وظلت ذكريات ..

زهرة أحمد
إنها الروح
في ثناياها
حنين مندى
وعود مؤجلة
ذكريات
وبقايا عطر اللقاء
على ضفاف الاغتراب
حيت بعدك
مسافات حافية
تترنح على أشواك
من روزنامه
تغرد على ثغر الصباحات
أنشودتها
أنشودتنا
في ارتباك المغيب
على شرفة روايتك
إلهام هارب من رحيله
تعصر أنينك
تقدح كأسا في قصيدتك
هيا ادن
إنها ترانيم ضحكتنا
مخبأة تحت وسادة
من دموع
أنفاق من هدهدات
في دهاليز حائرة
باذخاً كان التمني
يرسم رائحة العبور
يحتطب آمالاً يابسة
سيمفونية
من حفيف الظلام
يودع آخر حفنة ضوء
في تيه المساحات
يتطهر
على أنغام أزلية
يرسم بلا هوادة
صوراً مركبة
في عينيك
إني أراني جيداً
على جسر الرذاذ
في صدى ريشتك المبللة
ضحكتنا ذاتها
بحجم النهر
في كراريسه
مواعيد
في استهلالة التوقيت
في ولاداتك
من حكايات جدتي
من حفنات زبيب مبعثرة
في صرة الزمن
أعتصر مرارته
في كل عيد
أمام قامة كل نرجسة
في ابتسامة كل آذار
قناديل
أطفأها الراحلون
في مواسم الرحيل
ترسم في الصفحة الأولى
نفحات
من ريح الزيزفون
لتمطر أشواقاً أنيقة
وذكريات ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…