عندما رحلْتِ

ترجمة: صبري رسول

عندما رحلْتِ
تركَ السّنونو أعشاشَه في قلبي
تركَ الفرسانُ أحصنتَهم في براري صدري
عندما رحلْتِ 
احترقَ القلبُ
الوعولُ البريّة في مصاييف القلب 
أصبحَتْ طريدةَ سهامِ النَّظرات
عندما رجلْتِ 
الفراشاتُ الرَّبيعية 
تركت ألعابها في مراجيح ضحكاتٍ لتصاريف القدر لريح الشمال.
مهرّبو العشق 
أوقدَ مهرّبو العشقِ نيرانَ الحبِّ في حدود قلبي سرّاً
عندما رحلْتِ
حرَّمَ اللّيلُ عينيه من الكُحلَ 
حرَّمَ القمر شعرَه من الحنّاء
مزّقَت النّجومُ قلائدها
عندما رحلْتِ
أعلَنَت السَّماءُ الحداد
ولبسَتْ غيمةَ سوداء داكنة
عندما رحلتِ.
Dema te bar kir

Alwan Shivan
Hechecîkan hêlîn
Di dilê min de hêlan 
Siwaran hespên xwe
Di beriya sînga min de berdan
Dema te bar kir
Dil wêran bû 
Û pezkoviyên zozanên dil 
Bûn nêçîra xencerên awiran
Dema te bar kir 
Perperîkên buharê
Yariyên xwe di hêlana 
Kenê qederê de ji bayê kure berdan
Qaçaxçixên eşqê bi qaçaxî 
Agirê evîniyê di sînorê dilê min de dadan
Dema te bar kir 
Şevê, Kil li çavê xwe qedexe kir
Heyvê, Hine li porê xwe qedexe kir
Stêran,  Ristê xwe qetandin 
Dema te bar kir 
  Asiman, Şîn kişand 
Û ewrekî reş û tarî 
Li bejna xwe kir 
Dema te bar kir


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كانت الورشة ساكنة، تشبه لحظة ما قبل العاصفة.

الضوء الأصفر المنبعث من المصباح الوحيد ينساب بخجل على ملامح رجلٍ أنهكه الشغف أكثر مما أنهكته الحياة. أمامه قالب معدني ينتظر أن يُسكب فيه الحلم، وأكواب وأدوات تتناثر كأنها جنود في معركة صامتة.

مدّ يده إلى البيدون الأول، حمله على كتفه بقوة، وسكبه في القالب كمن يسكب روحه…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “كلّ الأشياء تخلو من الفلسفة” للكاتب والباحث العراقيّ مشهد العلّاف الذي يستعيد معنى الفلسفة في أصلها الأعمق، باعتبارها يقظةً داخل العيش، واصغاءً إلى ما يتسرّب من صمت الوجود.

في هذا الكتاب تتقدّم الفلسفة كأثرٍ للحياة أكثر مما هي تأمّل فيها، وكأنّ الكاتب يعيد تعريفها من خلال تجربته الشخصية…

غريب ملا زلال

بعد إنقطاع طويل دام عقدين من الزمن تقريباً عاد التشكيلي إبراهيم بريمو إلى الساحة الفنية، ولكن هذه المرة بلغة مغايرة تماماً.

ولعل سبب غيابه يعود إلى أمرين كما يقول في أحد أحاديثه، الأول كونه إتجه إلى التصميم الإعلاني وغرق فيه، والثاني كون الساحة التشكيلية السورية كانت ممتلئة بالكثير من اللغط الفني.

وبعد صيام دام طويلاً…

ياسر بادلي

في عمله الروائي “قلعة الملح”، يسلّط الكاتب السوري ثائر الناشف الضوء على واحدة من أعقد الإشكاليات التي تواجه اللاجئ الشرق أوسطي في أوروبا: الهوية، والاندماج، وصراع الانتماء. بأسلوب سردي يزاوج بين التوثيق والرمزية، يغوص الناشف في تفاصيل الاغتراب النفسي والوجودي للاجئ، واضعًا القارئ أمام مرآة تعكس هشاشة الإنسان في مواجهة مجتمعات جديدة بثقافات مغايرة،…