صدور العدد السابع من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد السابع من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد السابع للمجلة “الرواية وأهميتها” كملف للعدد، إذ أنها تعد من أبرز الأجناس الأدبية في وقتنا الراهن، لما لها من قدرة على تجسيد الواقع المعاش في المجتمعات، وإظهار القضايا التي تهم الناس، ومنها قضايا الشعوب والمجتمعات المهمشة، وإثارتها بأسلوب أدبي راق، وبالتالي تأثيرها الكبير على الرأي العام.
واحتوى العدد على مواضيع متنوعة من قبل عشرات من الأقلام المثقفة والباحثين من مختلف المكونات، وتضم المجلة الأقسام الآتية:، تحليلات فكرية، ملف العدد، دراسات، حوار، المرأة والثقافة، قراءات وإصدارات كتب، ترجمات، فنون (المسرح، الموسيقا…الخ)، قصة، شعر، لوحات فنية، نافذة حرة (مقالات وتقارير أدبية وثقافية).
وجاء العدد الجديد في 188 صفحة بقسميها الكردي والعربي من القطع المتوسط.
وكانت هيئة تحرير مجلة شرمولا قد دعت في وقت لاحق من هذا الشهر إلى مشاركة الكتاب في إرسال نتاجاتهم إلى المجلة، ونوهت إلى أن ملف العدد الثامن الذي من المقرر أن يصدر في نهاية خريف العام الجاري هو “حركة الترجمة في شمال وشرق سوريا”.
محتويات العدد السابع:
الافتتاحية:
ـ في أهمية وواقع الرواية .. (هيئة التحرير)
تحليلات فكرية: 
ـ الأدب وحقيقة الثورة «العلاقة بين الرواية والممارسة الثورية وتنامي الكرد».. (عبد الله أوجلان) 
ملف العدد:
ـ ثورةٌ تحتاج إلى مَن يعزف على أوتارها.. (دلبرين فارس) 
ـ الفنتازيا في الرواية العربية في مواجهة الواقع.. (د.سناء الشعلان)
 
دراسات: 
ـ فن الرواية في مصر.. نشأتها وأبرز الروائيين.. (هبة سلطان) 
ـ التقنيات الفنية لرسم الشخصيات الروائية في رواية (العنقاء) للكاتب الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي.. (نبهان رمضان – مصر) 
ـ دور المعلم والمؤسسات التعليمية في منع العقوبات في المدارس.. (إبراهيم محمود)
حوار العدد:
ـ مع الروائي عبد المجيد خلف.. (دلشاد مراد) 
المرأة والثقافة :
ـ المرأة والرواية (تجربة حياة).. (هيفا حيدر حسن)  
ـ احكي يا شهرزاد.. (كوثر جعفر) 
كتب (قراءات واصدارات):
ـ قراءة في رواية (رهائن الخطيئة) للروائي هيثم حسين.. (إدريس مامد) 
ـ قراءة في رواية «حبّ من عمر الآلهة» لـ أنجيل الشاعر.. (زيدان عبد الملك)  
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير) 
فنون:
ـ تاريخ المسرح السوري .. (فواز محمود) 
قصة:
ـ امرأة على سفح شرمولا؟! (داريوس داري)
ـ صلاة لذاكرة الماء!.. (محمد باقي محمد)  
ـ قبر فوق التراب.. (فاطمة محمد الحميد) 
ـ دمـــــوع صامتة.. (خولة محمد فاضل (سحر القوافي)- الجزائر) 
شعر:
ـ أنتَ ثائرٌ مِثلي .. (محمود بريمجَة) 
ـ قمرٌ يختالُ ضياءً من بينِ القضبانْ.. (فوزية المرعي- الرقة) 
ـ عندما تصدأ السيوف.. (إبراهيم عيسى علي) 
ـ كنت ولم تكن.. (روكان حسين) 
ـ دائرةُ الأقنعة.. (أحمد ويسي) 
ـ كسوف وخسوف.. (فريزة محمد سلمان)  
ـ بوح الأسى والنضال.. (زيد الطهراوي- الأردن) 
نافذة حرة:
ـ جبرا إبراهيم جبرا وتجربته الفذة في الحداثة الشعرية من خلال الرمز والأسطورة والحلم.. (عبد الحميد دشو) 
ـ هل يغير كورونا ما لم يكن يتغير قبل ذلك؟.. (خضر الجاسم) 
ـ شقيق الألم.. (ليلى خالد) 
ـ زواج القاصر.. وتأثيرها على المجتمعات.. (فيدان محمد) 
لوحات فنية:
مناف عثمان ـ منير شيخي ـ هيثم حسين ـ وليد الحسيني ـ عايدة حسن ـ محمد شاهين ـ سلافا بوزو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…