– تعريف:
(الموسوعة اللغوية والمعرفية بين اللغتين العربية والكردية)
وقد رغب المؤلف في تحمل أعباء إخراج التأليف الموسوعي بين اللغتين العربية والكردية من حالة الوهن التي يعانيها، والعمل على سد الفجوة (الموسوعية) بينهما، فألزم نفسه عملاً يحتاج إلى جهود مشتركة ولجان اختصاصية في مختلف العلوم والفنون، لكن جهده الفردي اقتصر على تأليف معجمي (غير موسوعي) بدائي تسللت إليه أغلاط وهفوات كثيرة دون أن تسعفه النوايا الحسنة التي حفزته ودفعته إلى إعداد ما أسماه (الموسوعة اللغوية والمعرفية بين اللغتين الكردية والعربية) التي لم تتسع لتشتمل على مصطلحات العلوم بصورة تكون فيها شاهداً على ثقافة لغوية ومعرفية عصرية سليمة تَـفي بحاجات طالب المادة (الموسوعية!) بناء على عنوان المصنَّف الذي لم يأت بأكثر مما جاءت به بعض المصادر التي استعان بها المؤلف استعانة لم تقم على اصطفاء المواد وتحريها والتدقيق فيها، بل اكتفى فيها بنقل المواد من تلك المصادر من الترتيب (الكردي – العربي) إلى الترتيب (العربي – الكردي) حتى انتقلت عدوى علل تلك المصادر وآفاتها وعيوبها إلى (الموسوعة) التي ظلت بدورها عاجزة عن مواكبة مستجدات الكلم والاصطلاحات وعن الاحتراز مما أصابها من أمراض يتعذر علاجها ويصعب تقصيها وإحصاؤها.
يؤخذ على (الموسوعة) أن المؤلف لم يستعن فيها بأي تقنية من تقنيات التعريف الموسوعي، سواء باستخدام بعض الوسائل المساعدة على توضيح التعريف لتقديم المعنى المناسب (كاستخدام الكلمة في سياقات مختلفة، أوالاستعانة بالأمثلة أو الصور أو الرسوم التوضيحية وغيرها مما يشبه التعريف ويساعد على تمييزه) من مبدأ أن الوسائل المساعدة يمكن أن توضح المعنى وتميز المعنى المركزي عن الدلالات السياقية المختلفة، أو تساعد على ضبط استخدام الكلمة ودلالاتها. ويؤخذ عليها أن المؤلف لم يستخدم فيها رموزاً ومختصرات تسهم في توفير مساحة ووقت كافيين (كاستخدام النقطتين أو الشَّرطة أو التنصيص أو الأرقام أو الأقواس) أو مختصرات دالة على المشتقات أو الأفعال أو المصادر أو الحروف، أو دالّة على العلوم والفنون.
كما يؤخذ عليها أن المؤلف لم ينجح في السير وفق المنهج الاسمي (المفرداتي) القائم على الترادف والترجمة، وهو المنهج الذي استعان به، وذلك نتيجة الخلل الواضح في تقديم المادة الموسوعية / المعجمية التي لم تحقق وظيفتَها الألسنيةَ الهادفةَ إلى عرض المادة المعجمية المتمثلة في دوالّ/ كلمات/ مداخل باللغة العربية وفي شرحها بما يعادلها في لغةِ الهدف الكرديةِ، لكن رصف المادة باللغة العربية مع ما يقابلها من شرح باللغة الكردية ليس كافياً ولا يكفل استكمال تلك الوظيفة؛ لأنها تحتاج أيضاً إلى تـبـيان كيفية تحققها واستخدامها في مستويات الاستعمال النحْوي والصرفي والاجتماعي والعلمي. فضلاً عن عجز (الموسوعة) عن تحقيق وظيفة أُخرى تتمثل في شرح المادة شرحاً (موسوعياً) سليماً يُراعى فيه دقة الترادف أو الترجمة وسلامة المعنى وصحة المعلومات عنها.
آثر المؤلف – عن دراية أو دون دراية – تقديم المادة المعجمية على ضوء منهج التعريف بالترجمة التي يتم بها تعريف المادة بما يمكن أن يعادلها في لغة أخرى، أو التعريف بالمرادف الذي يكتفي بتعريف الكلمة بكلمة تقابلها (وقد تعادلها أو لا تعادلها أو قد تكون دقيقة واضحة أو صعبة وغامضة) مفضلاً السهولة في العمل ومتمشياً مع التقليد السائد في صناعة المعاجم (الكردية – العربية) أو (العربية – الكردية) التي تعاني من آفات تصعب معالجتها وتتعذر الإحاطة بها، ومكتفياً بالنقل منها دون اكتراث لمناهج تخدم العمل الموسوعي بتقديم مادة جديدة جديرة بالبحث عنها. أما دلالات الكلمة فلم يتم رصدها في سياقات محتملة أو معهودة، حيث قُصر الجهد على المعنى المركزي الذي لم يكن موفقاً غالباً، أو إذا استعين أحياناً بمعنى مجازي فقد يستـبعد المعنى المركزي على أثره، وعلى النحو نفسه اعتمدت (الموسوعة) على التعريف بالإحالة التي لم تكن موفقة أيضاً لانعدام الانسجام والتكافؤ بين المحال والمحال إليه غالباً، وهو ما ميزها بقصور إحالي شديد. كما أسهمت الأخطاء المطبعية الناتجة عن السهو أو الإهمال أو التسرع في الإساءة إلى (الموسوعة) بشكل كبـير، وزاد في الإساءة أيضاً أن المؤلف ترَفَّع عن الاستعانة الناجعة والعملية بمعاجم عربية أو كردية أحادية اللغة، حتى أدى ذلك كله إلى الوقوع في أغلاط كثيرة كان من الممكن عدم الوقوع فيها بمجرد فتح المعجم (أحادي اللغة) وتتبع المادة المعَـيَّـنة في مظانِّها الأصلية لتـنـتقل إلى الموسوعة سليمة من العيوب والنواقص والعلل.
