ايميل بالأسود.. الى قاتل أحمد فرمان بونجق !!؟

أحمد حيدر 

 أنا واثق ٌ
ان قلبكَ من حجر
ولا استغرب  أبدا ً
ان يكون َمن حديد
بالله عليك
هل عندك أخ ٌ
أصغر منك بالعمر
تتشاجر معه على  كنزة  جديدة
أو قطعة حلوى
بسبب ٍأو بدون سبب

وتبكي غليه
لوخزة شوك ٍفي رجله
هل عندك أخت
لا تتعب من خدمة ضيوفك
تجهز فراشك آخر الليل
وتقلق عليك
لو تأخرت في السهرة
عند أصدقائك
هل تتخيل فرح أمك الطيبة
عندما تعدُّ لكَ قهوة الصباح
ولا تخليك تذهب الى العمل
قبل ان تتناول الفطور الذي يعجبك
كيفَ تصف مشاعرها
عندما ترى جسدك النقي
ينزف كل هذا اددم 
على بعد خطيئة من شارع بيتك
والدك
الطاعن في الألم والأمل
الذي يخافُ عليك أكثر من نفسه ِ
اشترى نسخة من كتب البكالوريا
والملخصات لكي تحصل على شهادة
تعينك في المستقبل ..
بالله عليك
هل عندك حبيبة تحبها  بصدق
كيف تعبر لها عن حبك ؟
كيف تنام
هل يزورك أحمد في مناماتك ؟
أخبرني
كيف تردُّ على الورود
التي يقدمها لك ؟
انتظر ردك

انتظر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…