تأجيل الإعلان عن جائزة جكرخوين للإبداع إلى إشعار آخر

تواصل لجنة جكرخوين للإبداع الشعري التابعة لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا اجتماعاتها لاختيار أحد الشعراء الكرد الذين سيتم منحهم درع الجائزة في دورتها الجديدة 2013، بعد أن تم تكريم عدد من الشعراء خلال ادورات السابقة، هم: سيدايي كلش-  بي بهار- ملا نوري هساري – محمد علي حسو – خليل محمد علي يونس. حيث سيتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة بمناسية الذكرى التاسعة والعشرين لرحيل الشاعر الكردي الكبير جكرخوين.
وأفاد عضو لجنة الجائزة عبدالصمد محمود (بافي هلبست) والتي تشرف عليها الكاتبة سعاد جكرخوين – عضوة الرابطة، أنه ربما يتم تأخر الإعلان عن الموعد المحدد لهذا العام في 22-10-2013 إشعار آخر، وذلك لدواع تقنية، وبسبب هيكلة لجنة القراءة من قبل أسرة الجائزة.
جائزة جكرخوين للإبداع الشعري أطلقت في العام2001، وقد تلكأت في دورتها الأخيرة بسبب الظروف التي تمر بها سوريا والمناطق الكردية، كما وسيقام حفل خاص في منزل الشاعر جكرخوين في مدينة “قامشلو” بهذه المناسبة.
والجدير بالذكر أن رابطة الكتاب تشرف على جوائز عدة منها: جائزة حامد بدرخان – جائزة رشيد كرد – جائزة القلم الذهبي- جائزة ملا أحمدي بالو..إلخ، كما إنها تصدر”جريدة بينوسا نو” باللغتين العربية والكردية.
قامشلو
19- 10- 2013

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

للتواصل مع لجنة الجائزة
xelatacigerxwin@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…