أما (القاموس) -وهو القسم الثاني من (الموسوعة)- فقد عرَض فيه المؤلف موادَّه باللغة العربية التي تمثل لغة المتن، لكنه لم يلتـزم ضبط الكلمات العربية بالشكل عند اللزوم؛ بهدف الاحتراز من التباس محتمل بين الكلمات المتماثلة في رسم الحروف، كما أنه -باستثناء حالات نادرة جداً- لم يُشر إلى الفئة الصرفية لمواد لغة المتن أو لغة الشرح من حيث هي (اسم مذكر، مؤنث، مفرد، جمع، ظرف، اسم فاعل، اسم مفعول، اسم آلة، حرف جر..). غدت المداخل -وقد رصفت المداخل بصورة عشوائية – عرضة لأغلاط ناتجة عن الإهمال وعدم الدقة في الترتيب، وكثيراً ما جاءت تلك المداخل أو ما قوبلت به من كلمات مصحّفة في رسمها الإملائي أو في مستواها الصوتي أوالصرفي أوالنحوي أوالدلالي، وكثيراً ما تم تقديم المعنى المجازي على المعنى الحقيقي، أو تم إقصاء المعنى الحقيقي والاكتفاء بالمعنى المجازي.
وتمثلت الأخطاء في سوء الترادف أو الشرح أو في أخطاء الإحالة أو إيجاد المعادل المعجمي الصحيح لأن الترادف الصحيح هو أن يمكن استبدال كلمة بأخرى في السياقات المختلفة، لكن الواضح أن ما اعتمده المؤلف هو ما يسمى بنظير الترادف اعتماداً على اشتراك الكلمات في حقول دلالية واحدة أو متقاربة. فالمؤلف لم يبين الفروق بين الكلمات مشتركة المعاني إنما اكتفى برصف ما رآه معادلاً دون تمييز بينها، أي أنه جمع بين كلمات لا تنتمي إلى حقل دلالي واحد، ولا يجمعها أي نوع من أنواع الترادف. وعلى نحو مماثل لم يميز بين الكلمات التي يجمعها اشتراك لفظي أو خطي/ كتابي وهو أن يكون لكلمتين أو أكثر الشكل (الصوتي أو الخطي) نفسه. ولم يميز بين الكلمة وضدها كما ستظهر أمثلة ذلك كله في جدول (نماذج) أخطاء الموسوعة.
عجز المؤلف عن إدراك طبيعة علاقات الترادف أو التجانس أو التضاد بين الوحدات الدلالية، حيث تقوم علاقات الترادف على التماثل والتشابه في المعنى بين كلمتين من مثل (keç= Qîz) اللتين تعادلان كلمة (الفتاة) أو (البنت). وكثيراً ما يقع المؤلف في خطأ توهُّم الترادف فيجمع كلمات على أنها مترادفة دون أن تكون كذلك -وهو ما يمكن التعرف إلى نماذج منه في جدول الأخطاء-. أما علاقات التجانس فتقوم على اندراج مادة أو أكثر تحت جنس معين فيخطئ المؤلف ويخلط بين الكلمات المتجانسة (التي تنتمي إلى جنس معين) مثل (سكين- مدية- ساطور) أو (ذبح- سلخ- قتل) في لغة المتن (العربية)، ومثل (Kêr – Satûr) في لغة الشرح (الكردية). وأما علاقات التضاد فتتمثل في الكلمات التي تكون معانيها متضادة متعاكسة مثل (كبير # صغير) و (أعزب # متزوج) و (يبيع # يشتري).
لم تكترث (الموسوعة) لتعريف أي مادة سواء في (القاموس) أو في (الأبواب الملحقة به) وهي أبواب اشـتملت على مواد مكرورة وردت في متن القاموس، وغالباً ما اتسم التكرار بأخطاء في وحدات صوتية أو في الرسم الإملائي أو في الترادف أو في الإحالة، وما كان ثمة حاجة إلى تكرارها إلا بهدف تضخيم حجم (الموسوعة) التي اكتظت بالحشو من المواد الزائدة التي يدرك القارئ انعدام قيمتها المعرفية واللغوية والموسوعية بتفحص بسيط وتنقل بين محتويات (الأبواب) و(القاموس) ضمن (الموسوعة) الموسَّعة التي أصاب متـنَها الترهلُ من شدة الأخطاء وكثرتها وخروجها عن مجال الإحصاء والتعداد والتعقُّب. وقد قابل ذلك الحشوَ فجواتٌ عظيمة يدركها طالب المادة الموسوعية عندما يبحث عن (مئات) الكلمات العربية والمصطلحات العلمية والفنية والأدبية دون جدوى لعدم توافرها في (الموسوعة).
وما يلفت الانتباه هو الغلاف الذي لم يخلُ من أغلاط لا تخفى على أي قارئ يجيد اللغتين العربية والكردية، حيث جعل كلمة (Ferehî) التي تعني (السَّعة) (مصدر: وَسِعَ يَسَعُ سَعَةً) معادلاً ترجمياً/ معجمياً لكلمة (الموسوعة) دون تمييز بين الدلالة الاصطلاحية لكلمة (الموسوعة) والدلالة اللغوية لكلمة (Ferehî). وقابل كلمة (إعداد) التي تعني (amadekirin) بكلمة (danyar) التي تعني (المؤلف). كما أن كلمة (الموسوعة) نفسَها لم ترد في متن (الموسوعة) (في الصفحة 669 حيث يمكن أن تكون). كذلك كلمة (معجم) لم ترد في موضعها في الصفحة (620حيث يمكن أن تكون أيضاً) مع أنها وردت ضمن إحالات أو مرادفات مادة (قاموس) التي وردت في الصفحة (482) على الشكل التالي: (قاموس- معجم- منجد لغوي) دون معرفة أن المنجد اللغوي ليس تسمية اصطلاحية للمعجم أو القاموس الذي يعرَّف بأنه كتاب يضم مفردات اللغة ..إنما هو اسم معجم ألفه (لويس نقولا ضاهر المعلوف 1908) وكان قد سبقه إلى هذه التسمية علي بن حسن الهانئ، المعروف بكُراع النمل (921م) عندما وضع معجماً سماه (المنجد)[2].
