حواس محمود*
احيانا نكتب لنغذي الهمم ونقدم جرعة ايجابية للشعب الفيسبوكي بغاية التنوير والتثوير والتحريك لان دوام الحال من المحال ، للاسف تأتينا ردود يمكن ان نطلق عليها انها ردود البؤس واستدامة اليأس وهي نفسها ضحايا تدخلات كثيرة ، المهم بالأمر هو فهم ما يجري وتحدي العراقيل مهما كانت كبرى وعدم الركون لليأس لكن هؤلاء اليائسين يريدون ابطال مفعول اي بوست او مقال ايجابي سواء عن قصد او غير قصد ، اذا كان الامر عن قصد فلا يلامون لأنهم يؤدون وظيفة مطلوبة منهم لاجندات معينة ، أما عن غير قصد فالأمر كارثة ، سؤال لهم هل الذي يقع في بئر عليه ان يبكي ليموت ام يفكر أن يحفر باظافره شقوقا في جدران البئر ليسهل موضع قدميه ويديه للخروج من البئر ،
عندما نكتب باقلامنا ونمارس ما نعتقد به في افعالنا في صحراء اليأس هذا فاننا نقاوم باظافر ثقافية قادرة على تحويل تلك الصحراء الى حقول ومروج الأمل والخلاص .
*كاتب وباحث مقيم بالنرويج