صدفة

كيفهات أسعد
الشفافةُ كالأقحوان
نقيةٌ كفقاعةِ صابون تطير امام طفلةٍ.
بحرٌ من الأحلام والسؤال المندلق ُعلى شفتيها وجفنيها
جسدٌ صائم عن الملذات والأطياب ،
المنقوع بوهج العادات .
نهداها طاووس مغرور يطرزان الاملَ في ضلالةِ
حمالةَ صدرها المربوطة بصراطٍ على الظهر تحيي أصل الحكاية .
تحت ثوبها الباذنجاني تماما
فوقهما برج من معالم عاصمة فرنسا مصبوغ بلون حليب الجزيزة 
الكردية الشهي وقت الربيع. مرفوعٌ كعباراتٍ موزونة من كاهنٍ زرادشتي مسن.
مطوّق بسلسال من الذهب العراقي الملعون والمحسوب
كشارع مرصوفٍ بأزهار الدفلة البيضاء من حدائق جاءت به قوافل الاكراد من أعالي خُراسان 
آه …
يصيبني الضجر وأنا أتذكر ساقيها اللتين تشبهان عرس لقوافل الندى ومناجم لذهب معتق يشع على أقواس الغروب في خصرها
****
اكتشفت ما أشتهي من أحلام عالقة في ذاكرتي وانا أقلِّب في لون سحنتها المرمري في الفيس بوك وأتحمم بتفاصيل ربيع عشق قديم الى اسم يحمل الخصام الشهي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…