أما المأخذ الآخر فهو على المصادر التي وردت في الصفحة (901) ولم يُراعَ في ترتيبها منهج علمي قويم، فهي لم تُوَثَّقْ وفق طرائق التوثيق العلمي السليم، حيث أهمل المؤلف ذكْر مكان وتاريخ طباعتها، واكتفى بذكر أسماء المؤلفين دون تمييز بين كتاب أصلي وبين ترجمته؛ فمثلاً قد يتراءى للقارئ أن المؤلف قد استعان بالنص الأصلي من كتاب (تاريخ الكرد وكردستان) للعلامة محمد أمين زكي، وقد يتراءى له أنه استعان بترجمة هذا الكتاب الذي سمي بـ (خلاصة تاريخ الكرد وكردستان من أقدم العصور حتى الآن: وضعه باللغة الكردية العلامة: محمد أمين زكي، سنة 1931، ونقله إلى العربية الأستاذ: محمد علي عوني سنة 1936. طبع في مطابع زين الدين. بغداد. ط2/ 1961). وكذلك قد يتراءى إلى القارئ أن (ئه ستيره گه شه) هو كتاب في اللغة أو في التاريخ أو في الجغرافيا، حيث لم يبين المؤلف أن هذا الكتاب اسمه الحقيقي (ئه ستيره گه شه) وهو معجم (كردي- عربي) ألفه (فاضل نظام الدين) (طبع للمرة الثانية سنة 1989) في وزارة التربية بالجمهورية العراقية. ولعل الاكتفاء بذكر جزء من اسم الكتاب ليس من العمل المنهجي العلمي كما هو معروف، وبالتالي فهو من المآخذ الكبيرة على (موسوعة لغوية ومعرفية). ولما كان المعادل المعجمي أهم وحدة وجب أن ينشغل بها مؤلف الموسوعة، فقد كان مطالباً بالبحث عن أيسر السبل لتقديم المادة واضحة سليمة ودقيقة المعنى إلى طالب المادة الموسوعية، وكان إهمال المعادل المعجمي أو الترجمي إهمالاً لأهم وحدة معجمية/ موسوعية.
الجدول
الصفحة |
المادة |
النقد والتعليق |
872 | شلل الأطفالXirtik | انتقل هذا الخطأ إلى (الموسوعة) من (القاموس الكردي الحديث)[3] (الصفحة 634)حيث ذهب كوراني إلى أن “xirtik” “مرض شديد يصيب الاطفال لعله شلل الأطفال”. فنقله مؤلف الموسوعة جازماً أنه “شلل الأطفال” دون أن يتحرى التسمية أو يسأل عنها ليعرف بأن (xirtik) هو الخُنّاق: (ويسمى بالخانوق): وهو عدوى بحنجرة الأطفال يميزها عسر تنفسي صَرْصَري وسعال أجش. ويعرف طبـياً بالتهاب الحنجرة الصَّرْصَري. ويسمى بالإنكليزية (croup). ومن أنواعه الخُنّاق الغشائي: وهو التهاب في الحنجرة يكون في بعض أنواعه (دفتريا= (بالفرنسية) Diphterie) ومنه خُنّاق الصدر)[4]. ويسمى عند بعض بـ (xirtikî) وهذا من أخطاء سوء النقل وعدم التدقيق وعدم التحري، كما أنه من أخطاء الإهمال وعدم الاكتراث للناطقين باللغة ممن لم يستعن المؤلف بهم في توثيق مادته المعجمية. ويُلاحَظ أن المادة قد تكررت في أكثر من موضع وبأشكال وصور مختلفة.. |
589 | مرض “شلل الأطفال”Xirtik | |
588 | مرض “الشلل – الفالج” Reqête-Seht-Sext |
|
371 | شلل فالج Şehtî-Pûçbûn-Şeplî-Şelî |
|
274 | داء السل Canê | لعل الصواب “Jana zirav” وثمة فرق بين هذه وبين “cana” التي تعني (الروح). وبينها وبين (cana zirav) التي تحولت فيها الوحدة الصوتية الأولى إلى فونيم يميز بين معنيين مختلفين لهما. كما لا تعادل (weremdar) أو (canêş) مادة (مسلول) أو (معلول) أو (داء السل). |
342 | سُل-مرض-علة-وباء Êşzirav- Cana zirav |
|
602 | مسلول – معلول Weremdar – Janaziravketî |
|
871 | داء السل Canêş – Eşziravî | |
714 | هيهات- شتان- بعد Esef- Mexabîn- Mitran |
(هيهات): اسم فعل ماض بمعنى (بَعُدَ) لا تعادلها هذه الكلمات، لأنها تعني بالكردية (lohrê = loherê). وعلى النحو نفسه (شتان): فهو أيضاً اسم فعل ماض بمعنى (بعُد بعداً شديداً) لا يعادل الكلمات المذكورة. وكانت “بَـعُدَ” تحتاج إلى ضبط أحرفها بالشكل احترازاً من التباس بينها وبين “بَعْدَ” التي هي ظرف للزمان أو المكان؛ كأن تقول (بعد الجدار أو بعد الظهر). أما (Esef) فهي كلمة (أَسَف) نفسها مكتوبة بالأحرف الكردية ولها المعنى نفسه، بمعنى (أشد الحزن، والغضب). و (Mexabîn) هي المعادل المعجمي لكلمة (الأسف)، وهي لها صورتان خطيتان ولفظيتان لم يكترث لهما المؤلف، وهما: (Mixabin) و(Mexabin). أما كلمة (Mitran) والتي لا علاقة لها بأيٍّ من الكلمات التي وردت معها، فإن فيها ما يثير دهشة المتيقظ لأن المؤلف نقل مادة (هيهات) التي قوبلت بـ (Mixabin) من (قاموس الحياة)[5](الصفحة 213) وفي هذا القاموس جاء ترتيب مادة (مطران mitran) فوق المادة المذكورة، وعندما نقل المؤلف كلمة (هيهات) قرأ -خطأً- كلمة (mitran) التي تقابل (مطران) والتي ظن أنها -في (قاموس الحياة)- تقابل (هيهات) على النحو التالي: مطران mitran هيهات mixabin ولعل هذا الظن هو الذي أبعده عن إيراد الصورة الثانية من كلمة (Mexabin) والتي وردت في (قاموس الحياة)، لأن هذا الخلط لم يفسح له مجالاً لمعرفة المقابل الذي لم يكن بدوره -في (قاموس الحياة)- صحيحاً أيضاً. كما أن المادة أحالت القارئ إلى (شتان) التي لم ترد في الموسوعة (في الصفحة 357حيث يمكن أن تكون). وكذلك (بَعُدَ) لم ترد في موضعها في الصفحة (122) من (الموسوعة). وهذا من أخطاء النقل العشوائي والتسرع في الأخذ عن القواميس السابقة دون التأكد من سلامة أو عدم سلامة النقل، حيث يبدو الأمر وكأن المؤلف قد نقل كلمة (هيهات) أولاً ثم جاء لينقل ما يقابلها فانزلقت أصبعه وتزحلقت عن المقابل الأصلي لتستقر على الكلمة التي تعلوها فنقلها وأثبتها في القاموس على النحو التالي: مطران mitran هيهات mixabin |
