الترجمة عن الكردية مع التقديم : ابراهيم محمود
لقمان بولاتlOKMAN Polat ، كاتب كردي، من مواليد قرية لجي yiê Lic ، والتابعة لولاية آمد، ومن مواليد 1956، حيث تعرَّض للسجن كثيراً، واستقر في السويد، منذ عام 1984، هرباً بروحه، وهو يمارس الكتابة في حقول أدبية ونقدية كثيرة، وقد التقيته في ستوكهولم، في ربيع عام 2006، وربما اللقاء ذاك، كان بداية تعارف أكثر، في المجال الأدبي والثقافي، فيما بيننا( لا أعنينا اثنينا فقط، إنما جملة الذين تعرفتُ إليهم هناك من الكتاب الكرد، في أوربا، ومن خلال مجموعة الكتب التي اصطحبتها معي، وتعرضت لها بالقراءة والنقد في مقالات مختلفة سابقاً. هنا، يحاول بولات أن يقدم نظرة بانورامية، انطولوجية، عن الرواية الكردية، وتحديداً، تلك المكتوبة باللهجة الكرمانجية، معتمداً على إمكاناته الخاصة.، وذلك من خلال مقال- تأريخي بانورامي، تحت عنوان ( ماذا يفعل الروائيون الكرد ؟ Romannivîsên kurd çidikin?)
، وقد كتبه ونشره، على دفعتين، من باب الاستكمال، أو المتابعة، بتاريخ 30آب 2007، بالنسبة للأولى، من خلال التذكير بأربعين روائياً كردياً، والثانية فيما بعد، بإيراد أسماء عشرة روائيين كرد آخرين، وفي الموقع الكردي الالكتروني ( نت كرد. نت)، ليكون مجموع الروائيين الذين يجري البحث عنهم خمسين روائياً. وبغض النظر عن قيمة المقال- البحث، والخلاف حول طريقة الإعداد والبحث، يبقى جهد الكاتب مشكوراً، على الأقل، لأنه يقدم لائحة اسمية، لمجموعة من الكتاب الكرد، حيث يمكن الاستفادة، بصورة ما، من خلال المدون، ولو المحدود جداً، عنهم، فهم متنوعو النشاط الأدبي أو الثقافي. ولعل المطَّلع على كتابات بولات، يحيط به علماً أكثر، من ناحية نوعيتها، سواء في المجال الروائي( كاوا ماري- الفيلسوف- الصحافي…)، أو ما جاء في النقد( تأثير الأدب” التجريب”)، أو مقالات مختلفة، وهي كثيرة:( قصاصو الكرد الجدد- الروايات السيكولوجية- النقد الوحيد الجانب- لماذا الكتاب الكرد لا يقرأون لبعضهم بعضا؟- بئس الكتَّاب- قصص وروايات كردية من كردستان الشرقية- تاريخ مسيرة الكتاب الكردي- سوسيولوجيا الرواية الكردية- الآثار المفقودة…الخ). لهذا السبب، نعم، لهذا السبب وحده، رأيت أن أقدم المقالين، معاً، بعد ترجمتهما بالترتيب، مفترضاً أن الاطلاع يحقق أكثر من فائدة، تتجاوز بالتأكيد حدود الاطلاع. إذ مهما بدا التبسيط في المدون، فإنه جلي في مردوده الاعتباري، مقارنة بما هو قائم، ويا لبؤس القائم في الميدان الموسوم. ما الذي يجدر التنويه به، في هذا التقديم؟ هناك، ما يخص طريقة الإعداد، إذ لا يستطيع أي متابع، أو باحث، أن يجني الفائدة المرجوة، لأن بولات لم يعتمد ترتيباً معيناً ( ألفبائياً، مثلاً، أو بحسب المناطق، أو العمر، أو الكم الانتاجي)، لذا يكون القارىء المتحرك وفق منظومة استعلاماتية إرشادية، أو مبَوصلة، معرَّضاً لتعب مضاعف، وهو يدقق في أسماء كتَّابه، رغم أنه في البداية، يشير إلى اعتماد الأخير من الكتاب الكرد في الكتابة، ولاجقاً، ينعدم الترتيب. في الحالة هذه، يكون عمل ابراهيم سيدو آيدوكان( لائحة الروايات الكردية) أكثر دقة أي أكاديمية، وحتى بالنسبة، لما كتبه غفور صالح عبدالله، عن الرواية الكردية، تأريخياً، وباللغة العربية هذه المرة، إذ يكون لكتاب كردستان الجنوبية الحضور الجلي في مقاله. وهناك المعلومات المعطاة عن كل كاتب، إنها قابلة للنقد من زوايا عدة: من الناحية المزاجية، وربما المحسوبية( أترك متابعة هذا الجانب، للقارىء، وبسهولة)، من خلال طريقة الكتابة، وما يمكن أن يفيد أو لا يفيد، وكيف تتشكل صورة الكاتب بالتالي معرفياً وقيمياً، ومن جهة التحري عن الاسم، أو المصدر، وما يتعلق بكل منهما، من معلومات، تتفاوت بين كاتب وآخر، حيث يحضر عنوان نتاج ما، دون تاريخه، أو يحضر الكم العددي، دون الاسم، ويتفاوت الاقتضاب والاسهاب من كاتب لآخر، للسبب السالف ذاته، وثمة إشارة تخص المصادر، وهي بالقدر الذي تستدعي تعليقاً، تثير الحنق( صراحة)، فالكاتب يعتمد على آيدوكان، وعلى مكتبته الخاصة، وعلى متابعات شخصية،وأحياناً، من خلال اتصالات بأصحاب دور النشر مثلاً، كما هو التاريخ المختلف من كاتب لآخر، من ناحية المتابعة، فالمقال المنشور حديثاً، يستدعي التذكير بآخرالإصدارات في حقل الرواية الكردية، حتى عهد قريب من السنة هذه، وقراءة المدوَّن، تظهر التفاوت في المتابعة بشأن من يعنى بأمرهم روائياً. أشير هنا، إلى الدخول إلى المكتبة الكردية في قلب ستوكهولم ( كما زرتها في الفترة المذكورة، فترة لقائي ببولات وغيره)، يظهِر غنى المكتبة هذه، وأن في الإمكان الحصول على عناوين كثيرة، في هذا الحقل، وهكذا الأمر، في مكتبة ( برلين) الكردية الضخمة، والتي أمضيت فيها عدة أيام، وتتضمن مؤلفات مختلفة، وبأكثر من لغة، تعنى بشئون الكرد،ـ ولم ألتق بأي زائر في هذا المجال، وقد سمعت الكثير مما يؤكد الحنق المشدَّد عليه آنفاً. آتي إلى اللغة، لغة الكاتب البحثية، وتقويماته للآخرين، وبعدها المعرفي! يتوقف المرء كثيراً عند لغته، بصورة عامة، ولغته البحثية الأقرب إلى الخبرية، التقريرية، من عيرها، خصوصاً من ناحية طغيان التعابير المحلية، وهي مشبعة بمفردات عربية، قبل غيرها،لأسباب تاريخية وثقافية، ومن ناحية أخرى، بسبب ذلك النزوع السلبي، ذاك الذي يبقي الكاتب الكردي والمنتمي إلى كردستان الشمالية، أكثر من الكتاب الكرد المنتمين إلى المناطق الأخرى، في نطاق المحلية، وبنوع من اليقين الذي يصوّر له أن ممارسته للغة تلك، هي الطريقة النموذجية الأسلم في التعبير عن اللغة، رغم التأكيد