الكاتبة والأديبة نارين عمر تصدر مجموعة شعرية جديدة

 شاهين سيد رسول- ريباز
صدرت عن دار سرسرا للطباعة والنشر بألمانيا للشاعرة والأديبة الكردية نارين عمر مجموعة شعرية باللغة الكردية بعنوان عيون القلب تتضمن 71 صفحة من القطع المتوسط و31 قصيدة موزونة من الشعر الكلاسيكي، تتنوع موضوعات المجموعة بين الشعر الوطني والقومي والغزلي والاجتماعي والوجداني.
يذكر أن هذا الكتاب الشعري هو التاسع لها من مجموع كتبها المطبوعة حتى الآن، حيث طبعت وأصدرت أربع روايات ومجموعة شعرية للأطفال ومجموعتان شعريتان وكتاب عن الفنانات الكردية وهي باللغتين الكردية والعربية.
نارين عمر سيف الدين كاتبة وروائية وشاعرة كردية من مدينة ديريك وتقيم حالياً مع عائلتها في ألمانيا وهي ناشطة في مجال حقوق الأسرة والطفل والمرأة منذ عام 1983 وحتى يومنا هذا وحاصلة على شهادة جامعية، قسم اللغة العربية من كلية الآداب، جامعة دمشق.
حصلت على العديد من الجوائز وشهادات تقدير كردية وعربية، وشاركت في فعاليات ثقافية واجتماعية وأدبية في الوطن وخارج الوطن.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…