601 | مسرحية – تمثيلية Çiradan Temaşayî مسرحي- ممثل Temaşvan |
جمع المؤلف بين المسرحية والتمثيلية دون أن يميز إحداهما من الأخرى. ثم قابلهما بكلمة نقلها خطأ عن خطأ من الصفحة (118) من (القاموس الكردي الحديث)، حيث أصاب كلمة (مسرحية) تصحيف واضح بسبب خطأ مطبعي لم ينتبه إليه الأستاذ كوراني ولم يحترز منه الأستاذ عز الدين ملا فكرر الخطأ على النحو نفسه لاعتماده على النقل دون تدقيق أو تحرٍّ. فالمراد من الكلمة هو (المِسْرَجة أو السِّراج) لكن البناء الصرفي (مسرجية) وغياب النقطة التي تحت الجيم حول الكلمة إلى (مسرحية). وهي بعدُ لا تحتاج إلى تعليق. كما أن كلمة (Temaşayî) لا تدل على أيٍّ من الكلمتين، إنما تدل على (التفرج والمشاهدة والنظر)، وأن (Temaşvan) تدل على (المتفرج) الذي يتسلى بمشاهدته طارحاً همَّه.. وقد وردت المادة نفسها في باب التاء في الصفحة (181) بمقابل معجمي آخر دون إحالات إلى الصفحة (601): “تمثيلية – مسرحية Nûneger”. |
181 | تمرين- تدريب- تعليم- مثال Hînkar-Hînek- Hojan- Hojîn- Hîn- Hajandin- Kînkirin- Hovîtî- Hevotî |
جمع المؤلف بين كلمات غير مترادفة، وبين مداخل لا تعادلها ولا تكافئها: فإذا كانت كلمتا (تمرين وتدريب) متكافئتين فإنهما لا تكافئان كلاً من كلمتي (تعليم ومثال) اللتين لا علاقة لإحداهما بالأخرى من جانب آخر. وأما المعادلات فإنها لم ترتب وفق ترتيب منهجي صحيح كما هو واضح في الترتيب التالي: Hajandin-Hevotî-Hîn-Hînek-Hînkar- Hojan-Hojîn-Hovîtî- Kînkirin. وقد نقل المؤلف كلمة (Hovîtî) خطأ عن خطأ من (قاموس الحياة) (الصفحة 146) حيث قابل (محمد جميل سيدا) هذه الكلمة بكلمة (تمرين). وهي في الحقيقة تقابلها كلمة (الوحشية). ولعل الكلمة التي تعادل (تمرين وتدريب) في هذا المقام هي (Hevotî) وحدها. أما الكلمات الأخرى فهي حشو لا فائدة معجمية منها. فضلاً عن غرابتها وعدم دقتها المعجمية واللغوية. ولعل هذا الخلط بين كلمات غير متكافئة سمة تطغى على كل عمود من أعمدة قاموس (الموسوعة اللغوية والمعرفية). |
تمرين – مثال- نموذج Dikndan |
لعل المراد بالمقابل المعجمي هو (dihndan) التي وردت في الصفحة 80 من (قاموس الحياة): رياضة dihindan / مدرب الرياضة dihindanvan وفي الصفحة 150 من (القاموس الكردي الحديث): رياضة – تدهن dihndan/ مدرب رياضة dihndanavn. ولا علاقة بين (تمرين) وبين (مثال) أو بين كل منهما وبين (نموذج). | |
29 | أساس- أصل- جذر- قاعدة- مركز-منتب [لعله يقصد: منبـت] Serkan- Hîn- Xîn- Binar- Binatar- Sokîn- Bingel- Kok- Reh- Binyad- Rîc- Kêman- Xêm- Newaz- Xîm- Hîm. |
يبدو الخطأ في هذه المواد متمثلاً في انعدام التـنسيق بين المواد وما قوبلت بها من كلمات، فقد ترد مادة في عمود واحد وتقابلها أكثر من خمسة عشر مقابلاً معجمياً (حشواً أو تكراراً غالباً ومجرداً عن الترتيب دائماً) وفي الصفحة نفسها أو في العمود نفسه ترد مادة لها مقابل واحد أو اثنان فحسب. |
أساسي- أصلي Bingehînî |
||
181 | تمزيق- تصدع- شرخ- بتر- هتك Çirtin- Derîn- Çirtikî- Çirtandin- Dirandin- Çîrandin- Kerxandin. |
|
تمشيط – تسريح الشعر Şehkirin. |
||
تمشيط الأرض Mangêrkirin |
||
تمشية- تسيير- توجه Meşandin |
||
342 | سكين- مدية- خير- فائدة- جبل Herakalanî- Çeqû- Kerkoye- Satûr- Kêr |
جمع المؤلف بين مواد لا علاقة لإحداها بالأخرى، وقابلها بكلمات لا ترادفها بل ليس لبعضها أي معنى فمثلاً (kerkoye) ليس لها معنى ولعله أراد بها (Kêr koye) التي وردت في مثال خاطئ في (قاموس الحياة) (الصفحة 175): ثالمko = koh = kom السكين غير ثالم، تجمع، جبل (kêrkoye) كما أن (Satûr) و (Herakalanî) لا علاقة لهما بالمادة المذكورة أو مرادفاتها. ولا يخفى على المطلع أن (خير) و (فائدة) و (جبل) حشو أساء إلى المادة. وأن كلمة (جبل) انتقلت من (قاموس الحياة) كما ظهر في المثال المذكور توهماً بـ (ko) التي ظن المؤلفان أنها تعني (Goh) أي (جبل)!! |
861-862 | ………. | لم ترد مادة (الدُّمَّل: الخراج/ التهاب محدود في الجلد مصحوب بتقيُّح). |
78 | ابنة- طفلة- وليدة فتاة Giz-Keç-Ditirarojê- Dot. |