على ضرورة التحدث بالكردية، وتطويرها، والرهان عليها، وبصورة متفاوتة( الفرق ، مثلاً بين لغة فرات جوَري، ولغة لالش قاسو، أو لقمان بولات، أو لغة الأخير ولغة حسن مته الكتابية، وحتى الصحفية، وحتى بالنسبة للغة محمد اوزون الأقدم هنا)، وأشدد هنا، على بساطة التعبير عند بولات، إلى درجة الشعور بأنه يفتقد اللغة الأدبية، أو الكتابية كاحتراف، لا بد منه، في الصنعة المطلوبة، أحياناً. وهذا الجانب هو الذي دفع بي إلى التذكير بمثال يعكس طبيعة المادة البحثية عنده، عندما يتوقف عند الكاتب رمضان آلان، وهو يثني على أعماله، وخصوصاً فيما لو تفرَّغ للكتابة لنقدية، ليكون في مقام آخرين ( يذكر، مثلاً، الروسي بيلنسكي)، وهو اسم قديم( من نقاد القرن التاسع عشر في الأدب الروسي)، ربما لتأكيد جانب من الثقافة العامة، لا بل الشعبية أيضاً عنده، وعلى سبيل المثال، فقد استمعت إلى محاضرة للكاتب رمضان آلان، في إحدى قاعات البلدية الكبرى لآمد، وذلك بتاريخ 19-112006، ضمن نشاطات المهرجان الأدبي الذي أقيم هناك، وكنت مشاركاً فيه، وكان موضوعه يتعرض بالنقد لبعض الروايات الكردية، بصورة لا تخلو من تبسيط لافت، وتحت عنوان لافت كذلك، من ناحية اللغة والتعبير: Ji reflekseke zerûrî ta hêvîşkeştinê, di edebiyata kurdî ya modern de ) er )ş والعنوان بالمقابل عربياً هو ( من الفكر الضروري حتى الأمل الخائب في الأدب الكردي الحديث ” حول الحرب” ). في ذات العنوان ثمة مفردتان بالعربية( الضروري، و: الأدبيات” من الأدب”)، والمفردة الأولى أجنبية، فرنسية على الأقل، وكذلك ” modern”، بينما المقابل الكردي المعياري، أعني الأدبي موجود، كما جاء ذلك، في سياق نقدي المباشر لمحاضرته البسيطة، مضموناً، وللتداول اللغوي عنده، بدءاً من العنوان، ورغم ذلك، تتأكد أهمية موضوع كهذا، لضعف الممارسة النقدية في المحيط الثقافي والأدبي الكردي هناك خصوصاً، كما لاحظت ذلك. إن ما حاولت ترجمته، هو الذي دفع بي إلى هذا التعريف بخاصية اللغة واستعمال الجملة. من ناحية التكرار، فهو في مجمل التعريفات الاسمية، يستخدم عبارة ( كاتب كردي)، ويكرر مفردة ( الكردية) كثيراً)، وبنوع من التعويذة، لا لزوم لها، لأن الموضوع يخص الكردي أساساً، إذ طالماأنه يخص الكردي ( ماذا يفعل الروائيون الكرد)، يعني ذلك أن المنتمين إلى اللائحة الاسمية هم كرد بصورة طبيعية. ولعل الجانب المهم في الموضوع، هو أنني حاولت قدر المستطاع الحفاظ على لغة الكاتب، كما هي، حيث يمكن للقارىء أن يشعر أحياناً ببعض من الترهل اللغوي، أو صعوبة في الأداء اللغوي للمعنى المطلوب،أو تجلي الضعف التعبيري النقدي، في بعض الحالات،وكان في وسعي ممارسة تشذيب لبعض الصياغات، أو الجمل الواردة، ليكون المشهد التعبيري أكثر احتواء للمعنى، وجاذبية، ليس من باب الطعن في لغة الكاتب طبعاً، وإنما لأن ثمة وضوحاً فارطاً في المجمل، في الكتابة عنده، وتكرارات، وتفاوتات بين مقطع وآخر، يعكس هذا التصدع في الموضوع، وهذا، بالمقابل، لا يعني أن أي خلل، يرتد إلى الكاتب، بل ربما، تكون طريقتي أيضاً، مسئولة عن هذا العسر، أو الفرط اللغوي اللاوظيفي، وإن كنت حاولت التنبه إلى ضرورة الإبقاء على سلامة النص، وتلافي الخلل الممكن تسويته ضمنياً. هناك تعليقات، ينطلق منها الكاتب، لا تلزم من جهة متطلبات الموضوع، كما في حال الحديث عن ( شاهين بكر سويركلي، الذي أشير إليه على أنه يقيم الآن في النمسا، وهذا ليس صحيحاً، إنما في استراليا، وهو من مواليد 1946، وسافر إلى هناك، منذ أربعة عقود زمنية)، وذلك عندما يقول على أنه يتبدى من اسمه منتمياً إلى ما فوق الخط الحدودي، ولكنه واقعاً ينتمي إلى أسفل الخط( وهو التعبير الذي يعرفه الكردي، من جهة تقسيم المكان الكردستاني، وكما يعتمد هذا التعبير كاتبنا هنا، بكثافة لافتة)، وهذا ما يوقع القارىء العادي في حيرة من أمره أحياناً، كما نوَّهت إلى ذلك، ومن باب المناقشة، في بحثي ( قتل الجياد الكردية” عن محمد اوزون”)، في القسم الثالث منه، وفي قسم الإشارات تحديداً، وضمناً، عندما يشير إلى تنقلات للكاتب، لكاتب ما، لا تضيف كثيراً، للمادة البحثية له، سوى في إشارة عامة. وقب أن أترك القارىء مع النص المترجَم، أشير إلى أنني حاولت إيراد جملة الأسماء، التي يمكن قراءتها خطأً في العربية، سواء الاسم الكامل، أو الاسم الأول، أو اللقب.، من باب الدقة. ( النص و، وهو قسمان) – 1 – في مقالي الذي جاء بعنوان ( أربعون روائياً كردياً)، أشرت إلى أهمية الدراسات التي تدور حول الروائيين الكرد وحياتهم ونتاجاتهم، وبالطريقة هذه، أعددتُ انظولوجيا الرواية الكردية. وقد قلت عن أن هناك أربعين روائياً كردياً،( طبعاً، كعدد، هم أكثر من أربعين بالتأكيد، إلا أنني سأتحدث عن أربعين روائياً)، لكنني لم أورد أسماءهم. سأسلسل في مقالي هذا، أسماء هؤلاء الأربعين روائياً كردياً، وأكشف عما يشغل هؤلاء الآن! يا تُرى، هل يتابعون كتابتهم الروائية؟ أم يا تُرى، هل نُشرت لهؤلاء روايات جديدة، في السنة هذه( 2007)؟ مَن رحل منهم، وانتقل إلى رحمته؟ من منهم لا زال على قيد الحياة ؟…الخ. مجموعة الأربعين روائياً كردياً، سوف أبدأ بآخر من كتب الرواية بالكردية، وهو الكاتب صبري آكبل: 1- ٍصبري آكيل Sabrî Akbel: روائي كردي، من مدينة باطمان، حتى الآن كان يؤلف كتبه بالتركية، و هو كاتب كردي صرف، يكتب باللغة التركية، لكنه أصبح لاحقاً كاتباً كردياً، بكتابة رواية باللغة الكردية. ألَّف صبري آكبل ونشر، قبل الآن عشرة كتب بالتركية، وهو الآن عائد إلى لغته الأم، ويكتب بالكردية. روايته المكتوبة بالكردية تحمل اسم (nhan Evîna pî)، وقد ظهرت الرواية هذه، من منشورات ” نوبهار” في استنبول. وصبري آكبل مستمر في كتابة روايته بالكردية. 