مهرجان الذكرى الثالثة و العشرون لرحيل الشاعر الكبير جكرخوين

 

(قامشلو -ولاتي مه – عبد الحليم سليمان عبد الحليم)  في الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الشاعر الكردي الكبير جكرخوين و في داره حيثما يرقد في الحي الغربي بقامشلو، أحيت لجنة المجلات والإصدارات الكردية في سوريا مهرجاناً ضم فيه كبار الشعراء و الكتاب والمثقفين الكورد من داخل سوريا وخارجها إلى جانب جمع كبير من المهتمين وبعض الشخصيات السياسية الكردية المعروفة.
ألقيت في هذا المهرجان عدة كلمات و قصائد عن دور وحياة الشاعر الكردي الكبير جكرخوين وهي على الشكل التالي:
–  كلمة للجنة المجلات و الإصدارات الكردية في سوريا
– رسالة من عائلة الشاعر جكرخوين من السيد كسرى جكرخوين
– كلمة للكاتب و الشاعر الكردي آرجن آري من مدينة آمد
– قصيدة للشاعر خليل ساسوني
–  كلمة عن حياة الشاعر جكرخوين ألقاها السيد درويش غالب
– كلمة للكاتب رزو أوسي
–  كلمة للكاتب والناقد دحام عبد الفتاح
– كلمة للكاتب خالص مسور
– قصيدة للشاعر صالح حيدو
– كلمة وقصيدة للكاتبة والشاعرة بيوار ابراهيم
– قصيدة للشاعرة و الكاتبة نارين عمر
– قصيدة للشاعر هوزان كركوندى
– قصيدة للشاعر والكاتب هيمن منداني
– قصيدة ختامية طويلة للشاعر الراحل جكرخوين ألقاها صديقه الشاعر صالح سلو
و كذلك وصل للحفل عدة برقيات ورسائل من شخصيات أدبية و ثقافية متعددة و أخرى من فضائيات ومواقع كردية.
و عن هذا المهرجان أجرينا بعض اللقاءات مع الحاضرين رصدنا فيها انطباعهم:
المحامي حسن برو: كان هذا المهرجان إيجابياً حيث تواجد فيه نخبة من المهتمين بالشأن العام في الجزيرة وهذه فرصة جيدة للتواصل، و لو توفر الوقت لكانت الفرصة أكبر للتواصل بين هذه النخبة، و الجميل أيضاً أن هذا المهرجان لم يخضع للتأطير الحزبي الضيق.
الشاعر هوزان كركوندى: والذي كان أحد المشاركين في هذا المهرجان قال: أشكر اللجنة المنظمة، وهذه فسحة كبيرة وجيدة للكتاب والشعراء لأن يلتقوا في هذا اليوم المجيد، كنت أتمنى أن يكون مستوى مشاركة الكتاب والشعراء أكبر ليتمكنوا من إيصال نتاجهم الأدبي إلى هذا المنبر و أقوّم عالياً حضور فضائية فين وموقع ولاتى مه وكذلك موقع كسكسور.
الكاتب شهاب عبدكي: أشكر اللجنة المنظمة لهذا المهرجان، هذه المناسبة القديرة لا تذكرنا فقط بشخصية شاعرنا الكبير جكرخوين وقصائده المميزة ونتاجاته الرائدة إنما جمع حشداً كبيراً من الشعراء والكتاب والمهتمين و هذا ما يحث على استمرارية الحراك الثقافي في مجتمعنا الكردي.
الكاتب عبد الإله باشا: أشكر منظمي هذا الحفل و هذه المناسبة جيدة لأن نتذكر المعاني الإنسانية في شعر شاعرنا جكرخوين، إلا أنني لاحظت بعض النقص في التحضير من حيث عدد المدعوين لهذا المهرجان فلم يكن هناك عدد كبير الشعراء من خارج سوريا و كذلك لم يحضر ضيوف من كتاب وشعراء عرب، كذلك ولم يتواجد العنصر النسائي، لكن هذا العمل كان جيداً و ليس هناك عمل كامل بالطبع.
المعتقل السياسي السابق محمد يوسف أبو دارا: يجب ألا ننسى شعراءنا الكبار وخاصة الشاعر الكبير جكرخوين و هذه المناسبة فرصة لتدفع الأجيال الشابة للاهتمام باللغة الأم.

 
هيبت معمو : كلمة باسم لجنة الاصدارات الكوردية

 
الكاتب والشاعر آرجن آري القادم من مدينة آمد (كوردستان تركيا)

 
الكاتب: درويش غالب

 
الشاعر: خليل ساسوني

 
الكاتب والباحث رزو أوسي

 
دحام عبدالفتاح: الكاتب المهتم بشؤون اللغة الكوردية

 
الكاتب والباحث: خالص مسور

 
الشاعر صالح حيدو

 
الكاتبة والشاعرة: بيوار ابراهيم

 
الكاتبة والشاعرة نارين عمر

 
الشاعر هوزان كركوندي

 
الكاتب والشاعر هيمن منداني

 
الشاعر صالح سلو

 

 
مراسلة تلفزيون (فين)

 
عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي كان بين الحضور

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…