قصائد مزكين حسكو

ترجمة إبراهيم اليوسف 
المشهد – ١
 إجل…
ضمني إلى صدرك
هكذا!
لا تخف
منذ ولادتي
وأنا وهذا الألم
توأمان.

 

………….
المشهد-١٤
كما المخادعين
تماما-
تركناك
هناك
غافية
فوق فوهة البركان
ومضينا
على حين خلسة
بعيدا!
………….
تفاحة الحب
أسمعهم يرددون:
لقد أغوت حواء
حبيبها أدم
بقبلة
أبعدته بها عن الفردوس
لا
لا
ما يتوغل في آعماق المرأة
ليس إبليس
وإنما تفاحة الحب!
………….
الشباك رقم-١-
إيه حبيبي!
هلا أدركت
أن الريح عاتية
ونوافذ قلبي رقيقة
جد رقيقة!
………….
أبن آدم:
لا…
إنه امن المحال
أن تكون هذه الكراهية
كلها
من صنيع ابن آدم
افتحوا عيونكم
إذا!
كي تتأكدوا
أن بعض ما نراه
في هيئة إنسان
ما هو في الأصل
إلا طائر قمام!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…