2- عرب شمو: كاتب كردي من القفقاس( الاتحاد السوفييتي سابقاً)،يُعتبَر الكاتب الكردي الأول في كتابة الرواية بالكردية.الرواية الأولى والمكتوبة بالكردية، ظهرت من قبله. نُشرت له أربع روايات بالألفباء اللاتينية- الكردية، باللهجة الكرمانجية في ستوكهولم واستنبول.، وهو متوفى . 3- محمد اوزونUzun: كتب حتى الآن سبع روايات بالكردية، تعب كثيراً، بسبب إصابته بالمرض الغدار، مرض السرطان، يعتبَر العمل الكتابي، والنتاج الإبداعي، من خصائص حياة محمد اوزون. أغنى اللغة الكردية والأدب الكردي برواياته المكتوبة بالكردية. وهو مستمر في كتابة الرواية، في السنة هذه، ألف كتابه المميَّز، ضمن مسيرة كتابته الروائية، وهي رواية ( صرخة دجلة)، وقد نشرت في استنبول. وهو الآن يعمل على كتابة رواية تاريخية، حيث يسعى لتحويل حياة كاتب كردي كلاسيكي، وكفاحه ونتاجاته، إلى عمل روائي. 4- حاجي جندي: كاتب كردي من القفقاس. ظهرت له رواية تحت عنوان ( صرخة)، في السويد، من منشورات ” اليوم الجديد”. وهو استاذ جامعي، وباحث في الفولكلور الكردي، له كتب كثيرة، وثمة كتب له نشرت في يريفان، وسواها في موسكو، وثمة أعمال له لم تنشَر بعد. بحسب معلومات ابنته فريدة، هناك العشرات من كتبه جاهزة، ومعدة للطبع. على آمل أن تبادر دور النشر الكردية إلى تلقف نتاجاته، وطباعتها. لتضعها بين أيدي القراء الكرد. 5- محمود باكسي: هو بدوره ألَّف ونشر أربع روايات، توفي على أثر إصابته بالسرطان، بالنسبة لمحمود باكسي، كتب روايته ( العش) بالسويدية، أولاً، وبعدها بالكردية، أو ترجمها إلى الكردية بالمقابل. 6- بريندار: من ناحيةٍ هو كاتب، ومن ناحية أخرى هو مطرب وفنان. ظهرت له عدة أشرطة من الأغاني، حتى الآن، ظهرت له روايتان، ما بين عامي 1982 و1983، لكن يا للخسارة، لأن بريندار لم يتابع نشاطه الأدبي، كونه، بدءاً من سنة 1983، حتى الآن، لم ينشر أي رواية أخرى. بالنسبة لروايتي بريندار، تُعتبران في جملة باكورة الروايات الكردية، في كردستان الشمالية، وتندرج روايته الموسومة بـ( خاني) سنة 1982، من ناحيتها، من الروايات الأولى، في كردستان الشمالية، وبريندار، إلى جانب فنه الغنائي، أمضى وقتاً في السويد مشغولاً بمزاولة العمل التجاري، بعدها توجه إلى ألمانيا، وهناك مارس العمل الصحفي في صحيفة ( رسالة الكرد)، وهو الآن يكتب أحياناً في الموقع الكردي الالكتروني( مقر القفز)، حيث نشر مقالات وقصائد له فيه. 7- فرات جوري:وهو صار معروفاً من قبل القارىء الكردي، ككاتب قصصي، وناشر، وقد نشر عدة مجموعات قصصية، وفتح أيضاً دار نشر. ف. جوري، باشر عمله الأدبي بداية بكتابة الشعر، وبعد الشعر، بدأ كتابة القصة القصيرة، وبعد نشر المجموعة القصصية، ونشر مجموعة من القصص القصيرة كذلك، أمضى زمناً طويلاً نسبياً، ليبدأ كتابة رواية، تحت اسم ( الخريف المتأخر)، كتب رواية ونشرها، والرواية هذه، لم تكتمل بعد. حيث الظاهر، أن فرات جوري، سيستمر في كتابة روايته، وأنه سيقدم رواية أخرى للقراء الكرد. 8- محمد دهسِوارDehsiwar: أدخل براويته، أسلوب الإثارة العاطفية الصاخبة، إلى الأدب الكردي. لكن يا للخسارة، كونه لم يستمر في كتابة الرواية. ظهرت روايته الموسومة بـ( شرارات التحرير)، في ستوكهولم، سنة 1995. وها هي اثنتا عشرة سنة مضت، على نشر روايته تلك، وهي زمن طويلة، ولما تظهر بعد روايته الثانية. لكن، بحسب اطلاعي، فإنه كتب روايته الثانية، ويحضرها للطباعة. بالتأكيد، لا يعني أن م . دهسِوار، لم ينشر روايته الثانية، أنه لم ينشر كتباً أخرى، فهو قد نشر كتاباً للأطفال، وعدة كتب مترجمة إلى الكردية. إذ أن مؤلفات الكاتب السويدي المشهور، هَنّينغ مانكِل ، قد ترجِمت من قبله إلى الكردية، وتم نشرها. ولاحقاً، ترجم كذلك، كتاب الكاتبة التركية والمؤلَّف بالتركية، كاميران سولماز، إلى الكردية، ونشره بدوره في ستوكهولم. 9- لالش قاسو: من جهة ، كتب معاً سلسلة روايات، هي ثلاثية، ونشرها بالتالي،وبعد ثلاثيته الروائية هذه، نشر روايتين أخريين، وموضوع كل رواية منهما، مستقل عن موضوع الأخرى. كتب لالش قاسو حتى الآن، ونشر خمس روايات كردية، وأحياناً يؤلف كتباً للأطفال أيضاً. لديه اهتمام أكبر بالأدبيات السياسية، وهو ينشر كتابات سياسية نقدية في موقع ( رزكاري: التحرير)، ويستهدف من وراء كتاباته بالمقابلpkk,pdk,ynk. وفي أسلوب كتابات لالش، وطريقتها، ثمة مساحة بارزة للسخرية، لكنه غير متنبه إلى هذا الجانب، كما يجب، ولهذا السبب، لا يعير انتباهاً كافياً للسخرية. وهو ما زال مستمراً في كتابة الرواية. 9- علي عبدالرحمن: كاتب كردي من القفقاس، لا أدري، كم هو عدد الروايات التي كتبها، لكن ما أعلمه، هو أن روايات له، روايات مطبوعة، قد تم نشرها. وهو متوفى. وله رواية موسومة بـ( خاتي سيدة ديرسم)، بالألفباء اللاتينية- الكردية، وباللهجة الكرمانجية، قد نُشرت في استنبول . 11- ابراهيم سيدو آيدوكانAydogan : كاتب كردي شاب. نُشرت له رواية ( أسود وأبيض) سنة 1999، وهي الأولى، أما الثانية ( ليلى فيغارو)، فقد نشرت سنة 2003. وفيما يخص الرواية الكردية، ثمة نظرت لافتة غريبة له. إذ بالقدر الذي أرى نظرات له خاطئة، أرى أن ثمة نظرات صائبة له بالمقابل. مثال ذلك، أن نظراته لا تصلح على كل الروائيين الكرد، وإنما هي صحيحة للبعض منهم ( إن القلة أو الكثرة العددية للروايات الكردية، لا تُظهِر مستواها الفني، لأن ثمة الكثير من الروايات الكردية، بقيت بعيدة كثيراً، عن القواعد الصحيحة لكتابة الرواية. حيث لا علم للكثير من الروائيين، بالنسج الروائي، واللغة الأدبية، والفرق بين القصة والرواية، مسار الأحداث، وتسلسلها الزمني، الأخطاء، ونفسيات الأبطال، واستخدام تقنيات كتابة الرواية. إذ يخيَّل إلينا، على أن الكثير منهم لم يقرأوا الرواية أبداً، وأنهم حديثو العهد تماماً بكتابة الرواية). 