(كوملة تيريز): تقيم أمسية ثقافية حول جمهورية مهاباد

  أقامت (كوملة  تيريژ) في 21-1-2008, أمسية ثقافية حول الذكرى الثانية والستين لإعلان جمهورية مهاباد, استضافت فيها السيد لوند حسين لالقاء محاضرة بهذه المناسبة, والذي ركز في محاضرته على تاريخ الشعب الكوردي منذ آلاف السنين, مشيرا إلى الحملات التي تعرض لها خلالها والمعاناة المستمرة الى يومنا هذا, ووقف مطولاً على تجربة جمهورية مهاباد الكوردية, من بدايات إعلانها حتى لحظة سقوطها , وتطرق الى مشاركة البارزانيين فيها بقيادة الخالد ملا مصطفى البارزاني.
وتحدث المحاضر بشيىء من التفصيل عن يوميات الجمهورية الفتية والتي كانت مليئة بالخدمات والنشاطات والفعاليات الثقافية, ثم سرد مطولاً المحاولات المستمرة, العسكرية منها والدبلوماسية لنظام الشاه الإيراني في وأد هذه الجمهورية.
وفي نهاية محاضرته, قارن السيد لوند بين تجربة جمهورية مهاباد وتجربة إقليم كوردستان العراق, مذكرا  نقاط الضعف في جمهورية مهاباد, التي أدت إلى سقوطها.
وقد جرى نقاش مسهب بين الحضور حول النقاط الواردة في المحاضرة.

تجدر الإشارة إلى أن كوملة  تيريژ, هي جمعية ثقافية شبابية, تأسست في مدينة (تربه سبي) في نهاية العام المنصرم, وسبقت لها ان اقامت محاضرتها الأولى للسيد دلشين أوصمان, بعنوان (موجز من التاريخ الكوردي).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…