فلسطين ..

محمد إدريس 

أخي جاوز الظالمون المدى..
 فحق الجهاد وحق الفدا
انتركهم يغصبون العروبة 
مجد الأبوة والسؤددا
وليسوا بغير صليل السيوف
 يجيبون صوتًا لنا أو صدى
فجرد حُسامك من غمده 
فليس له بعدُ أن يغمدا
اخي أيها العربي الأبيُ
 أرى اليوم موعدنا لا الغدا
اخي أقبل الشرق في أمة 
ترد الضلال وتحيي الهدى
صبرنا على غدرهم قادرين
 وكنَا لهم قدرأ وقضا
طلعنا عليهم طلوع المنون
 فصاروا هباءأ وصاروا سدى
اخي قم الى قبلة المشرقين
 لنحمي الكنيسة والمسجدا
اخي إن جرى في ثراها دمي
 وأطبقتُ فوق حصاها اليدا
ففتش على مهجةٍ حرةٍ
 أبت أن يمر عليها العدا
وقبِل شهيداً على أرضها
 دعا باسمها الله واستشهدا
فلسطين يفدي حماكِ الشباب 
وجل الفدائيُ والمفتدى
فلسطين تحميك منَا الصدورُ
فإما الحياةُ وإما الردى .
كلمات/ علي محمود طه
غناء / محمد عبد الوهاب .
تنسيق/ محمد إدريس .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…