12- حسن متهMetê : حسن مته، في الأساس، لا يُعَد روائياً. إنه قصاص. كاتب قصة قصيرة وطويلة. رغم أنه لا يعتبر نتاجه الموسوم بـ ( هبة الجن)، والمنشور سنة 1994، رواية كذلك، كون كثيرين كتبوا عن هذا الكتاب باعتباره رواية، لهذا السبب، يُصنَّف هذا الكتاب باعتباره رواية. إلى جانب هذا الكتاب، ثمة نتاجات أخرى كثيرة له، وهي قصص قصيرة، وقد نشِرت كتباً في كل من ستوكهولم واستنبول. وراهناً، فإن حسن مته ، يكتب كتاباً قصصياً: قصة طويلة، وسينشر هذا العمل قريباً. 12- مصطفى آيدوغان : سنة 1997، كتب رواية تحت اسم ( أمواج الاشتياق)، وها قد مضت عشر سنوات على ظهورها، وهو لم يكتب رواية أخرى. مصطفى آيدوغان، يهتم أكثر من الكتابة الروائية، بمجال المقال، والكتابات التجريبية اليومية، وبشكل بارز. ثمة كتابات كثيرة له، في مجال النثر،تتميز بغنى مضمونها، وقوته. طبعاً، ظهر كتابه التجريبي، بعد روايته تلك، وهو بالإضافة إلى ما تقدم، يهتم باللغة أيضاً، وهو أحد المساهمين في مجاميع الكرمانجية، وكذلك فإن له نشاطاً في إعداد المعاجم الكردية بالمقابل، وهو الآن ينشر في المواقع الالكترونية الكردية. 14- بُبه أثرBubê Eser: نشر رواية موسومة بـ( كارديان : الحارس)، سنة 1994. وبعدها نُشرت روايته هذه في استنبول. وقد نشر ببي أثر، بعد روايته هذه، مجموعة كتب كردية أخرى، ومؤخراً أصدر مسرحية ورواية سِيرية كذلك. وببي أثر مقيم في السويد. ولكنه الآن، يقيم في كردستان الجنوبية لكتابة روايته الجديدة. وبحسب متابعاتي علمت، أنه الآن يعكف على يكتب مسرحية، ورواية حول مذبحة الكرد في جنوب كردستان، وأنفال البارزانيين. 15- زين العابدين زينار: أحد الكتاب الكرد، صاحب المؤلفات الكثيرة، هو زين العابدين زينار. إنه نشيط في مجال تجميع الأغاني والحكايات الفوكلورية الشعبية وإعدادها. إذ إنه جمع المئات من هذه الحكايات الشعبية ونشرها. وبالنسبة لزين العابدين زينار، فقد كتب حكايتين شعبيتين، بأسلوب جديد، وقالب روائي، وقدمهما للقارىء الكردي. والحكايتان الشعبيتان اللتان كتبهما بصيغة جديدة، بقالب الرواية، هما :حمدين وشمدين، والثانية هي : سيابند وخجي. وعندما يُلفَظ اسم ز. زنار، على الفور يخطر على البال عشرة أجزاء، إذ إن جمع عشرة أجزاء وإعدادها من أجل الثقافة واللغة الكرديتين، إثراء لهما. وعلى الشاكلة ذاتها، تكون الأقوال، والأغاني، والقصائد، والحكايات،وأمثالها، موزعة في كتابه وبذلك تكون نجت من الضياع، وهذه بذاتها تستحق الثناء.. ومن وجهة نظري، لو أن ز. زنار، يعاود نشاطه، وضمن مجلدات، يجمع عشرة أجزاء أخرى فيها، من الحكايات الشعبية، وكل أنواع النتاجات الفولكلورية، الموجودة لدى الكرد، ويرتبها، ويعدُّها لنشرها. عندها يكون عمله ونشاطه مقدَّرين. ز. زنار، كاتب، منتج، وهو مستمر في نشاطه الكتابي، إذ إنه في كل سنة، يكتب وينشر كتباُ كثيرة، على أمل أن يضيف إلى المكتبة الكردية، رواية أخرى. ويثري الأدب الكردي. 16- حليم يوسف : كاتب كردي، من أسفل الخط، كتب الكثير من القصص القصيرة، ونشر ت له مجموعة منها. سنة 1999، نُشرت روايته الموسومة بـ( سوبارتو)، في استنبول، وهي رواية مؤثرة، إذ إنها غنية بالإيروتيكا، والتجاذب الجنسي. بالنسبة لحليم يوسف، لوَّن نتاجه بمشاهد إيروتيكية، وبأسلوب حداثي، وبجرأة، وسط مجتمع اسلامي متخلف، حيث أظهر أن ثمة ضرورة للتلوين الجنسي وتحليل التجاذب العاطفي، في النتاجات الأدبية. وهو يقيم في كل من ألمانيا وبلجيكا، ويقدم برنامجاً ثقافياً أدبياً في تلفزيون روز. 17- سليمان دمِرDemir : ظهرت له حتى الآن روايات ثلاث. وقد نشرت روايتاه : الأولى والثانية، بالتتالي، سنتي 1997 و1998. أما بالنسبة للثالثة فقد تأخرت كثيراً،( ظهرت سنة 2007)، وهو يقيم في السويد. مهتم بالعمل التجاري. وتظهر كتاباته، ومقالاته، في المواقع الكردية الالكترونية. وهو مستمر في كتابة الرواية.. 18- لقمان بولات: نُشرت له حتى الآن روايات ست. تتميز رواياته بوجود الطابع العنفي والمغامراتي والحب والكفاح، وكذلك الجنس. وكذلك ثمة حضور للمسرَّة والتغزل. تحت عنوان( أفندي الخيالات)، كتب رواية مؤلفة من 520 صفحة، ولكنه لم يطبعها بعد. وله ثلاثية هي ( روبين- الاسم الحركي: الإرادة- كلام العملية)، مخطوطة ومؤلفة من ستمائة صفحة، ونيف. وهو كغيره أمثال بعض الكتاب الكرد، والكثير من كتاب العالم، جعل من الكتابة ونشر الأعمال علامة فارقة لحياته، يكتب بالكردية: المقالة، في الكثير من المجلات والجرائد والمواقع الكردية الالكترونية، ويمارس نقداً حول الكتب الكردية، ويعرّف القارىء الكردي بالكتاب الكردي، وقد أغنى الأدب واللغة الكرديين بلغته، ويستمر في الكتابة الروائية. 19- ناجي كُتلايKutlay : هو ليس روائياً. إنما هو باحث.وقد كتب عدة مؤلفات في التاريخ الكردي الحديث، وعن المسائل والقضايا الاشتراكية والاجتماعية للكرد. وكل كتبه بالتركية. بالنسبة لروايته الموسومة بـ( حقول سورو)، كتبها بداية بالتركية، وبعد ذلك بالكردية، أو أنه ترجمها إلى الكردية. وقد نشر ( حقول سورو) تحت اسم حركي هو ” نوري شمدين”. د. ناجي كتلاي، ترجم رواية جنكيز ايتماتوف الموسومة بـ( حب جميلة) إلى الكردية، لكنه بعد أن ترك السويد متوجهاً إلى تركيا، وانشغل بالسياسة كثيراً، لم يعد يكتب لا بالكردية، ولا ترجم إليها كذلك. سابقاً كان ناجي كتلاي في السويد، وهو الآن في تركيا، يمارس العمل السياسي. 