رسالتي للشعب الكردي ” أحلام ”

 

تعقيبا على رد الشعب الكردي الذي وصلني بناء على حلقة الأمس أردت التوضيح فقط أنني لم أقصد أي إساءة للشعب الكردي وتواجد المتسابقة ” به رواس ” بالبرنامج وقبولها فيه يمثل رسالة سامية فنية ، رسالة ” حب وسلام “وتمثل المكان الذي جاءت منه ، كونها غنت بالعربية لم نتردد بقبول موهبتها وغنت بالكردية أيضا واطربتنا وامتعتنا ، رحبنا بها دون النظر لأي شؤون سياسية أو ماشابه ذلك ، هي جاءت تحمل رسالة باسم الفن رسالة يغلفها الحب والسلام ، ونحن بدورنا نبادرها بالحب والسلام لها وللشعب الكردي كافة ، كلامي كان بقصد محبة دون التعرض أو الإساءة لكردستان ، ولم أقصد فيه ان ألغي وجودكم ولا حتى المساس بكم ،
فخورة أنا أن ” به رواس ” جاءت تحمل بجمال صوتها الحب والسلام وفخورين جميعا بالإشادة بتلك الموهبة وتغذيتها ودعمها بصدر رحب .
أنا أحلام شخصيا لدي الكثير من الأصدقاء الأكراد واحبهم كثيرا وتتكلل علاقتنا بالحب والاحترام .
من يفسر كٓلامي عن كردستان أنه إساءة فقد ظلمني لأني لم أقصد الإساءة بتاتا ,أنا أكبر من السخافات المفسرة أو اثارة الفتن وليست ممن تدس السم في كلامها وممن يخوض حروب في أطر سياسية ، ومادام هناك قيل وقال حول كلامي فأنا أعتذر عنها وأعتذر منكم إذا وصل لكم بهذه الصورة الخاطئة ، حمى الله الجميع وأدام عليكم الحب السلام .
أكن لكم كل الحب والتقدير .
.وادعموا ” به رواس ”
بنت كردستان العراق

مع محبتي احلام

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…