لا ترادف كلمة (ابنة) كلمة (طفلة) دائماً، كما أن مادة (وليدة فتاة) التي يراد بها (وليدة) و (فتاة) لا ترداف السابقتين بدقة، وإن كانت تناظرها، أو تنتمي إلى الحقل الدلالي ذاته، أو كانت إحداها تستخدم في بعض السياقات بدلاً من غيرها.. فالمؤلف يكثر من استخدام النظائر المترادفة التي تتماثل أو يذكر أحدها بما يناظرها..كما أن كلمة (Ditirarojê) التي يمكن أن تصحح –وفق قاموس الحياة لمحمد جميل سيدا- إلى (Dîtirarojê) التي لا علاقة لها بكلمة (ابنة) ونظيراتها. لكن يبدو أن المؤلف نقل الكلمة خطأ عن (قاموس الحياة) (الصفحة 89) حيث قابل (سيدا) كلمة (dotirarojê) بكلمة (ابنة)!. وقد تكرر الخطأ في الموسوعة في كل من الصفحتين (78) و(799). أما كلمة (Giz) فلعلها انتقلت من (قاموس الحياة) أومن (القاموس الكردي الحديث) بقراءة خاطئة للوحدة الصوتية الأولى (q) في كلمة (qîz)التي اشتبه على مؤلف (الموسوعة) لفظها فظن أنها (g) وقرأها (gîz) ثم أخطأ في كتابة الوحدة الصوتية الثانية أيضاً فصارت (giz)! بدليل آخر هو أنه استبعد كلمة (qîz) المناسبة. |
649 | مملح Xiwêkirî- Xiweykirî- Şorkirî- Çelûzî– Şorbûyî. |
الخطأ الذي تسلل إلى (الموسوعة) نتج عن قلة الاهتمام وانعدام الدقة في النقل أو في التدقيق في المادة وما يقابلها، لأن كلمتي (مملح) و (إلحاح) التبستا على المؤلف لتجانس بين بعض أصواتهما، فقابل كلاً منهما بكلمة (Çelûzî) التي وضعنا خطاً تحتها في الموضعين لتمييزها عن مجاوراتها من المداخل الأخرى. ولعل هذا الخطأ الذي أعدى (الموسوعة) من علِّة كانت في قاموس الحياة (الصفحة 53) حيث نقل (سيدا) عن (القاموس الكردي الحديث) (الصفحة 110) مادة: “çellûz = lûblûb لجوج. ملح” “الحاح. لجاجة çellûzî“ ولَحَنَ في قراءة (ملح) التي ظن أنها (المِلْحُ) دون أن يدقق النظر في مجاورتها (لجوج) ليدرك أن المقصود منها هو (مُلِحٌّ) من (ألحَّ يُلِحُّ إلحاحاً)…فجمع الكلمة مع (şor) التي تعني (المالح) وقابلها على النحو التالي: السائل المالح çelûz= şor مملح çelûzî حتى جاء مؤلف (الموسوعة اللغوية والمعرفية) فاستخدم (Çelûzî) مقابل (مملح) وجمعها مع معادلاتها المعجمية، دون تمييز بينها وبين (مُلِحّ) التي تنتمي إلى حقل دلالي بعيد عنها تماماً. كما استخدمها لتكون مقابلاً معجمياً لمادة (إلحاح- لجاجة- إصرار) دون انتباه أو تدقيق! ولا يخفى على المنتبه أن في كتابة Xiwêkirî- Xiweykirî خطأً تمثل في حرف (i) الذي جاء بين (x) و (w). ومثلها كلمة (Xiwazkirin). |
71 | إلحاح – لجاجة- إصرار Reçû- Rkû- Çelûzî– Alyanî- Zozarîn- Reçûkandin- Rekagirtin- Xiwazkirin- Lezlêkirin- Lûblûb- Ravajtin- |
|
371 | الشمأل- ريح- ابن Kur- Law |
لم يميز المؤلف بين دلالات هذه المواد التي تتباين، حيث لا علاقة معجمية أو دلالية بين (الشمأل) وبين (ريح) وبين كل منهما و بين (ابن) سوى أن تقارباً لفظياً (وليس تطابقاً وإن كانت الصورة الخطية واحدة) بين (kur) التي تشكل جزءاً من (bakur) التي تعني (جهة الشمال) وبين (kur) التي تعني (الولد أو الابن). كما التبست عليه كلمتا ( bakur التي تعني: الشمال) و(bayê kur التي تعني: الريح الشمالية) فخلط بينها جميعاً ودمجها -كما يبدو- في مادة واحدة ومقابل واحد على أنها مترادفة ولا فرق بينها، علماً أن كلمة (ريح) لا تعادلها أيٌّ من كلمتي (Kur) أو (Law)، وأن كلمة (الشمأل) لا تعادلها كلمة (Law) تحديداً وإن تم قبول (Kur) من باب تقدير سوء الفهم. غير أن هذا الخطأ انتقل إلى (الموسوعة) من (قاموس الحياة) (الصفحة 181) حيث وردت المادة على النحو التالي: ابن، الشمال، الريح الشمالية law = kur الريح الشمالية (bayêkur) |
801 | امرأة الأخ Bûra امرأة عم ((الحماة)) Xiwesû Xezûr Amûjnê |
ويقصد بـ (امرأة الأخ) زوجةَ الأخ، وهي (jinbir)! أما (Bûra) فتطلق على (أخ الزوجةِ) لا (زوجة الأخ). وقد كرر الخطأ نفسه في الصفحة (802) على النحو التالي (زوجة الأخ Bûra). جمع المؤلف بين كلمات تنتمي إلى حقل دلالي واحدٍ، لكنَّ كلاً منها له دلالاته واستخداماته الخاصة، فكلمة (xezûr) تطلق على (الحمِ) لا (الحَماة)!. وكذا لا تطلق (xesû) على الحَم، إنما تطلق على الحماة. فضلاً عن الأخطاء الإملائية في رسم الكلمات. إنها معضلة لا تليق بـ(موسوعة لغوية ومعرفية)! |
802 | حمو الرجل – الخِتْنُ Xiwesû Xezûr حماة الرجل Xiwezûr |
|
295 | رأب الصدع Derz | الرّأْب: اللأم والإصلاح. الصَّدع: الشَّقُّ في شيء صلب كالحائط والزجاج. وهو ما يعادله (Derz). فكان الصواب أن يحذف (رأب) حتى يحافظ على المعنى سليماً صحيحاً. لأن (رأب الصدع) يعني (çêkirina derzê)أي إصلاح الصدع. وبين الدلالتين من الفروق ما لا تخفى على القارئ. |
699 | نوع من الحشرات نوع من الأجبان نوع من الأمراض نوع من الأعشاب نوع من الأمراض |
كان من الممكن أن تقدم هذه المواد فائدة معجمية لو أن كل نوع منها سُمّيَ باسمه الحقيقي..أو تم تعريفه وإعطاء بعض سمات أو خصائص كل نوع حتى يقترب من الأذهان..وإلا فإن المادة بهذا الشكل لا فائدة منها، على الأقل على مستوى الموسوعة التي اشتملت عليها. |
700 | نوع من الديدان | |
701 | نوع من الشجر | |
703 | نوع من العصافير | |
288 | دويبة سامة | |
699 | نوع من الثعالب Çeqel -Wawî |
Çeqel -Wawî = ابن آوى: حيوان مفترس من الفصيلة الكلبية ورتبة آكلات اللحوم -يتغذى من الدواجن والثدييات الصغيرة والجِيَف- ومن طائفة الثدييات، وهو أصغر حجماً من الذئب. جمعه (بنات آوى). وهو غير (الثعلب). Rovî= الثعلب: جنس حيوانات من الفصيلة الكلبية ورتبة آكلات اللحوم. كثُّ الذنب. جمعه (ثعالب وثعالٍ). يُضرب به المثل في الاحتيال. |
716 | واوي – ابن آوى Çeqel -Rovî |
|
529 | لعاب- بصاق- ريق- رضاب Şilatî- Xuyzî- Girêz- Gilez- Xiwezî- Gilêz- Kefşîl- Hilîz- Xiwezav- Kilîze |
ثمة خلط بين اللعاب والبصاق. حيث: الُبصاق: ريق الفم ونحوه إذا لُفِظَ، فإن لم يُلفَظ فهو الريق. (= tû = tûk tif) الرِّيق: الرُّضاب، اللعاب، وماء الفم. (girêz) = (gilêz) الرضاب: الريق. ماء الفم. (girêz) = (gilêz) اللُّعاب: الرِّيال، ما سال من الفم من الماء. (girêz) = (gilêz) |
121 | بصاق- لون شعر الدابة Tif – Tûk |
هذا الضرب من الجمع بين مواد غيرمترادفة انتقل إلى الموسوعة من (قاموس الحياة) (الصفحة 368) وهو ما يسبب التباساً واضحاً وخلطاً كبيراً(!) |
191 | ثاني مرة Êdî | الصواب أن (Êdî) تعادل (إذاً) في اللغة العربية. وهي حرف جواب وجزاء غير ناصب، كقولك: (إذاً عملُك جيد). جواباً لمن قال: (سأجتهد في الدراسة). Ezê xwe di xwendinê de jêhatî bikim. Êdî karê te başe. فهي ليست بمعنى (ثاني مرة) التي قد تعادلها: (Cara duduwa) أو (duwemîn car) التي قد تعني (للمرة الثانية). |
290 | ذبح – سلخ- قتل Serjêkirin- Gurandin- vekuştin |
لم يميز المؤلف بين دلالة كل من المواد المذكورة على أنها مترادفة، حيث: الذبح: قطع الحلقوم من داخلٍ، فإزهاق الروح. السلخ: كَشط الجلد ونزعه عن اللحم. القتل: إزالة الروح من الجسد. |
295 | رأس- هامة- قمة- زمن- فوق | يلاحظ أن المؤلف جمع في كل مادة بين كلمات متباينة الدلالة، أوغير مترادفة أو غير نظيرة الترادف فيما بينها. أو لا علاقة لإحداها بغيرها من الكلمات، سواء في لغة المتن (العربية) أم في لغة الشرح (الكردية). وسواء بين المواد وما قوبلت بها خطأً..فما علاقة كلمة (رأس) بكلمة (زمن)؟ وما علاقة (غشيم) بـ (برّي)؟ وما علاقة (جاموس) بـ (وليد الإنسان الذكر)؟ وما علاقة (دقيق) بـ (رفيع)؟ أو ما علاقة (Hûr) بـ (Zirav)؟ أو (نسل) بـ (أصل) و (وادي)؟ أو ما علاقة (الجنين) بـ (ملكة النحل) أو هذه الأخيرة بـ (الأم) أو هذه كلها بـ (الأصل) أو بـ (سمك) أو بـ (أرض)؟! وما علاقة (أعمى) بـ (مجمع) أو بـ (مستودع) و(مخزن)؟ أو ما علاقة (Kor) بـ (şevreş)؟! فالعملية لا تدل إلا على حشو لا فائدة منه، أو على عشوائية في رصف المواد والمداخل. وهذا ما يبرر السؤال عن العلاقة بين (بلا- بدون) وبين (Tê) ثم بين (يأتي) و(Beyku- Bêkû). |
451 | غشيم- جاهل- ضال- غر- برّي | |
199 | جاموس- وليد الإنسان الذكر | |
218 | دقيق – رفيع- ناعم Hûr- Zirav |
|
687 | نسل- أصل- محتد- خلفة- وادي. | |
213 | الجنين- ملكة النحل- الأم- الأصل- سمك- أرض Dê- Kok- Mak- Zikmak- Avlîme- Pize- Pis. |
|
35 | أعمى- كفيف- ضرير- مجمع- مستودع-مخزن- أكْمَهْ Kor- Bêçav- Çobir- Şevreş- Kûr |
|
124 | بلا- بدون- يأتي Bê- Tê- Beyku- Bêkû | |
477 | فوضى- اضطراب – تشويش Girûvîr Şêlûpêl Bêserîûpê Lingem Şêlûbêl Xiweremêr |
لم يستطع مؤلف (الموسوعة) أن يستفيد بصورة إيجابية مما سماها (المصادر) بدليل كثرة الأغلاط التي انتقلت من تلك المصادر إلى (الموسوعة) وبدليل أن فجوات معجمية هائلة توافرت في لغة المتن وفي لغة الشرح على السواء رغم أن إملاءها كان ممكناً بمراجعة بسيطة ومقارنة بين مواد تلك المصادر. فكلمة (فوضى) لها معادل دقيق هو (ajawe) وقد ورد في الصفحة (13) من قاموس (ئه ستيره گه شه)[6] الذي جمعه المؤلف مع مصادره المذكورة في آخر (الموسوعة) ولو أنه استعان بهذا المصدر لتمكن من تلافي هذه الفجوة. فضلاً عن ذلك فإن Şêlûpêl قد تكون صحيحة. |
476 | فِـناء- غناء Isteran |
الفِناء: ساحة الدار. والغناء: التطريب والترنم بالكلام المصحوب بالموسيقا أو بدونها. ولا يخفى ما بين المادتين من فروق، إلا أن المؤلف جمع بينهما على أنهما مترادفان فقابلهما معاً بكلمة (Isteran) التي تعني (الغناء). ولا علاقة لها بالفِناء. مع أن الكلمة لها صور لفظية وخطية أخرى لم يذكرها المؤلف، من مثل: (istiran -sitran). وهذا الخطأ ناتج عن الترفع عن الاستعانة بمعجم أحادي اللغة لتمييز المادة الصحيحة من غير الصحيحة. |
56 | إحالة في النحو والإعراب Tevang |
