كِتابانِ جَديدانِ لي يُبصِرانِ النُّورَ

أمـل حَـسَـن

صُدِرَ حَديثاً عنْ دارِ گازي لِلطِّباعةِ و النَّشرِ في إقليمِ كُردُستانَ  محافظة دهوك الكِتابانِ التَّاليانِ لي :
▪الكِتابُ الأوَّلِ :
الشَّمسُ تشرُقُ منْ بارزانَ ، و هوَ مجموعةُ مَقالاتٍ في وصفِ شخصيَّةِ البارزانيِّ الخالدِ و بُطولتِهِ و بُطولةِ قُوَّاتِ الپيشمرگةِ و الثَّوراتِ الكُرديَّةِ و الشَّأنِ الكُردِيِّ عامَّةً ، يتألَّفُ منْ (٧١) صفحةً ، و يضُمُّ بينَ دَفَّتَيهِ ثمانيَ عشرةَ مقالةً .
▪ الكِتابُ الثَّاني :
كِفاحُ المرأةِ الكرديَّةِ ، و هوَ أيضاً مجموعةُ قِصَصٍ و مَقالاتٍفي وصفِ شخصيَّةِ المرأةِ الكُرديَّةِ المُكافِحةِ و واقِعِها و بُطولاتِها ، يتألَّفُ منْ ثَمانينَ صفحةً ، و يضُمُّ بينَ دَفَّتَيهِ ثمانيَ عشرةَ قِصَّةً و مقالةً .
الكِتابانِ منْ تدقيقِ و إخراجِ الأستاذِ الشَّاعِرِ مَحمود بريمجَة .
تصميمُ غلافِ الكِتابَينِ : الأستاذُ أحمد مُصطفى .
لوحةُ غِلافِ الكِتابِ الثَّاني : الفنَّانةُ شيرين باران .
و أتقدَّمُ بجَريلِ الشُّكرِ و التَّقديرِ  إلى كافَّة أعضاء و قياداتِ الحزبِ الديمقراطيِّ الكُردستانيِّ – سوريا  ( PDK-S ) لدعمِهم مسيرتي و مسيرة الكُتَّابِ و الأدباءِ الكُردِ الأدبيَّةِ و الفِكريَّةِ .
أرجو أنْ أبلُغَ المُبتغى و المُرادَ فيما قصدتُهُ في الكِتابَينِ اللَّذَينِ بلغتُ فيهما جُهداً و عَملاً دَؤوبَينِ حتَّى أبصرا النُّورَ .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …