إيڤان عثمان
أنا الكُرديُّ مفتَخرٌ
في هذا الزمان
حيثُ لا زمانَ لي
حيثُ لصوصٌ أبطال . . .
يتربَّصون بتفاصيل رَسْمي
يتباهى بهم الحمقى
وأئمة لا أئمة . . .
كحواشي الترابِ يبيحون وأدي
أنا الكرديُّ
لِمَنْ أشتكي ؟
أنا الكرديُّ
لِمَنْ أشتكي نزف دمي ؟؟
في كل يدٍ مديةٌ تبتغي نَحري
وكأني لستُ آدمياً كما همُ
الكلُّ خيبةٌ
تخذلنا الجهاتُ
و خارطةُ الفصولِ
لا عدالة لميزانٍ تنصف نجيعي
مازلتُ أدفعُ ضريبة تصوّف صلاح الدين
فأضحتْ . . . عناويني مشوّهة . . .
دفاتري مشوّهة . . .
قواميسي مشوّهة . . .
وفيّةٌ وحدها هي الجبال
في الأمسِ و اليوم و في الغد
لا أمكنة تفي بتفسير بقائي
كلٌّ يُحيلُني إلى هاوية
فيسترسلُ بي وبك اللهيب .