نزهة المثلوثي
لا شيءَ أجمل من كلامه إذْ دنَا
همسٌ الرّبيعِ بوجْده قد أبهرَا
ينساب كالحلم اللذيذِ كرشْفةٍ
وتدفّقت بالدّفءِ أجْرت أنهرَا
ويقول لي:” كوني بخير وانعمي
أنت الصّديقَةُ دائمًا “ما أجدَرا!
قَلْبي يرفرف بالأعالي زاهِيًا
حرفي على كلّ الصّحائِفِ أزْهَرا
أجْتازُ بالحبِّ النّقيِّ شراسَةً
وأبثّ بالتِّحنان لينًا أكبَرا
ما الحبّ إلا رحمةٌ وعظيمةٌ
ما ضاق عيش بالمودّة واعْتَرى
أمْشي ودربي بالنَّقاء مكلّلٌ
والدَّهر أبهجَ مُهجتي وتيَسّرَا
أوقاتُ أفراحي تصُولُ .. مباهجًا
تروي المدائن من قرير أبْذَرَا