انها برهنت لأصحاب الشأن ولشعبها الكردي المضطهد حضورها كسياسية كردية بارزة داخل الحالة الكردية وخاصةَ في الأحداث الميلودرامية المفجعة الأخيرة التي شهدتها الساحة الكردي كـ 🙁 أحداث قامشلو) وفجيعة( اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي )…؟؟