20- بافي نازي: قاص وروائي كردي. سابقاً كان يقيم في السويد، وهو الآن في روسيا، في موسكو، روايته الأولى، واسمها ( الجبال المروية بالدم)، وفي البداية كتبَت بالعربية، وبعد ذلك تُرجمت إلى الروسية، وبعد أن نشرت بالعربية والروسية، تم نشرها بالكردية. أما روايته الثانية، والموسومة بـ( حدثينا يا ستوكهولم عما رأيت)، فقد نشرت في ستوكهولم، في السويد،، وثمة مشاهد إيروتيكية في الرواية، وله أيضاً قصص قصيرة ، نشرت في كل من السويد وموسكو، أما روايته الثالثة، فلم تظهر منذ فترة زمنية بعيدة. 21- صدقي حِروريHirorî : كاتب كردي من جنوب كردستان.مقيم في السويد .الروائي الكردي صدقي حروري، يكتب بالألفباء اللاتينية، وباللهجة الكرمانجية. ظهرت له روايتان ما بين 1996-1998، لكن يبدو أنه لم يستمر في الكتابة الروائية، حيث لم تظهر روايته الثالثة، بعد 1998. بين الحين والآخر يزور جنوب كردستان( كردستان الحرة)، ولكنه يعيش حياته في السويد. 22- سعيد إيبوÎbo: كاتب كردي من القفقاس. ظهرت له رواية تحت عنوان ( الكرد المسافرون)، سنة 1981، في يريفان. أما بعد الرواية هذه، فيما إذا كان كتب رواية أخرى أم لا، فهذا ما لا أعرفه. 23- آذاد بافي شاهين : كردي من أسفل الخط، ظهرت له حتى الآن ، فقط رواية( البسطاء- 1991- بيروت)، ولم تظهر له قط رواية أخرى. 24- عقيد خِدويd Xido Egî: كاتب كردي من القفقاس، ظهرت له رواية ( الأم وزوجة الأب)، في يريفان أولاً، وبعد ذلك في ستوكهولم، عدا الرواية هذه، هل له رواية أخرى أم لا ، هذا غير معروف. 25- برويز جيهاني hanî Perwîz Cî: روائي كردي من كردستان الشرقية. يكتب بالألفباء اللاتينية، وباللهجة الكرمانجية، ظهرت له رواية ( بليجان) سنة 2002، في استنبول، وهذه الرواية، من بين الروايات الكردية المنشورة حتى الآن، تعتبر الأكثر ضخامة، فهي تقع في 511 صفحة. 26- مدني فرحو Medenî ferho: كاتب غزير في نتاجه. حيث نُشرت له كتب كثيرة، حتى الآن كتب ونشر خمس روايات، كذلك فإن له الكثير من الترجمات، في المجلات، والجرائد، وعبر تلفزيون ” روز”، تم نشرها،وهو أحياناً يكتب أيضاً، مقالاته في الصحيفة اليومية ( حرية الوطن)، وهو مقيم في بلجيكا، ويستمر في مجال كتابة الرواية ونشاطه الأدبي. 27- إحسان جولمركيçolemergê: كاتب كردي، مقيم في جنوب كردستان.( إن أغلب الروائيين الكرد مقيمون في السويد، وسويسرا، وألمانيا، أو في أوربا). سنة 1995، كتب رواية عاطفية، تحت عنوان ( جمبلي بن أمير هكاري)، وها هي أثنتا عشرة سنة مضت، وروايته الثانية لما تظهر بعد. وهو أحياناً ، يكتب مقالات بالكردية في صحيفة ( حرية الوطن). 28- شاهين بكر سويركليSoreklî : ظهرت له روايتان ، وهما بالتسلسل ( الضياع) و( العودة)، وربما هو من خلال لقبه من سويرك، لكنه كاتب كردي من أسفل الخط وهو الآن مقيم في النمسا، ويعمل في الإذاعة الكردية هناك، وقد ظهر له الكثير من المقالات، والنثريات والقصص القصيرة، من خلال دور النشر الكردية، وهو يكتب أحياناً في المواقع الكردية الالكترونية، ويستمر كذلك ، في مجال كتابة الرواية ونشاطه الأدبي . . 29- فيركين مليك آيكوج Fêrgîn Melîk Aykoç: نشر سنة 1999، رواية فقط، وهي تحت اسم ( معلم الحافات الجبلية) ، وهو الآن يمارس مهنة التعليم في ألمانيا، وأحياناً يكتب مقالاته في المجلات الكردية. 30- نوروزسعيد بورNewroz Saîd Pour: نوروز ، كاتب من جنوب كردستان، من خلال لقبه، يخيَّل إلى أنه كاتب كردي، من كردستان الشرقية( كرستان إيران). إنه من كرد جنوب كردستان. لكنه أمضى سنوات طويلة في كردستان الشرقية، في صفوف البيشمركة، طبعاً يدور مضمون روايته، حول كرد كردستان الشرقية، وتمضي أحداث الرواية في الجهة تلك . ظهرت روايته الموسومة بـ( إرادة)، سنة 2002، في استنبول، ولكن، بعد الرواية هذه، لم بظهر له أي رواية أخرى. ينشربالكردية: مقالاته، وما هو جديد، وذلك في الصحيفة الأسبوعية( الزمن الجديد). وهو الآن مقيم في ألمانيا، وكذلك يعتبَر نشيطاً في المجال الثقافي وعمل الجمعيات. 31- غمكين تمي Temê: كردي من من غرب شرق كردستان( تعليق)، أو هو من كرد أسفل الخط. ظهرت له رواية قصيرة، في ستوكهولم، سنة 1983، وبعدها لم تظهر له، رواية أخرى، أو أي كتاب آخر، وغ. تمي، كالكثير من الكتاب، كتب كتاباً فقط، بمعنى أنه لم يكمل نشاطه الأدبي، أو الكتابي. 32- عادل زوزاني : مقيم في آمد ” ديار بكر”، في سنة 2001، كتب رواية تحت اسم ( شقراء) وبعدها لم تظهر له أبداً رواية أخرى بالكردية. وعادل زوزاني، يكتب مقالات ، في صحيفة ( حرية الوطن)، ومسئول عن التلفزيون المحلي في ديار بكر، أو أنه أحد إداريي تلفزيون ( النهار) هناك. 33- مظهر بوزان: في سنة 2002، ظهر الجزء الأول، من روايته ( الماء ترقرَق)، وبعدها كتب ونشر الجزء الثاني أيضاً، وقبل ذلك، كان قد ظهر له ديوان شعر، وكتاب آخر، عبارة عن مجموعة قصصية، والسنة هذه، ظهرت له رواية أخرى، من منشورات ” نوبهار”. و م. بوزاني، يقيم في السويد، وهو مستمر في الكتابة الروائية. 34- توري Torî: كتب رواية تحت اسم ( مندِك)، وذلك سنة 2002، وتوري يهتم أكثر من الأدب ، بالتاريخ، وبشكل خاص، التاريخ الكردي، وسوسيولجيا المجتمع الكردي، وقد نُشر له الكثير في مجال التاريخ الكردي، وسوسيولوجيا المجتمع الكردي. ظاهر هنا، أنه لا يتابع كتابته الروائية، وإنما كتابة التاريخ. 