إعداد : نارين عمر – حسين أحمد
قضية المرأة,قضيةٌ قديمة, جديدة,ومتجدّدة. حيثُ تظهرُ علينا في كلّ يوم أقلامٌ تنبري للدّفاع عن قضيةِ المرأةِ وتحرّرها, وهي أقلامٌ ذكورية في معظمها.لذا يجدرُ بكلّ منّا لدى الاطلاعِ على مثل هذه المواضيع والدّراسات أن يسأل نفسه قبل الآخرين:
مَنْ هم هؤلاءِ الذين يحولون دون حصول المرأة على حقوقها؟ ولتكون المسألة واضحة أكثر, ما هي هذه الحقوق التي أصبحت مدعاة للتّساؤل, وإشكالية الفهم والممارسة.؟!
قضية المرأة,قضيةٌ قديمة, جديدة,ومتجدّدة. حيثُ تظهرُ علينا في كلّ يوم أقلامٌ تنبري للدّفاع عن قضيةِ المرأةِ وتحرّرها, وهي أقلامٌ ذكورية في معظمها.لذا يجدرُ بكلّ منّا لدى الاطلاعِ على مثل هذه المواضيع والدّراسات أن يسأل نفسه قبل الآخرين:
مَنْ هم هؤلاءِ الذين يحولون دون حصول المرأة على حقوقها؟ ولتكون المسألة واضحة أكثر, ما هي هذه الحقوق التي أصبحت مدعاة للتّساؤل, وإشكالية الفهم والممارسة.؟!
ولكي يتفاعل الموضوع أكثر, ولإبراز جوانب الخلل التي رافقت حياة المرأة الشّرقية عموماً, ومنها الكردية, ورغبة منّا في فتح باب المناقشة والبحث فيها لمشاركة السّادة الكتّاب والأدباءِ الأفاضل الذين يتناولون قضية المرأة بأقلامهم النّيرة واقعاً وطموحاً ولكي نعرف حقيقة ما تريده المرأة من حقوقٍ, وماهية هذه الحقوق, ولنعرف الجهة التي سلبت منها تلك الحقوق قهراً و عنوة, ولندخل في صلب القضية أكثر, ونفهم منها ماهية رؤيتها المستقبلية في تنشئة الأجيال القادمة, وبناءِ مجتمعٍ صالحٍ بعد حصولها على حقوقها التي تطالب بها باستمرار؟
سؤال يطرحُه الكثير بقوّة وإلحاحٍٍ :
ألم تكتفِ المرأة بحقوقها الإنسانية المتاحة لها والتي أقرّتها الشّريعة الإسلامية, والشّرائعُ الأخرى السّماوية والدّنيوية, والقوانين التي أصْدِرَتْ لصالحها أم لا ؟ من هنا نودّ من الأقلام التي تتناول قضية المرأة أن تجاهرَ للمشهد الثقافي بماهيةِ هذه الحقوق التي يطالبُ بها للمرأة .؟؟ لنعرف في هذا المنحى مَنْ هم هؤلاءِ الذين يعملون على اضطهاد المرأة وإبقائها متخلّفة؟
هل هي مؤسسات, أم أفراد, أم جماعات, أم جهات لها مصالحها وغاياتها في هذا الموضوع؟؟!!
إذا كان هناك من اضطهد المرأة بشكل فعلي فلاشكّ أنّ للمجتمعِ الذكوري دورٌ كبيرٌ وعلاقة مباشرةٌ في هذا الاضطهاد. أي أنّ الرّجل هو المعنّي الأوّل والأخير في هذه المسألة, كونه أضحى سيّدَ العالم- أو هو مَن اعتقدَ ذلك وما زالَ يعتقدُ-منذ أن انتصر المجتمعُ الأبوي (البابوي) على عصر الأمومةِ الذي امتدّ لقرون.ٍ
إذاً من حقنا أن نسأل ونتساءلَ: كيف للذي اضطهدها أصلاً أن يطالب لها بالتّحرّر والمساواة والعدالة والعيشِ معاً داخل المجتمع الواحد متساويينِ في الحقوق والواجبات..؟ لابد أن يكون ثمة تكافؤ في العلاقات أو التقارب في الأفكار لنسأل ثانية أيّة حقوق (بالمقابل) تقرّ بها المرأة للرّجل.؟ هل أنّ حقوق المرأة وتحرّرها له صلة جوهرية بقضايا مثل الأزياء والحفلات والسّهرات والماكياج وغيرها. ولنتوصّلَ إلى الإجاباتِ الشّافيةِ لدهشةِ واستغرابِ البعض منّا عن أنّ المرأة وعلى الرّغم من عيشها وتعايشها الفعّال للثّورةِ الإعلاميةِ التي امتدت إلى كلّ بقاعِ الأرض, حتى جعلتِ الكون غرفة صغيرة تسع لجميع البشرِ على مختلفِ انتماءاتهم ومعتقداتهم وأجناسهم, على الرّغم من كلّ ذلك فهي مازالت بطيئة في مطالبتها بحقوقها, ولكنّ الذي يطالب لها بالتحرّر والاستقلالية في المجتمع هو الرّجل, وأيّ رجلٍ؟! إنّه رجلٌ لا يريد لها إلا أن تتخلّى عن أجمل ما حباها الله من مفاتن الوعي والإدراكِ والعواطفِ؟!
