أحمد عبدالقادر محمود
سجنتُ القُبل خلف الشفاه
كما رميتُ الفجر خلف المساء
لا أُبالي بخيم العزاء
تاهتْ دموعي فنسيت البُكاء
هناك حيث لا أدري
من ضربني على خدي
تركتُ له البطحاء والفيحاء
لم تعد تؤرقني
كَوني شيئا أو لا شيئ
لست أنا ؟
ومن أنا ؟
ما الموت ؟
ما الحياة ؟
مضحكٌ من قال :
إن للمَوتى رغاء
وللأحياء سعادة البقاء
هنا حيث المتاهة
أقف فوق صخرة جوفاء
أرمي كل المعاني وكل القيم
حتى قميص الإنتماء .