35- خورشيد ميرزنكي Mîrzengî: روايته الأولى والموسومة بـ( حدود)، ظهرت في ستوكهولم، سنة 1995، وبعد ذلك ظهرت له ثلاث روايات أخرى، وروايته التي تدور حول رستم زال، هي الأكثر شهرة ولفتَ نظر، بين رواياته الأربع، بالنسبة لخورشيد ميرزنكي، فإنه جعل من مصارع كردي بطل، موضوعاً لروايته، وقد أبدع مضموناً حيوياً فيها، حيث أنه يمكن لروايته هذه أن تتحول إلى فيلم ناجح، وهو أحياناً يقيم في السويد ، وأحياناً أخرى في فرنسا، يمارس العمل التجاري، وبالمقابل، يتابع نشاطه الكتابي في الرواية. 36- ملا بشير: ظهرت روايته الموسومة بـ ( صوفي رمو)، سنة 1999،وبعد الرواية هذه، ظهرت له رواية أخرى، وبالمقابل، فإنه قد نُشرت له مجموعات قصصية، وكتب في الترجمة. وملا بشير كاتب معنيٌّ باللغة، من الناحية العلمية والمعرفية، ملمٌّ باللغة قواعد ونحواً، وماهر طبعاً، ويتقن خمس لغات، وكذلك فإنه يعرف لهجتين كرديتين: الكرمانجية والصورانية. وقد ترجم الكثير من الكتب القيّمة إلى الكردية، وجمع حكايات فولكلورية أيضاً، وملا بشير، له نشاط دائب في مجال الكتابة، وتنشَر مقالاته وتحليلاته، باسمه، وبلقب آخر له، في المواقع الكردية. 37- بطال بتي Betal Betê: نشر رواية موسومة بـ( الغدر)، دون تحديد سنة الطبع. لا تُعرف سنة نشر الرواية هذه، وبعد نشر الرواية هذه، حتى الآن، لم تظهر له رواية أخرى، أو كتاب آخر. إنما فقط أحياناً، تظهر كتابات له، في مواقع كردية الكترونية. . 38- كمال اونكن Ongun : ظهرت رواية له تحت عنوان ( على حافة ليالي القمر المضيء)، وذلك سنة 2002. وحسبما أعلم، فإن له مجموعة كتب أخرى، بالكردية، وهو يستمر في الكتابة، حيث يؤلف كتباً بالكردية.ولأن كتابات تعريفية وتقويمية قليلة جداً، تخص نتاجات الكتاب الكرد، في الصحافة والمواقع الكردية، ولا تظهر أي كتابة، حول كتاب كرد آخرين، وبالمقابل، لأن دور نشر كردية، لا تمارس توزيعاً للكتب الكردي، كما ينبغي، حيث لا نعلم أي كتاب كردي، لأي كتاب قد ظهر، فإن ثمة كتباً كردية كثيرة، تظهر، دون أن نكون على علم بها، وبدورها فإن الكتب تلك، يطويها النسيان، وبالمقابل، هكذا، فإن كتاباً كرداً، غير معروفين، ولأن كتبهم المنشورة، لا يتم التعريف بها، هم بدورهم يطويهم النسيان. 39- رمضان آلان:القراء الكرد، تعرَّفوا إليه، من خلال تقويماته النقدية وتحليلاته للكتب الكردية. حيث أنه أدى خدمة لافتة، من خلال كتاباته المتعلقة بالرواية الكردية في النقد الأدبي الكردي، حيث أنه مارس نقداً لروايات كردية، وليته تابع نشاطه النقدي هنا، لكنه وضع النقد الأدبي جانباً، وكتب رواية تحت اسم ( ساتورن)، وقد ظهرت رواية رمضان آلان، سنة 2002،ولكن بالنسبة لي، ومن جهة القراء، وكما سمعت، فإن الرواية هذه، لم تثر إعجاباً. وليت أن ر. آلان، لم يكتب الرواية هذه، وتابع نشاطه الأدبي النقدي، لربما صار بدوره، في مقام بيلنسكي الروسي،وفتحي ناجي، وسميح كمش التركيين، وهو من جهته صار ناقداً كردياً. 40- عمر دلسوز: كتب من ناحيته روايتين كرديتين. وقد ظهرت روايته الأولى، سنة 2003. وعمر معروف كشاعر، أكثر من كونه كاتب رواية، فثمة الكثير من أشعاره الجيدة، والمنشورة. وهو المدير العام لصحيفة ( حرية الوطن) اليومية، وكما هو معروف، فإن الصحيفة اليومية هذه،هي في قائمة الصدارة، إذ تصدر بالكردية، في كردستان الشمالية، وبالنسبة لعمر دلسوز، فإنه ينشر يومياً فيها، مقالاً أو نقداً، وحتى الأخبار اليومية، لهذا السبب يعتبَر كاتباً ماهراً، وفاعلاً في الثقافة الكردية واللغة الكردية، والأدب الكردي . كلمات في الختام: من خلال هذه اللائحة الاسمية لأربعين كاتباً روائياً، يظهر، أنهم قلة ، أولئك الذين يهتمون واقعاً، بالأدب، ويتابعون كتابة الرواية، وثمة روائيون تضمنت اللائحة أسماءهم، قد توفوا، وثمة منهم، من كتب رواية واحدة، ونشرها، ولم ينشر بعدها رواية ثانية، وثمة من هؤلاء من ليس له ميل إلى الأدب، إنما يكون انشغاله واهتمامه بأمور أخرى، ولهذا، فإنه بعد الرواية الأولى، لم تنشر له رواية لاحقة، وإنما كان هناك كتب في أمور مغايرة. ومن بين هؤلاء الأربعين روائياً كردياً ، ثمة من يكتبون الرواية، وكذلك القصة، والشعر أيضاً، لذا يجب وضع صنافة تضم أربعين شاعراً كردياً، وبالمقابل، أربعين قاصاً كردياً، حيث يتم اختيارهم، والتعريف المختصر بنشاطهم ونقده. ومن بين روايات الأربعين روائياً هؤلاء، يمكن القول، أن بعضاً منها لا تعتبَر روايات. إنما سماها أصحابها بروايات، لهذا تصدق كثيراً هنا ، كلمة ابراهيم سيدو آيدوكان، في حق بعض الروائيين، وبعض الروايات، لهذه فإن ما قاله، أكرره هنا ( إن القلة أو الكثرة العددية للروايات الكردية، لا تظهِر مستواها الفني، لأن ثمة الكثير من الروايات الكردية، بقيت بعيدة كثيراً، عن القواعد الصحيحة لكتابة الرواية. حيث لا علم للكثير من الروائيين، بالنسج الروائي، واللغة الأدبية، والفرق بين القصة والرواية، مسار الأحداث، وتسلسلها الزمني، الأخطاء، ونفسيات الأبطال، واستخدام تقنيات كتابة الرواية. إذ يخيَّل إلينا، على أن الكثير منهم لم يقرأو الرواية أبداً، وأنهم حديثو العهد تماماً بكتابة الرواية). إن ما يلفت النظر، من بين الأربعين روائياً كردياً، هو عدم وجود امرأة، روائية كردية، ثمة نساء، هن كاتبات كرديات، وقد كتبن مجموعات شعرية وقصصية، ونشرنها، وتكون الشاعرات الأكثرَ عدداً، من بين الكاتبات الكردية، من النساء، حيث ظهرت أشعارهن، وعلى آمل، أن يأتي يوم، تظهر فيه امرأة، كاتبة كردية، وهي تكتب رواية كردية وتنشرها . المصادر: 1- ابراهيم سيدو آيدوكان: لائحة بأسماء الروايات الكردية( باللهجة الكرمانجية). وقد نشرت في موقع ( عاموا .