هناك مَنْ يقول : إنّ المرأة حصلت على حقوقها الاجتماعية – الوظيفية- وما يتعلّق بحرّيةِ الرّأي والتّفكيرِ. وحصلت أيضا على حقوقها التّعليمية سواء في التّدريس أو الإدارة أو المناصب الوزارية أو حقّ الترشيح في الانتخابات سواء أكانت البلدية أو البرلمانية أو الرّئاسية. وتعيشُ بأمانٍ في كنفِ القوانين والدّساتير العالمية, والشّرائع السّماوية وغير السّماويّة التي أنصفتها وجعلتها متساوية في الحقوقِ والواجباتِ مع نصفها الآخر؟؟. بعد كلّ هذا ماذا تريد المرأة من الرّجل, ومن المجتمعِ ككلّ ؟! هل بقيَ لها حقوق لم تحصلْ عليها في الوقتِ الرّاهنِ ؟
ثمة رأيٌ آخر يقول:
هل فكّرتِ المرأةُ بما أصاب النّاس في العالم من الأمراض, والويلات وغير ذلك , أم أنّها تظنّ أنّ العالم خلا إلا من السّعي إلى تلك الحرّية العمياء التي تتشبث بها , أو مَنْ يريدون لها أن تفعل ذلك .؟؟
ثمة رأيٌ ثالث يقول:
هل تعتزّ المرأة بالفضيلة .. فضيلة الشّرف .. فضيلة الأخلاق .. فضيلة الاعتزاز بالنّفس والشّعور بشخصيتها؟ والمرأة التي تسقط بإرادتها ورغباتها في حبائل الرّجل هل تبقي لنفسها, شيئاً من عزة النفس ؟ وهم في كلّ هذا يحاصرونَ الشّرفَ في المرأةِ وحدها, ويتناسونَ علاقة الرّجل بالشّرفِ إلا ضمنَ حدودِ المرأة التي تعيشُ في حماه (أمّه, أخته, ابنته, زوجته). ألا يُعتَبَرُ مثل هذا التّفكير إجحافاً وظلماً بحقّ المرأة؟؟
ورأيٌ آخرٌ يقول:
حينما تتحدّثُ المرأة عن حقوقها , وتدافعُ عنها, وتطرحها على الرّأي العام العالمي, هل هي حقّاً تعادي الرّجل, أو تبدي استياءها منه ومن المجتمعِ الذي نصبته سيّداً مطلق الحكم عليهم, أم أنّها تناشده أن يقفَ معها بصدقٍ وشفافيةٍ للتوصّلِ إلى بنيةٍ مشتركةٍ متينة للإنطلاقِ منها نحو تحقيقِ عالمٍ متوازنٍ ومتكافئٍ, قائمٍ على العدلِ والمساواةِ والودادِ بين الجنسين معاً (الذكرُ والأنثى)؟؟!!
أمّا بخصوص قضيةِ تعدّد الزّوجات وخاصة في الشّريعة الإسلامية -من باب التّوضيح- والتي أصبحت موضعَ نقدٍ وتحامل كبيرين للكثيرين, هناكَ رأيٌ يقول:
هل فكّر هؤلاء بشروطِ تعدّدِ الزّوجاتِ في الإسلام؟ ولعلّ من أبرز شروطه العدل والمساواة فيما بينهنّ فإن كانت القضية قد استوفت العدالة فأيّ ضير في هذا ؟!
و الشّرائعُ الدّينية ترفض الزّنا بكلّ أشكاله وأنواعه حفاظاً على الفرد وصحة الإنسان والتماسك الأسري ضمن المجتمع. بالمقارنة لو عدنا إلى قانون الزّواج في أوربا, نرى أنّه لا يحق للفرد الا زوجة واحدة فقط , ولكن يجوز له الاقتران بأكثر من واحدة تحت مسمّى (بوي فريند و كيرل فريند) أي (صديقات الزّوج و أصدقاء الزّوجة) فهؤلاء لهم في كلّ يومٍ أن يغيروا بين هذا وذاك ..؟! والسّؤال هو:
هل هذه هي الحياة التي ننشدها نحن؟وهل يتحقّقُ بها ما نصبو إليه من حرّيةِ التّعبير والمساواة, والعيشِ المشتركِ ضمن أسرةٍ واحدةٍ متماسكةٍ؟
إنّها مجرّد استفساراتٍ وتساؤلاتٍ تتعلّقُ جميعها بقضيةِ المرأةِ وتحرّرها واستقلاليتها. علينا بالوقوف الجدّي والموضوعي عليها, ومناقشتها مناقشة مستفيضة وهي تعني الكلّ من دونِ استثناءٍ, سعياً منّا للكشف الحقيقي عن خفايا وأسرار هذه القضية والعمل على إيجاد الحلول النّاجعة والمفيدة لها من خلال مشاركة فعلية من أقلام نيرة لها تأثيراتها الفعلية في هذا الميدان.
سؤال يطرحُه الكثير بقوّة وإلحاحٍٍ :
ألم تكتفِ المرأة بحقوقها الإنسانية المتاحة لها والتي أقرّتها الشّريعة الإسلامية, والشّرائعُ الأخرى السّماوية والدّنيوية, والقوانين التي أصْدِرَتْ لصالحها أم لا ؟ من هنا نودّ من الأقلام التي تتناول قضية المرأة أن تجاهرَ للمشهد الثقافي بماهيةِ هذه الحقوق التي يطالبُ بها للمرأة .؟؟ لنعرف في هذا المنحى مَنْ هم هؤلاءِ الذين يعملون على اضطهاد المرأة وإبقائها متخلّفة؟
هل هي مؤسسات, أم أفراد, أم جماعات, أم جهات لها مصالحها وغاياتها في هذا الموضوع؟؟!!
إذا كان هناك من اضطهد المرأة بشكل فعلي فلاشكّ أنّ للمجتمعِ الذكوري دورٌ كبيرٌ وعلاقة مباشرةٌ في هذا الاضطهاد. أي أنّ الرّجل هو المعنّي الأوّل والأخير في هذه المسألة, كونه أضحى سيّدَ العالم- أو هو مَن اعتقدَ ذلك وما زالَ يعتقدُ-منذ أن انتصر المجتمعُ الأبوي (البابوي) على عصر الأمومةِ الذي امتدّ لقرون.ٍ
إذاً من حقنا أن نسأل ونتساءلَ: كيف للذي اضطهدها أصلاً أن يطالب لها بالتّحرّر والمساواة والعدالة والعيشِ معاً داخل المجتمع الواحد متساويينِ في الحقوق والواجبات..؟ لابد أن يكون ثمة تكافؤ في العلاقات أو التقارب في الأفكار لنسأل ثانية أيّة حقوق (بالمقابل) تقرّ بها المرأة للرّجل.؟ هل أنّ حقوق المرأة وتحرّرها له صلة جوهرية بقضايا مثل الأزياء والحفلات والسّهرات والماكياج وغيرها. ولنتوصّلَ إلى الإجاباتِ الشّافيةِ لدهشةِ واستغرابِ البعض منّا عن أنّ المرأة وعلى الرّغم من عيشها وتعايشها الفعّال للثّورةِ الإعلاميةِ التي امتدت إلى كلّ بقاعِ الأرض, حتى جعلتِ الكون غرفة صغيرة تسع لجميع البشرِ على مختلفِ انتماءاتهم ومعتقداتهم وأجناسهم, على الرّغم من كلّ ذلك فهي مازالت بطيئة في مطالبتها بحقوقها, ولكنّ الذي يطالب لها بالتحرّر والاستقلالية في المجتمع هو الرّجل, وأيّ رجلٍ؟! إنّه رجلٌ لا يريد لها إلا أن تتخلّى عن أجمل ما حباها الله من مفاتن الوعي والإدراكِ والعواطفِ؟!
