عبدالحميد جمو
الصديق الشاعر ( إبراهيم اليوسف ) لايزال يبث لواعج الشوق نحو مدينته الأم ( قامشلو) محطة وعنوان حلمه الأبدي الدافئ، وعشقه المنشود و المفقود.
فهو أديب و شاعر وصحافي كوردي سوري من مواليد 1960 . اضطر لترك موطنه تحت ضغط الملاحقة الأمنية، بسبب مواقفه.
له بصماته في كافة المجالات الأدبية والثقافية ( الرواية والقصة والنقد والترجمة والشعر ..و المسرح تأليفا و إخراجا )
أسس وساهم في تأسيس بعض المنتديات والمواقع الثقافية. مثل منتدى الثلاثاء الثقافي الذي قدم أسماء عديدة وشارك فيه شعراء وادباء من مختلف الأجيال.
عضو سابق في اتحاد الكتاب السوريين. وعضو اتحاد واستقال منهما ٢٠١١، وعضو مؤسس في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا.
له العديد من المؤلفات ما بين الرواية والقصة، وله عدة دواوين شعرية.
أقدم هنا قصيدة له بعنوان “قامشلي والشاعر”
قامشلي حلم بعرض الصدر
حلم على الرف
حلم يشرب الضوء
برأس الشاعر
ثم تزرع الوقت المقبل
في ميناء الساعة الكبيرة
قامشلي
تسترق السمع الآن
إلى حكايتي
عن ممحاة الموج
وكتابات الرَّمل
قامشلي
عانس جميلة
في يدها مشطٌ من المواسم
الميتة
تركض ثكلى نحو كل الجهات
تحكي عن نهر غير نهرها المنهك
تقرأ فيه وجهها.
الشاحب
قامشلي
قصيدة تعود من المطبعة
بلا قامة
تدخن السجائر بجنون
بعد أن تنفلت
من قبلة
لا ترغب
قامشلي
كثيراً ما تذهب إلى الحرب
ثم تعود ناسية إصبعاً جميلاً
أو خفقة قلب
كي تكتب للفرح فواتير بكاء..!
قامشلي
حقيبة يحملها اللصوص
إلى المدن البنفسجية
والفاجرات
لكنها تعود.
حافية القلب
فوق كل الشفرات
قامشلي
قطعة ثلج عطشى
توزع على الجميع
في هذه الظهيرة
القائظة
جداً
ثم
لا
. تذوب قط