كوم) ، ( لكن يمكن الحصول عليها في أكثر من موقع الكتروني كردي، بتفعيل الاسم غوغلياً، مثلاً- التوضيح الأخير من المترجم ). 2- أرشيف لقمان بولات: الكتب والروايات الكردية. 3- المعلومات المأخوذة من بعض دور النشر، والكتاب الكرد. -2 – كتبت مقالاً عن أربعين روائياً كردياً، والذين كتبوا روايات بالكردية، ونشرته في موقع ” نت كرد”، وقد أثارت كتابتي تلك، اهتمام القراء الكرد أدبياً، وعلى أثره وردتني إيميلات كثيرة، تشكرني، حيث لفتتت نظري بذلك. في مقالي، ذاك، لم أتحدث عن بعض الروائيين، وهؤلاء الذين لم آت على ذكرهم، ما زالوا يتابعون الكتابة الروائية، وكان يجب الكتابة عنهم، لهذا، فإنني أضيف إلى القائمة/ اللائحة تلك، عشرة روائيين آخرين، ليكتمل هنا خمسون روائياً كردياً، وبالتأكيد، فإن الذين كتبوا الرواية بالكردية، وما زالوا يكتبون، يتجاوز عددهم الخمسين، إذ يوجد كتاب آخرون، كرد، ممن يكتبون باللهجة الظاظائية، والصورانية، وأنا لم أشر إليهم، إنما أشرت إلى الذين كتبوا، وما زالوا يكتبون باللهجة الكرمانجية. هذه المقالات التي تتعلق بخمسين روائياً كردياً، من أجل دراسة موسعة، تمثل مرجعاً أولياً، وأعتقد أنها ستشكل منطلقاً لدارسي الأدب الكردي. إذ أن بإمكانهم أن يوسعوا دراساتهم، استناداً إلى ذلك المنطلق، ويؤلفوا كتباً نقدية، حول الروايات الكردية، أن يحللوا الروايات الكردية. في كتابتي التي تعرضَّت لأربعين روائياً كردياً،لم أشر إلى صاحبين لي، هما روائيان، أو لم أشر إلى الروائييَّن الأثيرين:أيوب كِران، وآرام كرناس. إنني أستميح عذراً، وكذلك،فإنه في كتابتي تلك، قد فهِِمت كلمتي خطأً، أي تلك المتعلقة بكتاب فرات جوري، حيث أنه لم يكن هدفي هو توجيه النقد، إذ إنني استخدمت ضمناً، مصطلحاً تعبيرياً، يتم استعماله بين الناس، وهو ” ليس كاملاً وليس تاماً”، إعلاماً بأن الرواية لم تنته بعد، بمعنى أنني أردت القول، واضح أن للرواية بقية. وهي تشير إلى أن فرات جوري، سيتابع كتابة روايته. مع المدوَّن هنا، يكون عدد الكتابات التي أتعرض فيها للكاتب الروائي الكردي ثلاثةً،وسوف أكتب بالتسلسل، عن الروائيين الكرد الذين يكتبون بالتركية، وكذلك عن كتاب القصة القصيرة، والشعراء منهم. إن الباحث الكردي سليم تمو، قد كتب دراسة موسعة، حول الشعراء الكرد، وأعد أنطولوجيا في ألف ومائتي صفحة، ومن وجهة نظري، فإنه من الضروري ، أن تَُعَد، وبالمقابل، أنطولوجيا للروايات الكردية كذلك. جملة هؤلاء الروائيين الكرد الذين سأتحدث عنهم لاحقاً،هم أحياء.أو يتابعون نشاطهم الأدبي الكردي،منهم من نشر روايته الأولى، ومنهم من نشر روايتين،أ وثلاث روايات، ومنهم من نشر أربع أو حمس روايات، والظاهر هو أنهم سينشرون الكثير من الروايات الأخرى. وهؤلاء العشرة من الروائيين الكرد، من الذين أضيف إلى قائمة/ لائحة الأربعين روائياً كردياً، هم : 1- أيّوب كِران Kiran: باحث وأديب وروائي كردي. نشرِت له دراستان، وكذلك روايتان، روايتاه هما ( درويش عڤدي) و( نمور سرحدا). بالنسبة للروائي أيوب كران، فقد حلل بشكل رائع حياة درويش عڤدي، وحبه، وأبدع كتاباً أدبياً في الحب. أما روايته التي تتمحور حول نمور سرحدا، فهي بدورها جيدة ومؤثّرة، إذ إن سرحدا، تعتبَر منطقة كردية، مثلما أنها تشتهربمغنّيها الذائعي الصيت، وشجعانها وأشاوسها الأبطال الكرد. إن أشاوس سرحدا، كالأسود والنمور. وقد كتبتُ من جهتي، مقالاً نقدياً، حول حب درويش عڤدي.، ونشرته، إن عملَي أيوب كران الروائيين مؤثران، إمَّا ما يخص جانبه البحثي فأكثر بروزاً. لقد قدَّم دراسات جيدة، مثلما أن لدية كتباً معدة حول العلم والمعرفة. وهو يتابع نشاطه البحثي والروائي. بالنسبة لما يخص الدراسة والرواية، يتميز بقدرة على متابعة الأدب، كما يظهر ذلك، من خلال كتاباته النقدية، حول الكتب الأخرى، وفي الآونة الأخيرة، عكف على ممارسة الدراسة النقدية للكتب أيضاً، حيث أنه كتب دراسة نقدية حول رواية( طوق اللعنة)، ونشرها في موقع ” نت كرد”، على أن يكتب نقده عن روايات كردية أخرى، وينشره. أيوب كران، كان سابقاً مهندساً، وهو الآن متقاعد، ولديه الوقت الكافي، من أجل النشاط الدراسي والكتابي. وهو يقيم في آمد، وأحياناً يتنقل في جهات كردستانية، سعياً وراء مشاطه الدراسي. . 2- آرام كرناسGernas : كاتب ومترجم كردي، وهو من فارقين، ولغته الكردية جيدة، ونقية. وقد نشر المئات من الكتابات والمقالات، في دور النشر الكردية، وعمل، مثلما نشط في هيئة تحرير مجلات كردية. وله حضور كذلك، فيما يخص نشاطه في مجال اللغة والموسيقى الكرديتين. وقد ترجم مؤلَّف شكسبير الذائع الصيت ” روميو وجولييت”، إلى الكردية، وصدر كتابه ضمن منشورات ” هلوست”. ونُشرت روايته الأولى والموسومة بـ( طوق اللعنة)، هذه السنة ( 2007)، ضمن منشورات ” دوز” في استنبول. ومضمون الرواية هذه، يدورنسجه، حول مجريات حياة فتاة كردية، حيث قرر أهلها قتلَها، وأرادوا قتلها.إنها رواية تحسب في خانة الواقعية الاشتراكية. وآرام كرناس، سابقاً كان يقيم في السويد، وهو الآن يقيم في آمد. 3- عباس عباس : نشيط في مجال الأدب الكردي. كاتب غزير الإنتاج، نُشر له حتى الآن ما بين ستة إلى سبعة كتب، وله كتاب آخر قيد النشر. وعباس عباس كاتب كردي من أسفل الخط. ويمكن النظر إلى نتاجاته المنشورة، على أنها روايات، أو روايات قصيرة، ويمكن تصنيف كتب له، باعتبارها روايات قصيرة، كمثال على ذلك، وقد مزج في كتبه، بين الخيال والواقع، وكتب الرواية، والرواية القصيرة والمسرحية، بأسلوب أدبي. إن مسرح أحداث نتاجاته، كردستان الجنوبية وغربيَّها، وهو يكتب المسرحية أحياناً، واسم مسرحيته هو ( ليالي الشتاء وملَك طاووس). وثمة أسماء لبعض رواياته الطويلة والقصيرة، وهي : 1- راعي الخراف2- الشاعر 3- المغني الصغير 4- أحلام اليقظة 5- لحن جبل ٍ . الروائي الكردي عباس عباس، يقيم في ألمانيا، وهو يتابع كتابة الرواية. 