نمارق راكان الكبيسي/ العراق
أسير وحدي في معترك الطريق
أرزح تحت وطأة الألم
أخوض المنايا
بكل شكيمةٌ
كجرة السيف حين يفارق الغمد
تتعب ركابي قليلًا
تنغرز أقدامي
فارتمي بين أكوام الحجر
وألم في الصُدغين من شدتهِ أصرخ جزعًا
فيا ريح خفي عليَّ سهوجٍ
ويا أوراق الأشجار المصفرة لا تتناثري كنثيث المطر
هاهي السحب تلقى أروقتها
والشمس تترك مضجعها للقمر
لكني لن أمكث طويلًا
لأنهض مجددًا
ومن بين الوهن تنبت قوةٌ
و ها أنا أمشي
بلا قدمٍ
بلا حسٍ
بلا شعورٍ بالندم
فما الوعكة الآ درسًا
وما الوخز الآ قوة
وها أنا ما زلت ابحث
بين مآزق الحياة
عن غدٍ أجمل