غريب ملا زلال
مسيجة بالحنين
في ساعاته المرة
تعزف بالجبل و الزيتون
و طرقات السنين
تحمل حزنها
و طنبورها
و تذهب في خرائط الروح
لتشدو دفء الإنتظار
و تقلب أوراق الوجع
فالوجع علمها
أن تمزيق الجدار
لا إثم عليه
وأن العين إذا تحدثت
فاللغات الأخرى
كلها
تمضي
إلى
زوال ..
العمل الفني للقمان أحمد