كفى موسيقا … لست أفهم الآن….!

فدوى كيلاني 

صوت يتكّسر …
يتململ…
 وسط ليل
باكية ملائكته
يسفر عن صباح
 متهدج
لا لون له..
و لارائحة..
 موسيقا خافتة ..
باهتة…
 
 تنبعث من حانة
بعيدة
بعيدة
هجرها..
 سكارىالليل

للتو
         جثث  على مدى عدسة المصور

               المقاعد
 الخوابي…
 تعوي فارغة
نسيج  عنكبوت
 يلف المكان  للتو
كم أنت ممل
 يا موزارت !!!
و تعزف
 لحنا ًًلست افهمه !!
الآن ..
 تجبر
      نسيجي
            من
                صور
                       المآسي
صرت….
 كمن يسمع موسيقى
المجزرة المديدة
منذ
قرون بعيدة
أياد
    تنهك
         عرض
                 الشمس
وأنت….
لا تستحقّ الانتباه
والاستماع
الآن!!!!!.
 
لا تستحق
لاتستحق
 
سنجاري
 
في علوه
 
لما يئنّ
 
وأنا مشغولة
 
من أجله
لقصيدة
 
وورد
 
وبكاء
 
مشغولة أنا
 
امض
ولا تقف قبالة مراياي كثيراً
 
مشغولة
حبيبتك
امض
بعيداً
الآن………!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…