تحدي القراءة

محمد سعيد حاج يونس
اقرأ بنيًّ لترتقي
بينَ الخلائقِ والأممْ
فالمالّ يذهبُ والغنى
لا مجدَ.الاَّ للقلمْ
إنّ الفقيرَ هو الّذي
منْ نورِ علمٍ قدْ حُرِمْ
ثابرْ تصلْ صابرْ تنلْ أعلى المراتبَ بالهممْ
بالعلمِ نبني ارضنَا والجهلُ اسوأ ُمنْ هدَمْ
اقرإْ كتابَ إلهنِا
وبهدي احمدَ فالتزمْ
اقرإ تنلْ علمَ الورى
اقرأ وثابرْ واغتتمْ
اقراْ لينكشفَ الغطا
منْ عاشَ في نورٍ سُلِمْ
بالعلمِ نحمي ارضنَا
حتَّى المبادئَ والقيمْ
لولا القراءة ُلم ْنكنْ إلاَّ عبيداً للصَّنمْ
ولما تماثلَ للشّفا
قلبٌ يعاني منْ سقمْ
ولما راينا في الْفضا
مستكشفاُ يضعُ القدمْ
اقرأ بُنيَّ لترتقي فرسولُنا هادي الأممْ
بالعلمِ أخرجَ امّةُ للنّورِ منْ داجي الظُّلمْ
بالحلمٍ أنقذَ امَّةُ فخرُ العروبةِ والعجمْ
لبيّكَ يا شيخ َالقلمْ
لنْ نرتضي إلاّ القِممْ
مرْ كيفَ شئْتَ فإنّنا
طوعُ الأصالةِ و الشّيمْ
والرّقمُ واحدٌ لمْ يكنْ
إلّا لمنْ شدّوا الِهممْ
لا مسْتحيلَ عنْدَنا
عاشَ العلم ْعاشَ العلمْ
……………….
الامارات:
١٢/٥/٢٠٢٤

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…