عبد الستار نورعلي
مقطوعتان بينهما أكثر من خمسين عاماً ، لم تكتملا:
الأولى كتبْتُها في أواخر ستينات القرن العشرين، والثانية في أوائل هذا العام 2019 :
(1) رقصَ الحبُّ
رقـصَ الـحـبُّ بـأبـهـى حُـلَـلِ
واحتسى العاشقُ أحلى مُقَلِ
وارتدى القلبُ جناحاً منْ رؤىً
غافيـاتٍ فـي انـطلاق الأمـلِ
أيُّها المعشوقُ مهلاً إنّهُ
أولُ الليلِ فساعاتٌ تلي
قـلبُـكَ الخـافـقُ قلبـي مثـلُـهُ
شوقَكَ الجارفَ شوقي يعتلي
خلقَ اللهُ الدُنا في سـتةٍ
فاصبرِ القادمُ سيلُ القُبَلِ
(2) شرخٌ على القلب
شَرْخٌ على القلبِ بينَ الدهرِ والحُلُمِ
“أحلَّ سـفكَ دمي” بالحرفِ والقلمِ
ما سطّرَتْ ريشتي ما كانَ شاطرَها
مِـنْ مبتغىً يُرتَجَى أو نـازفُ النَغَـمِ
هذي مشيئةُ دنيـاً كـلُّها عـدَدٌ
حسابُهُ بين أيدي البنكِ والقِمَمِ
أفـقْـتُ مـنْ عَـدِّهِ عـدّاً بـقـافـيتـي
كما استفاقَتْ عيونُ القَهْرِ في الظُلَمِ
وسيرةُ النارِ مِنْ أيامِ مُوقدِها
بين الأخاديدِ عدٌّ فائقُ الرَقَمِ