افتتاح معرض للكتاب في مركز جمعية شاوشكا

بمناسبة عيد الصحافة الكردية تم افتتاح معرض الكتاب في مركز جمعية شاوشكا اليوم بتاريخ 19/4/2013, وقد قام المعرض بمشاركة المكتبات التالية اسماؤهم: مكتبة الايثار- مكتبة بدرخان- مكتبة جارجرا- مكتبة شاوشكا كما ضم المعرض كتبا لعدد من الشعراء والكتاب منهم الشاعر ديلاور زنكي- الكاتب حسن جنان- الكاتب برزو محمود, تم ايضا عرض عدد من الكتب من مكتبات عدد من المثقفين امثال الكاتب صالح جانكو والصحفي عبدالله شيخو….
كان الهدف من المعرض اعادة توطيد العلاقة بين الانسان والكتاب بشكل عام وتشجيع المراة على التوجه للقراءة بشكل خاص ونشر ثقافة اقامة هذا النوع من المعارض في مدينة القامشلي.
وارتات الجمعية أن يكون المعرض دعوة للحياة والعيش الطبيعي في ظل الظروف غير الطبيعية التي نعيشها..
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…