أمسية فكرية وشعرية في كركي لكي بمناسبة مرور 23 عاماً على رحيل الشاعر الكوردي الكبير جكرخوين

أقام ملتقى كركي لكي الثقافي وباغين زنين ديركا حمكو أمسية فكرية وشعرية بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين على رحيل اسطون الأدب الكوردي الشاعر الكبير سيداي جكرخوين وبحضور كوجكا جكرخوين الثقافي وبعض الضيوف من مختلف المناطق المجاورة لحقل رميلان وقد تضمنت الأمسية برنامجاً فكرياً وأدبياً على الشكل التالي:
1-   دقيقة صمت على روح سيداي جكرخوين وأوصمان صبري وشهداء كورد وكردستان 
2-    قصيدة كتبت عن سيداي جكرخوين من قبل الدكتور شيار .
3-   موجز مختصر عن حياة الراحل قدمها الأستاذ برادوست ميتاني .

4-   وقفات في حياة الراحل كديمقراطيته وموقفه من المرأة وبعض من معاناته ألقتها الأستاذة نارين عمر.
5-   ألقت الأستاذة نارين عمر قصيدة شعرية لها عن جكرخوين.
6-   قرأ الأستاذ بافي شرفان قصيدة شعرية لسيداي جكرخون.
7-   ألقى الشاعر بخت رشي كوجر بعضاً من قصائده الشعرية.
في نهاية الحفل شكر الدكتور شيار الذي كان يدير الأمسية الحضور وتمنى التقدم للثقافة الكوردية وعدم نسيان رموزها.
اللجنة الإدارية لملتقى كركي لكي الثقافي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…