الترجمة عن الكرديّة: قادر عكيد
1 – عشبة الحياة:
في بعض المقالات النقديّة التي نشرتها على صفحات المواقع الكرديّة، وردتني العديد من الرسائل الالكترونيّة، بعضها مؤيّدة وأخرى معارضة، جمعت معظمها، بما فيها سلباً وإيجاباً. لا أستطيع أن أخصّ، ليس خوفاً على نفسي أو خجلاً، وإنّما من المعيب لهؤلاء أن أنشر رسائلهم الإلكترونيّة على صفحات النت.
بعضهم قال ساخراً: يبدو أنك قد يمّمت وجه كتابتك من الشعر شطر النقد، كان جوابي لهم بسيطاً جدّاً:
قرأت قبل مدّة مقالة للشاعر الكردي آرشف أوسكان، كان قد توقّف على مجموعة أخطاء لكاتبة كرديّة. وحسب مقالته فإنّه كان قد أحصى ما يقارب من السبعين إلى الثمانين خطأً لغويّاً في مقالة بحجم صفحة واحدة فقط. عندما قرأت تلك المقالة النقديّة قلت في نفسي:
أعتقد أنّه يجب على هذه الكاتبة أن تشكر صاحب المقالة على ايضاح هذه الأخطاء، لأنّها استفادت من مقالته.
اندهشت عنما رأيت أنّ هذه الكاتبة نشرت مقالاً في اليوم التالي، وحتّى الآن ما تزال تلك الكاتبة الشهمة تنشر كتاباتها بنفس الأخطاء والعثرات اللّغويّة.
وعندما كتبت مقالة نقديّة عن الكاتب المحترم “داريوس داري”، وأوضحت فيها مصادر مقالاته، اعتقدت حينها أنّه سينتبه لذاته ويستسمح من القرّاء والكتّاب الكرد قائلاً:
ما مضى قد مضى، لكنّي في كتاباتي الجديدة لن آخذ من أحد، ولن أسترخص جهد أحد.
لكن، ما يؤسف له أنه نشر قصيدة أخرى باللّغة العربيّة في موقعَيْ سما كرد وباخرة الكرد، أخذها كالعادة بطريقته اللاأدبيّة من بعض المواقع العربيّة، ونشرها لقرّائنا باسمه.
القصيدة بعنوان:
عاصفة من الحب….بقلم داريوس داري
http://www.semakurd.net/index_arabic.php?lang=arabic&cont=article&id=4063
2 ـــ موقع روزآفا نت
عمود الأنبياء أم الهزليّين؟
من خلال متابعتي لموقع روزآفا، لفتت نظري أموراً غير قويمة، وهي غير مجدية سواء للموقع أو القرّاء أو الكتّاب على حد سواء:
1 ــ العمود الأيمن والعمود الأيسر، وهذا يعني أنّ العمود الأيسر من الصفحة الرئيسيّة خصّص للكتّاب الأمراء والبكوات (قائمة النّخبة)، أمثال (أحمد الحسيني، هوشنك بروكا، تنكزار ماريني، خلات أحمد) تنشر فيها كتاباتهم. أمّا العمود الأيمن فقد خصّص للكتّاب الهزليّين (وأنا واحد من الصنف الأخير) هذا إن شملنا الموقع بعين العطف ونشر شيئا من كتاباتنا, دون أن ينتبهوا لها. فإنّ أرسلت لهم مقالة, ربما تنام لديهم لعشرة أيّام، ويتوقّف الأمر هنا على الحظ إن كانت سترى النور أم لا.
2 ـــ طبعاً، هؤلاء الكتّاب (قائمة النّخبة)، مُنح كلّ منهم زاوية خاصّة هو المسؤول عنها، ولا يجوز لأحد الاقتراب منها.
3 ــ ربّما يفسّر البعض إنّني متضايق من هؤلاء، على العكس تماماً، فنحن أصدقاء ولا نُكِنّ لبعضنا سوى الودّ والحبّ. لكن هذا الاختلاف الذي يتـّبعه الموقع في التعامل، تخلق سؤالاً لدى الكتّاب (غير الأنبياء)
3 ــ قبل سنة أبديت هذه الملاحظة للأخ سليم بجوك في كردستان، فكان جوابه:
أنه لا يوجد شي ممّا تذكره قطعاً.
