في قامشلو: احتفال جماهيري كبير بمناسبة عيد المرأة

(ولاتي مه – قامشلو – شفيق جانكير) السبت 8/3/2008م, بمناسبة اليوم العالمي للمرأة, وبحضور جماهيري كبير قدر بالآلاف وفي جو ربيعي جميل, أقامت فرقة نارين الفلكلورية, احتفالا فنيا كبيرا بأحضان الطبيعة, حضره وفد قيادي من البارتي الديمقراطي الكردي – سوريا , برئاسة سكرتير الحزب (عبد الرحمن آلوجي).

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والنشيد القومي (أي رقيب) بدأت فرقة نارين بتقديم برنامجها المعد لهذه المناسبة, من أغاني ودبكات وسكيتشات, وشاركت الفنانة (كلا كوردي) بباقة من اغانيها الجميلة, وألقى سكرتير البارتي, كلمة في الحضور, هنأ فيها المرأة بعيدها, ودعاها الى النضال من أجل نيل حقوقها, وأخذ دورها على كافة الصعد, والتمسك بالقيم والأخلاق النبيلة , والابتعاد عن السفور الفج, و الاعتدال في التحجب, واكد على الاهمية الكبيرة لدور المرأة في المجتمع, ودورها الفاعل في نجاح الطرف الآخر (الرجل) وأكد ان نجاح أي رجل وفي أي مجال كان , تقف خلفه امرأة  …
واستمر الحفل حوالي ثلاث ساعات متواصلة, اختتم برقص جماعي للرقصة الكوردية المعروفة (شيخاني) شارك فيها الجميع.

فيما يلي لقطات من الحفل:

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

أغلب الحكايات الشعبية، في الآداب الشعبية للأمم والشعوب نجدها مصاغة على ألسنة الحيوان، ولها غايات تربوية توجيهية، ولعل حكايات “كليلة ودمنة” تشكِّل مثالاً بارزاَ لها، فنحن نجد فيها أسداً هو رمز أو صورة للسلطان الجائر، وثعلباً هو رمز للبطانة الفاسدة المحيطة بالسلطان الجائر، يدله على طريق السوء. ثم نجد أن كل حكاية في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

مَاذَا أَقُولُ

وَالصَّمْتُ قَوْلِيْ

لَسْتُ مِمَّنْ يُثَّرْثِرُ عَلَى الْمَنَبِرِ

أَنَا اَلَّذِي صَاغَ الْقَوْلُ لَهُ

وَتَرَاكَمَتِ الْكَلِمَاتُ فِي ثَغْرٍي

كُلُّ الْحُرُوفِ تُسَابِقُ بَعْضَهَا

لِتَخْرُجَ وَتُعْلِنَ عَنْ تَبْري

<p dir="RTL"...

صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية الكاتب والفنان السوري إسماعيل الرفاعي بعنوان “نقوش على خشب الصليب” وهي عمل يضع القارئ منذ العتبة الأولى أمام مجاز كثيف ومركَّب، حيث يتحوّل الخشب إلى حامل للصلب، والنقش إلى كتابة فوق الألم، واللوحة إلى مرآة للروح.

الرواية تقدَّم على هيئة “فهرس نقوش”، في إشارات تشي بأن الفصول التي…

غريب ملا زلال

منذ أكثر من خمسين عاماً و الفنان التشكيلي محمد أمين عبدو يتنفس اللون، فمنذ عام 1975 و هو يعارك اللوحة بفاعلية مؤكدة يبقيه على الجذر الإنساني، و هذا ما يجعله يؤكد و بثقة العارف بعمران المكان بأن عمليات الإزاحة التي يقوم بها للوصول إلى نتيجة لماحة تحدد له وجهته…