شقراء ام سمراء !

محمد إدريس

البعض يفضلونها شقراء، والبعض الآخر يفضلها سمراء، فما السر يا ترى ؟
ولماذا هذا الإختلاف في الأذواق، وهل يؤثر اللون في شخصية الإنسان، ويعطيه مزايا افضل !
كثيرة هي الأقاويل في هذا الشأن، ولكن أين هي الحقيقة يا ترى ؟
هل الموضوع شخصي ام اجتماعي، وهل تؤثر البيئة الاجتماعية على أذواق الناس وخياراتهم !
لا يقتصر الجمال على الشقراوات فقط، كما في حالة الممثلة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو، بل هناك الكثير من السمراوات الجميلات، كما في حالة الممثلة العربية الشهيرة سميرة أحمد، مثلاً .
ترتبط الجاذبية، وخفة الدم عادة بالسمراوات، أكثر من الشقراوات، على رأي سميرة توفيق، حيث تقول في إحدى أغانيها:
في هالدنيا السمر الله خلقهن
وحط السحر كله في خلقهن.
أنا شخصيا أفضل السمراوات، ولا أميل كثيرا إلى الشقراوات، حيث تاسرني السمراء عادة بجاذبيتها، وخفة دمها الساحرة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شكري شيخ نبي

 

يا ليل أما أضناك هرج السمار

وانت تشيح مرودك عن الإصباح

 

أما آن للياسمين المعرش على

لسان اللظى أن يغفو عن البواح

 

أنا وانت و قنديل البدر ساه

وهزار يشدو الشجى كأنه المزاح

 

صاح يا نديم الصفا والليالي

لا تحرم شفاه الأقداح من الراح

 

دع الكؤوس تدنو للأقدار بنا

فلا إنفكاك هرم ولا لجم السراح

 

أراني والراحلين في مطي…

خالد إبراهيم

نيسان: الممرُّ بين وجهين، بين صراخٍ وتوابيت

نيسانُ ليس شهرًا، بل شقٌّ في زمنٍ يُجيدُ الانهيارَ على مهل.

كأنّ اللهَ، وقد أرهقه التوازنُ، قرّر أن يُفلت الزمامَ في هذا الشهرِ وحده، فجعلني بابًا تُطرَقه الحياةُ برِضيعٍ يشبهني، وتدخلهُ الوفاةُ بأمٍّ كنتُ أُشبهها… ثم انكسرتُ.

نيسان…

أأنتَ بابُ الولادةِ أم نعشُها؟

أأنتَ طَرقٌ سماويٌّ على نافذةٍ كنتُ نائمًا فيها، أم…

علي شمدين

– 1 –

يعد صدور العدد الأول من جريدة (KURDISTAN )، الذي أصدره الأمير مقداد مدحت بدرخان في القاهرة في (22 نيسان 1898)، بمثابة البداية الحقيقية لإنطلاقة مسيرة الصحافة الكردية التي أخذت على عاتقها خلال أكثر من قرن من الزمن- وبإمكاناتها المتواضعة- مهمة إيقاظ الجماهير الكردية وتعريفها بقضيتها القومية والمساهمة الفعلية في بلورة وعيها القومي…

عن منشورات رامينا في لندن، صدرت حديثاً رواية “الباستيل الصغير” للكاتب الكردي السوري عبد القادر سعيد، في عمل سرديّ يمزج بين التخييل الروائي والتوثيق التاريخي، حيث يغوص في أعماق التجربة الكردية مع القمع، السجون، والخذلان الوطني، عبر بناء سردي محكم يذكّر بسجون الباستيل الفرنسية، لكن بلغة محلية تنبض بالألم السوري والكردي.

تتناول الرواية، الصادرة في طبعتها…