هناك مَنْ يقول : إنّ المرأة حصلت على حقوقها الاجتماعية – الوظيفية- وما يتعلّق بحرّيةِ الرّأي والتّفكيرِ. وحصلت أيضا على حقوقها التّعليمية سواء في التّدريس أو الإدارة أو المناصب الوزارية أو حقّ الترشيح في الانتخابات سواء أكانت البلدية أو البرلمانية أو الرّئاسية. وتعيشُ بأمانٍ في كنفِ القوانين والدّساتير العالمية, والشّرائع السّماوية وغير السّماويّة التي أنصفتها وجعلتها متساوية في الحقوقِ والواجباتِ مع نصفها الآخر؟؟. بعد كلّ هذا ماذا تريد المرأة من الرّجل, ومن المجتمعِ ككلّ ؟! هل بقيَ لها حقوق لم تحصلْ عليها في الوقتِ الرّاهنِ ؟
ثمة رأيٌ آخر يقول:
هل فكّرتِ المرأةُ بما أصاب النّاس في العالم من الأمراض, والويلات وغير ذلك , أم أنّها تظنّ أنّ العالم خلا إلا من السّعي إلى تلك الحرّية العمياء التي تتشبث بها , أو مَنْ يريدون لها أن تفعل ذلك .؟؟
ثمة رأيٌ ثالث يقول:
هل تعتزّ المرأة بالفضيلة .. فضيلة الشّرف .. فضيلة الأخلاق .. فضيلة الاعتزاز بالنّفس والشّعور بشخصيتها؟ والمرأة التي تسقط بإرادتها ورغباتها في حبائل الرّجل هل تبقي لنفسها, شيئاً من عزة النفس ؟ وهم في كلّ هذا يحاصرونَ الشّرفَ في المرأةِ وحدها, ويتناسونَ علاقة الرّجل بالشّرفِ إلا ضمنَ حدودِ المرأة التي تعيشُ في حماه (أمّه, أخته, ابنته, زوجته). ألا يُعتَبَرُ مثل هذا التّفكير إجحافاً وظلماً بحقّ المرأة؟؟
ورأيٌ آخرٌ يقول:
حينما تتحدّثُ المرأة عن حقوقها , وتدافعُ عنها, وتطرحها على الرّأي العام العالمي, هل هي حقّاً تعادي الرّجل, أو تبدي استياءها منه ومن المجتمعِ الذي نصبته سيّداً مطلق الحكم عليهم, أم أنّها تناشده أن يقفَ معها بصدقٍ وشفافيةٍ للتوصّلِ إلى بنيةٍ مشتركةٍ متينة للإنطلاقِ منها نحو تحقيقِ عالمٍ متوازنٍ ومتكافئٍ, قائمٍ على العدلِ والمساواةِ والودادِ بين الجنسين معاً (الذكرُ والأنثى)؟؟!!
أمّا بخصوص قضيةِ تعدّد الزّوجات وخاصة في الشّريعة الإسلامية -من باب التّوضيح- والتي أصبحت موضعَ نقدٍ وتحامل كبيرين للكثيرين, هناكَ رأيٌ يقول:
هل فكّر هؤلاء بشروطِ تعدّدِ الزّوجاتِ في الإسلام؟ ولعلّ من أبرز شروطه العدل والمساواة فيما بينهنّ فإن كانت القضية قد استوفت العدالة فأيّ ضير في هذا ؟!
و الشّرائعُ الدّينية ترفض الزّنا بكلّ أشكاله وأنواعه حفاظاً على الفرد وصحة الإنسان والتماسك الأسري ضمن المجتمع. بالمقارنة لو عدنا إلى قانون الزّواج في أوربا, نرى أنّه لا يحق للفرد الا زوجة واحدة فقط , ولكن يجوز له الاقتران بأكثر من واحدة تحت مسمّى (بوي فريند و كيرل فريند) أي (صديقات الزّوج و أصدقاء الزّوجة) فهؤلاء لهم في كلّ يومٍ أن يغيروا بين هذا وذاك ..؟! والسّؤال هو:
هل هذه هي الحياة التي ننشدها نحن؟وهل يتحقّقُ بها ما نصبو إليه من حرّيةِ التّعبير والمساواة, والعيشِ المشتركِ ضمن أسرةٍ واحدةٍ متماسكةٍ؟
إنّها مجرّد استفساراتٍ وتساؤلاتٍ تتعلّقُ جميعها بقضيةِ المرأةِ وتحرّرها واستقلاليتها. علينا بالوقوف الجدّي والموضوعي عليها, ومناقشتها مناقشة مستفيضة وهي تعني الكلّ من دونِ استثناءٍ, سعياً منّا للكشف الحقيقي عن خفايا وأسرار هذه القضية والعمل على إيجاد الحلول النّاجعة والمفيدة لها من خلال مشاركة فعلية من أقلام نيرة لها تأثيراتها الفعلية في هذا الميدان.