4 ـــ أعزّائي ، مع احترامي لكم، إن هذه النظرة ليست نظرتي فقط.
5 ـــ يبدو أنّ الموقع غير مستقلّ، إنّما يساند جهة على حساب جهة أخرى.
7 ـــ لهذه الأسباب فإنّ مجموعة كبيرة من رابطة المثقّفين قد نأت عنه.
8 ـــ إنّ الكثيرين من الكتّاب ــ حسب رأيي ــ قد ابتعدوا عن الموقع للأسباب نفسها، بعضهم لم يعد يراسل الموقع والبعض الآخر يراسل ولكن لا ينشر له شيء .
3ــ حـــوارات
المحترم حسين أحمد، هو أحد الشباب الكرد الذين يودّون أن تظهر أسماؤهم بين قائمة الكتّاب، لكنّ الأدب الذي ينكبّ عليه حسين هو ثقافة الحوارات.
لقد أجرى العزيز حسين أحمد مع كتّاب وشعراء أكراد ما يقارب المائة حوار حتّى الآن، أتمنى التوفيق للأخ حسين.
لكن بعد أن أتى الأستاذ على جميع الكتّاب الكرد، ولكي يوسّع دائرة ثقافة الحوارات توجّه صوب الكتّاب العرب، ودّ أن يتعرّف على رؤية الإخوة الجيران تجاه المعاناة الكرديّة، وقد بدأ (أخونا) حسين بالمحاور العربيّ ” أحمد طايل “:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=1153
إنه أحد الذين يمارسون مهنة حسين أحمد نفسها، أي أنه يجري الحوارات، ولا تقلّ حواراته حتّى الآن عن حوارات حسين عدداً، ونشر كتاباً خاصّاً بعنوان (على جناح أفكارهم) معظمها حوارات، أي أنّ طايل لا يملك شيئاً.. فلتكن لقاءات الكتّاب هي حياتهم وأفكارهم.
الفرق بينه وبين حسين أحمد، أنّ طايل إنسان محدود المعرفة وغير صادق.
طبعاً، وهذه السمة ليست وقفاً عليه وحده بل صفة الكثيرين من بني جلدته، أمّا حسين احمد, فإنه يجري حوارات مع شخصيّات كهذه من طيبة قلبه الكرديّ.
كان لا بدّ لحسين أن تكون بعض أسئلته مرتبطة بمشاعره وحسّه القومي الكرديّ.
يرد طايل ــ في حواره ــ على حسين:
” العرب والكرد وجميع الأمم الأخرى التي توجد في المنطقة هم عرب، ولا اختلاف بيننا”.
طبعاً، أنا لا ألوم طايلاً، لأنّه يعبّر عن نظرته الشوفينيّة، لكن أودّ أن أذكّر العزيز حسين أحمد بما جرى مع نارين عمر.
قبل أشهر أجرى أحمد طايل لقاء الكترونيّاً مع الكاتبة الكرديّة نارين عمر، ثمّ أسقط ــ حسب مزاجه الشوفينيّ ــ الأسماء والروح الكرديّة من أجوبة نارين عمر، (أذكر هذا على ضوء التوضيح الذي نشرته نارين عمر( في موقع ولاتي مه الإلكتروني:
https://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=715
أم أنّ نشر صورتك أهمّ من المعاناة الكرديّة…!؟
الجدير بالذكرأيضاً أنّ الأستاذ دهام حسن قد دقّق حوار أحمد طايل وأوضح الأخطاء اللغويّة والنحويّة، لكن مع الأسف ــ ورغم احترامي الشديد للكاتب دهام حسن وكتاباته ــ لم يتوجّه بالحديث إلى حسين أحمد قائلاً:
لمَ نفضت علينا هذا الغبار؟
هذا بعض السمّ الذي ينشره أحمد طايل صديق المحترم حسين احمد:
س(حسين أحمد) 8- كثير ما نسمع عن مصريين من أصول كردية أمثال : محمد علي باشا و أمير الشعراء احمد شوقي والكاتب الكبير عباس محمود العقاد والمخرج السينمائي الكبير علي بدرخان وهناك الكثيرون من أصول كردية ما تعليقك علي هذا الكلام ..؟