كيفهات أسعد
أليس لهذا الحزن نعوة تلصقُ على الجدران
كصور الاموات ؟
أليس لقلبي المعلق بك ان يسمو برؤياك ؟
هل هذا الذي يتحسسك بشغفه،
لهفته،
وخطاياه الكثيرة
بأغانيك التي يرددها في الطريق إليكِ
وتفاصيل ذكرياتك
هو أنا ؟
هل هذا سراب العاشق المرتبك ،
هسهسة تجاعيد الشعر المروي بدمع العصفور
وأقواس البنفسج الجميل،
المرسومة بعذاب العشق على الشفاه،
القزح المشَرّش حول حَلمات المسكِ المرويةِ بعروق الروح .
المرفوعة كسحابة تحت شمس صيف
هي أنت ؟
هل ذاك الشاعر الحالم،
المراهق الاربعيني ،الخاوي قصائده ،
البارد ليله كصولجان من رماد
بدونك
هو أنا ؟
هل تلك المروية بروحي كرملِ كربلاء ،
الماطرة نرجساً وياسميناً ،
إبنة روحي وعشيقتها بألفها الشاهق
ونونها الحزين و واوها المعطوفةِ على لام من روحي
انت؟؟