هذا الخطأ أيضاً من نتائج الترفع عن الاستعانة بمعجم أحادي اللغة. لأن الإحالة تعني دفعَ الأمر من جهة إلى جهة أخرى، أو نَقْلَه إليها. أو تعني أيضاً إرجاع الأمر من مكان إلى مكان. ويمكن أن يقابلها وفق سياقات متعددة كل من (guhestin / بمعنى النقل) أو (vegerandin / بمعنى الإرجاع) أو (gêran / بمعنى الإرجاع) أو (rêfêrans) بمعنى الإحالة باللغة الفرنسية. وهي غير (الإمالة) التي تعني -في علوم اللغة- المَيْلَ بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة، وهي التي تعادلها في الكردية (tevang) أو (Tewang). ويبدو أن هذا الخطأ انتقل من (قاموس الحياة) أيضاً حيث وردت المادة في الصفحة (356) على النحو التالي: “احالة في الاعراب (ق. ل) tewang” وكان (سيدا) قد نقلها خطأ عن صواب من (القاموس الكردي الحديث) (الصفحة 584) الذي أورد المادة على النحو التالي: “امالة في الاعراب (ق.ل) tewang” |
125 | بلا أساس – بلا أصل Bêbîn-bêbûnyad- bêbûngeh- |
إن كتابة هذه الكلمات (باللغة الكردية) بهذه الطريقة دليل على ضعف الخبرة الصوتية (الفونيتيكية) لدى المؤلف، لعدم قدرته على التمييز بين وحدات صوتية في هذه الكلمات وفي كثير غيرها مما لا مجال لإحصائه، فعلى سبيل المثال يمكن تدوين هذه على النحو التالي (مع الانتباه إلى ما تحته خط ومن ثم مقارنته بما جاء في العمود المقابل): Bêbin-bêbinyad- bêbingeh |
737 | يسمى- يدعى Navledike | لعله أراد: Navlêdike ولعل الصواب:navlêdibe أوbinavdibe أوtê binavkirin |
125 | بلا أتباع Bêterrî |
لم يميز المؤلف بين المعنى المجازي وبين المعنى الحقيقي، كما أنه اعتمد المعنى المجازي وكأنه المعادل المعجمي الحقيقي والمناسب لهذه المادة، مع أن هذا المقابل يكون صحيحاً وفق سياقات ما، وهو في هذه الحال يحتاج إلى إشارة بأن المعنى مجازي. مع أن المؤلف أورد في الصفحة (17) من (الموسوعة) معادلاً معقولاً لكلمة (أتباع) وهو (Piştmêr)، ولم يستفد من بعض مصادره ليستمد منها المعادل الصحيح لكلمة (أتباع) ثم يجعلها في صيغة النفي باستخدام (Bê) معها، وقد جاء في (القاموس الكردي الحديث) (الصفحة 421) وفي (قاموس الحياة) (الصفحة 255): أشياع. أتباع pêrevî= pêrewî كما وردت المادة في (ئه ستيره كه شه) في (الصفحة 107) مشتملة على المعنى نفسه. أما (Bêterrî) فلا تستخدم بهذه الحرفية التي لا تناسب كل السياقات مثلها كمثل الكلمة في العربية، فقد تنحرف عن الدلالة المقصودة فتسبب شذوذاً دلالياً لأنها بالمعنى الحقيقي تعني: بلا أذناب. فإن لم يكن المعنى خطأ فإن الخطأ هو في عملية إقصاء المعادل الحقيقي الصحيح وإبقاء المعادل المجازي. |
728 | يأوي- يلون- يلتجئ | ربما لا تكون كلمة (يلون) صحيحة في هذا الباب لأن المراد هو (يلوذ). |
71 | الصادق- ربط- عقد | كلمة (الصادق) كان يراد بها (إلصاق) ولعل همزة القطع المكسورة تحولت همزة وصل وفاء الكلمة التي هي (اللام الأصلية في: إلصاق) صارت لام (أل) التعريف، و جاءت الدال زائدة خطأً، وحدث ما حدث. |
737 | يُسَبح Sencdike | قد يكون الخطأ مطبعياً وقد يكون إملائياً أو معجمياً أو قد يكون ناجماً عن سوء القراءة أو سوء النقل، لأن الكلمة -على ضوء ما قوبلت به- ينبغي أن تكون (يُسيِّجُ) التي تعادلها (sêncdike)..لا أن تكون (يُسَبِّح) التي تدل على (تنـزيه الله وتمجيده..) وردت المادة في (القاموس الكردي الحديث) واضحة الرسم وغير صحيحة في إملائها في سياق مادة (sênc) في الصفحة (522) على النحو التالي: إنشاء سياج. تطويق sênc danîn تـسبـيح sênc kirin مسـيج sênc kirî يلاحظ أن المادة الثانية أصابها تصحيف فانقلبت الياء باء.. فظن المؤلف أنها صورة صحيحة حتى اعتمدها وصاغ منها فعلاً مضارعاً..فأساء إلى عمله (الموسوعي). |
130 | بنوة Bawîtî | لعله أراد أن يكتب (Lawîtî) فانقلبت الوحدة الصوتية/ الخطية الأولى من (L) إلى (B) ومعها انقلب المعنى من (بنوّة) إلى (أبوّة) حيث أمكن اعتبار الوحدة الأولى (فونيماً) لأن هذا الانقلاب أدى إلى تغيير المعنى بين الصورتين. |
373 | شهر – نسبة Navdarî | لعل الصواب (الشُّهرة).وهو من الأخطاء المطبعية أو من أخطاء السهو والنسيان. ولا يخفى على المنتبه أن (شهر) تدل على جزء من اثني عشر جزءاً من السنة؛ أي مدة من الزمن تبدأ من أي يوم في الشهر إلى مثله في التاريخ من الشهر التالي. أما (الشهرة) فهي الظهور والانتشار والوضوح..أونباهة الذِّكْر.. |
395 | ضمائر ثنائية Pirovenhevduditiy |
لعله أراد بها: (pronavên hevdûdîtî) التي قابلها (كوراني) في (الصفحة 441) بـ (ضمائر متقابلة). وهذا الخطأ من الأخطاء المطبعية والإملائية والمعجمية. |
332 | سبت “يوم” | ذكر المؤلف يوم السبت في باب السين ويوم الثلاثاء في باب الثاء ويوم الخميس في باب الخاء، لكنه لم يلتزم ذِكر أيام الأسبوع كلها في الأبواب المناسبة من (الموسوعة اللغوية والمعرفية)، فهو لم يذكر يوم (الأحد) في الصفحة (19) في موضعه. ولم يذكر يوم (الاثنين) في الصفحة (80)، ولم يذكر يوم الأربعاء في الصفحة (25) أو (26). ولم يذكر يوم الجمعة في الصفحة (211)! وهذا من عيوب عدم التمسك بالتـناظر[7] أوالتقابل. حيث توجد كلمات متناظرة يعمد المؤلف إلى ذكر بعض منها وإغفال بعض آخر كما هو في المثال المذكور. |
