(من نجوم الوطن المحظور) نتاج جديد للكاتب كوني ره ش

صدر للكاتب كوني ره ش كتاب جديد باللغة الكوردية وهي من جملة الكتب التي اصدرتها المديرية العامة للطباعة والنشر في دهوك في الآونة الاخيرة .

الكتاب بعنوان (من نجوم الوطن المحظور)،يتألف الكتاب من 255 صفحة من القطع المتوسط، رتب الغلاف بشكل يناسب محتوى الكتاب، الذي يتضمن حياة ومأثر مشاهير الكورد امثال ( فقي طيرا، جكرخوين، آرام تكران، محمد عارف جزيري…الخ) منهم رحل عن هذه الدنيا، ومنهم من بقي حياً ولايزال يكافح ويعطي لامته وقضيته، حيث يتضمن تحديداً 30 كاتباً ومثقفاً وفناناً كوردياً من مختلف اجزاء كوردستان،وفي مراحل حديثة وقديمة.
ويقول المؤلف في تقديم الكتاب” سأفرح كثيراً عندما سيتناول قراء اللغة الكوردية هذا الكتاب وعلى ضوئها نجومها، سيهتدون الى طريق الثقافة الكوردية، لتبقى تجربة هؤلاء النجوم دعم لنا، وتشجيع لحماية اللغة والثقافة الكوردية”. 
كما جدير بالذكر ان الكاتب كوني رش غزير الانتاج، فقد اخذ هذا الكتاب الرقم اربعة من سلسلة نتاجاته هذا العام 2013، حيث سبق ان صدر له .
1-  تاريخ الصحافة الكوردية في سوريا ولبنان –( اصدارات مديرية الاعلام في دهوك) باللغة الكوردية.
2-  مدينة جزيرة بوطان وفنون آل بدرخان-( اصدارات دار آزاد –لندن و تركيا) باللغة الكوردية.
3-  قصائد للاطفال – ( دار نشر آرام – دياربكر) باللغة الكوردية.
4-  نجوم الوطن الممنوع –( مديرية الطباعة والنشر – دهوك) باللغة الكوردية.
وقد كان صدر له العام الفائت وباللغة العربية كتاب ( تاريخ القامشلي: دراسة في نشوئها وتطورها الاجتماعي والعمراني)من قبل دار الزمان للطبع والنشر في دمشق.
كوني ره ش بإختصار:
اسمه الحقيقي سلمان عثمان عبدو ولد عام 1953 في قرية (دودا) القريبة من مدينة القامشلي (سوريا)، درس الابتدائية في قريته، ثم انتقل الى القامشلي والحسكة لاتمام دراسته الاعدادية والثانوية، سافر الى المانيا الغربية آنذاك عام 1977 لاكمال دراسته الجامعية، لكنه سرعان ما عاد الى الوطن بسبب تكاليف الدراسة الباهظة، ومنذ ذلك الوقت متفرغ للكتابة، والف العديد من الدوواين الشعرية والكتب الادبية باللغتين الكوردية والعربية، ولايزال مثابراً على العطاء والكتابة، ونال العديد من الجوائز الادبية واهمها الوسام الذهبي من حكومة اقليم كوردستان العراق بمناسبة الذكرى المئوية للصحافة الكوردية، له بصمة واضحة في الوسط الثقافي الكوردي في سوريا، وهو مؤلف عدد كبير من الكتب والدوواين الشعرية، ومعروف بتخصصه في مجال الادب وله ابحاث ودراسات حول العائلة البدرخانية  .
هوزان أمين- التآخي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…