4- رضا جولبان çolpan : كتب في المجالات الأدبية الثلاثة. بعد أن صدرت مجموعته الشعرية، إثر كتابة الشعر، باشر كتابة القصة، وصدرت له مؤلفات في القصة، وبعد ذلك كتب رواية واقعية تحت اسم ( نادو باع ابنه)، وروايته هذه، كتبت حول حدث واقعي، بمعنى أن رجلاً اسمه نادو باع ابنه بالفعل، وبدوره فإن رضا جولبان، حوَّل هذا الحدث إلى رواية. والكاتب الكردي رضا جولبان، من مقاطعة ديرسم، من مازكرتي. وفي منطقة ديرسم، يتحدث الأغلبية بالظاظائية، أما في مازكرتي، فيتحدثون بالكرمانجية، والكاتب رضا جولبان، يقيم في استراليا، ويتابع نشاطه الأدبي، وعندما كنت هذه المقالة، صدرت له مجموعته القصصية الموسومة بـ( فصص الوادي العميق)، ضمن منشورات ” دوز”، في استنبول . 5- رشاد آكغُل Akgul : مدقق لغوي في تلفزيون روز. أحياناً يكتب مقالات في المجلات والجرائد الكردية، صدر له حتى الآن كتاب وحيد، وهو عبارة عن رواية، واسمها ( العودة)، وهي رواية ايديولوجية وسياسية . في الرواية حديث عن عودة كردي شاب، يعيش في أوربا، ويعود إلى وطنه، وينخرط في صفوف المقاتلين الكرد. وقد ضعُف الجانب الأدبي في الرواية، تحت وطأة الجمل والشعارات الإيديولوجية والسياسية. طبعاً لا بد من وجود روايات سياسية، وهي موجودة. وكاتب رواية ( العودة)، رشاد آكغل، بدوره، انطلق من معتقداته، من فكره، أو بحسب تصوراته الإيديولوجية والسياسية، صاغ مضمون روايته بأسلوب الرواية السياسية. وتعتبَر لغة الرواية جيدة، ومن المعلوم أنه من بين مدققي اللغة في تلفزيون ميديا- روز، ولغته جيدة، وبكردية سليمة يتحدث، ويقدم نشرات الأخبار، يكون رشاد آكغل، على آمل أن يكتب كذلك، رواية أخرى. وثمة مجموعة رئيسة من القراء الكرد، تهتم بهذا النوع من الروايات السياسية. وواضح، أن ليس لديه الوقت ، لكي يكتب كتاباً، رواية أخرى، بسبب التحضير لتقديم أخبار روز. لهذا السبب، وها هي سنين طوال مرت، ولم بظهر بعد روايته الثانية. 6- أديب بولات : صدرت له مجموعة دراسات، وكذلك مجموعة قصصية قصيرة، وهو الآن منكبٌّ على كتابة الرواية، وقد كتب رواية تاريخية تحت اسم ( رستم زال)، حيث جعل من حياة البطل الكردي وكفاحه، وما جرى معه، مادة للرواية، وقدمه للقراءة الكرد. وأديب بولات، يقيم في آمد، وهو رئيس ” الجمعية الكردية في آمد”. يا تُرى هل سيكتب دراسات أو أعمالاً أدبية؟ نظراً لأنه منشغل بالجانبين، عليه أن يتنشط في الجانبين معاً ، ويستمر فيهما. 7- لقمان آيَبAyeb : كاتب كردي شاب. كتب رواية متفردة، وموضوع روايته كان لافتاً، وعملاً جسوراً. وقد كتبتُ حول روايته مقالاً نقدياً، حيث نشرته في مجلة ” نوبون: التجديد”، تلك التي تصدر في كردستان االجنوبية، في دهوك . وقد كتب الآن رواية أخرى، حيث صدرت الرواية الجديدة هذه، ضمن منشورات ” بلكي”، في آمد. إنني على يقين في أن كتاب الرواية الشباب، وكتاب القصة الشباب، سوف يثرون بنتاجاتهم الأدبَ الكردي. ل. آيَب، كاتب شاب، حاذق، ومتمكن في مجال الكتابة، وسوف يضيف المزيد من الروايات الأخرى إلى الرواية الكردي . 8- جان دوست : كاتب كردي، من أسفل الخط. سابقاً كان يكتب في بعض المجلات الكردية، وراهناً يكتب في الموقع الكردي الالكتروني ” ديار نامه”. حتى الآن، نشرَت له روايات ثلاث، موضوعات رواياته: القادة والشخصيات الكردية، والأحداث التي وقعت للكرد وكردستان، في العصر الحديث. فهو قد كتب عن مهاباد، وانتفاضة الشيخ الشهيد سعيد. إذ توقف عندها، وكتب رواية أيضاً، عن رائد الأدب الكردي الخالد أحمد خاني. وكما هو معلوم، فإن الكتاب السوفييت من الكرد، سابقاً، والكتاب الكرد، في أسفل الخط، يكتبون بالألفباء اللاتينية – الكردية، ولهذا السبب، فقد تحدثت عن كرد أسفل الخط، والقفقاس أيضاً، في سلسلستي هذه، بصدد الروائيين، مع الروائيين الكرد في كردستان الشمالية. 9- ديار بوهتي Bohtî : تحت اسم ( تبرعم َالورد)، كتب رواية سميكة جداً ( تقع في ستمائة صفحة)، إنها رواية اجتماعية وسياسية. في البداية، تكون كتابة رواية كهذه، عملاً جيداً، على آمل ، أن يكتب باستمرار روايات سميكة من النوع السالف. وقد صدرت رواية ديار بوهتي في ألمانيا، حيث أنه في أوربا، تأتي ألمانيا، في الدرجة الثانية، بعد السويد، بنشر الكتب الكردية فيها . 10- نسيب تاريم Nesîp Tarim : أضيف روائي كردي آخر، إلى قائمة الروائيين الكرد،ذات الصلة السجن. إذ إن نسيب تارم، كتب روايته في السجن، وظهرت الرواية هذه، من بين منشورات ” بلكي”، في آمد. وهي تحمل اسم ( الغزال)، والرواية هذه، تدور حول عائلة المرأة البطلة غزالة، وكاتب الرواية هو الآن في السجن. السجن بالنسبة للبعض أشبه بجامعة، إذ إن كثيراً من الكتاب، أبدعوا نتاجات جيدة وقيّمة في السجن، وآمل، أن يبدع الكاتب الروائي الكردي نسيب تارم، أعمالاً أخرى، بعد خروجه من السجن. بهذه القائمة التي تحمل أسماء عشرة روائيين، أكون قد أتمَمتُ خمسين روائياً كردياً. والآن يأتي دور الدارسين والمحللين الكرد، حيث يكتبون دراساتهم حول الروايات الكردية، وينتقدون الروايات هذه،ويحللونها، مع مراعاة المعرفة الأدبية .