195 | الثلاثاء “يوم” | |
268 | الخميس “يوم” | |
23 | أداة حصر “إلا” – قيثارة- ناي Ney |
هذه الكلمة ليست أداة حصر بل هي أداة نفي يستخدمها أهل (كوباني) في (سوريا) واستخدمها الشاعر الكردي المشهور (الملا أحمد الجزري) بمعنى (لستُ) وبمعنى (لا) النافية في قوله: Hin ji nik dêrê ve tên qesta keniştê hin dikin ney ji vanim ney ji wanim min derê xemmare bes[8] لعل المؤلف سار في ذلك على نهج سابقيه ممن لم يميزوا بين الحصر والنفي في (القاموس الكردي الحديث) وفي (قاموس الحياة) فاعتمد المادة دون أن يدقق فيها. |
309 | رغب Bilya | تحتاج كلمة (رغب) إلى ضبط بالشكل وإلى أمثلة توضيحية، فهي في اللغة العربية ذات استخدامات ومعانٍ ودلالات مختلفة ومتعددة، ويمكن أن تكون على واحد من الأبنية التالية التي يطالَب القاموس بالتمييز بينها إبعاداً لالتباس محتمل: رَغِبَ في الشيء ورغِب الشيءَ: أراده وحرص عليه. رَغِبَ عن الشيء: لم يُرِدْه وزَهِدَ فيه. رَغِبَ إليه: سأله حاجته وابتهل وضَرَعَ. َرغِبَ بفلان عن الشيء: كرهه له. رغِبَ بنفسه عن الشيء: ترفَّع ورأى لنفسه فضلاً عليه. رغُبَ الوادي يرغُبُ رُغْباً ورَغابة: اتَّسع وعظُمَ. رغَّبه في الشيء: جعله يرغبه. |
ولعل من أسوأ ما لوحظ على (الموسوعة) أن ترجمة (الفكاهات والطرائف) جاءت ضعيفة ضعفاً يثير الدهشة والاستغراب من (موسوعة لغوية ومعرفية) لا تفي بأبسط شروط الترجمة، ومن أمثلة ذلك ما جاء في الصفحة (892)، دون أنْ يحتاج القارئ إلى تعليق على الترجمة التي تترجم ركاكتَها بنفسِها على النحو التالي:
النص باللغة العربية كما ورد في (الموسوعة اللغوية..) |
النص باللغة الكردية كما ورد في (الموسوعة اللغوية..) |
طمع الأقرباء: كان الخال صاحب مطحنة، يقصده سكان المنطقة لطحن حبوبهم، ولكن ابن أخته أغفل المطحنة القريبة من قريته متوجهاً إلى قرية خاله، طمعاً منه في أن ينال الطحن مجاناً لدى خاله، حتى إذا التقيا تفاعل كل مع نفسه فقال الخا [أي الخال]: «لا بد أنه سيضاعف الأجر أكثر من الغرباء» وقال ابن الأخت: «إنه خالي ولا يمكن أن ينال مني أجراً». فمن الرابح؟ [ص (892)] |
Çavbirçiya mervaniyê: Xalê yekî li gundekî bû, xiwedî aş bû cave xiwarziyê wî lê bû ku arvanê xiwe li cem xal bê pere bihêre tevî ku aş li gundî wî hebû, gava xiwarzê bare xiwe gihanda aşê xal, xal dilxiweş bû ji xiwe re got: «xiwarzê mafê hêranê du qet bide min» |
ليست عملية تشخيص العلل عملية إحصائية بقدر ما هي محاولة رصد لأنواع من العيوب والعلل التي يمكن أن يستفيد منها المشتغلون في هذا المجال الذي يحتاج إلى كفاءات لغوية ومعرفية وثقافية واسعة، وليست تسميات من نحو (الموسوعة) أو (القاموس) أو (المعجم) كافية لترجمة محتويات سِفْرٍ ما أو كتاب لا تتوقف قيمته على حجمه بقدر ما تتوقف على الوظيفة التي يمكن أن يؤديها في خدمة اللغة والمعرفة والفكر الإنساني، ولعل الأعمال التي تلامس لغتين في مثل هذه المجالات ستكون لها انعكاسات على كلتا اللغتين، ومن هنا فإن على المشتغلين في مجال الموسوعات أو المعاجم (ثنائية اللغة) أن يحيطوا بمعارف لغوية وتاريخية وأدبية وعلمية عامة واختصاصية في مختلف الفروع، أو أن يستعينوا بأهل كل اختصاص حتى يخففوا عن أنفسهم وزر الأخطاء التي باتت تتكرر من كتاب إلى كتاب ومن معجم سابق إلى معجم لاحق، حتى ظهر في هذا المجال ما يمكن تسميته بعدوى الأمراض المعجمية التي يلتمسها القارئ بمقارنات بسيطة لا تحتاج إلى عمق معرفي أو تبحر في علم المعاجم. حيث لم تقدم (الموسوعة) معلومات موسوعية جديدة ولم تضف رصيداً دلالياً أو معلوماتياً أو معرفياً أو لغوياً جديداً أو زائداً عما جاء به (قاموس الحياة) أو (القاموس الكردي الحديث) وهذا يوصل إلى نتيجة تتلخص في أن المؤلف لم يستفد من التطور الهائل الذي شهدته الصناعة المعجمية عالمياً أو (على الأقل) محلياً أو إقليمياً.
– الجوهري، الإمام إسماعيل بن حماد: «معجم الصحاح: قاموس عربي – عربي/ مرتب ترتيباً ألفبائياً وفق أوائل الحروف/». اعتنى به خليل مأمون شيحا، دار المعرفة، بيروت- لبنان ط1- 2005).
– الفيروزآبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب: «القاموس المحيط/ مرتب ترتيباً ألفبائياً وفق أوائل الحروف/». رتبه ووثقه: خليل مأمون شيحا، دار المعرفة، بيروت- لبنان- ط2- 2007).
– مرعشلي، أسامة. مرعشلي، نديم: «الصحاح في اللغة والعلوم، تجديد صحاح العلامة الجوهري». بيروت. ط1. 1974.
– لويس نقولا ضاهر المعلوف: «المنجد في اللغة والأعلام». المطبعة الكاثوليكية- دار المشرق. ط36. 1997.