منح جائزة الشاعر جكرخوين الى الشاعر الكردي ملا نوري هساري

  تعلن أسرة جائزة الشّاعر الكردي جكرخوين عن منحها جائزة الشاعر جكرخوين في دورتها للعام الماضي 2007 للشاعر الكردي ملا نوري هساري ، وذلك بناء على قرارات لجنة التحكيم التي كلفتها رئاسة الجائزة لهذه الدورة ، والتي  يتم تسميتها في كل دورة جديدة ..!
كما تحيي أسرة الجائزة مهرجاناً أدبياً ” شعر – دراسات نقدية حول الشعر “ضمن احتفالات عيد الشعر العالمي في الحادي والعشرين من آذار 2008 ، و سيرافق افتتاح المهرجان وضع ” البورتريه” الذي انتهت منه الفنانة جيهان عبد الرحمن في منزله , ضمن هذه الفعاليات الثقافية .!
وجائزة جكرخوين أولى جائزة باسم الشاعر، أعلن عنها في العام2001 ، وهي خاصة بالشعر، وأعطيت في دورتيها الماضيتين لكل من الشاعرين الكبيرين : سيدايي كلش- بيبهار، وكانت تعلن كل سنتين، وقد تم  تحويلها إلى جائزة سنوية اعتباراً من العام الحالي.
       قامشلي
15/2/2008
لمراسلة اسرة الجائزة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …