فرع هوليَر للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا, يحتفل بذكرى رحيل الفنان محمد شيخو

(گولا من كهسك و سۆر و زهره نيشانا الێ ل سهره)
بهذه الكلمات بدأ الفنان محمد شيخو مشواره السياسي بطابع فني ومن خلال (طنبوره) وصوته, حيث كان يعمل جاهداً لايصال صوت شعبه الى العالم وكان يخاطب عقولهم وضمائرهم عن واقع هذا الوطن والأمة المطضهدة.

 (محمد شيخو) هذا الفنان الذي قلَ نظيره ولد سنة (1948) في قرية (كرباوي) وتوفي في (9 أذار 1986) وهو في عنفوان نضجه وعطائه وشيعت جماهير غفيرة  جنازته الى مقبرة (الهلالية) في قامشلو, فاصبح نجماً من نجوم التي تضيء سماء الفن الكردي.
 محمد شيخو فنان أحبه الصغار قبل الكبار . وبمرور (19) عام على رحيله أحيى ذكراه  ولأول  مرة على تراب أقليم كردستان, هذا الجزء المحرر من جميع قيود الأعداء لطالما ظل حلمه أن   يرى هذا اليوم الذي يكون للكورد برلمان وعلماً يرفرف فوقه, وقد سبقنا الى مانراه اليوم في كلماته وألحانه ولم يفقد يوماً الأمل بأن يتحقق حلمه , وتكريماً لروحه الطاهره ونضاله الطويل و الشاق, تم احياء ذكرى رحيله  التاسع عشر في هولير عاصمة أقليم كوردستان حيث شارك عدد كبير من طلبة جامعة صلاح الدين وبدأ المناسبة بالوقوف دقيقة صمت اجلالأعلى ارواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى روح الفنان (محمد شيخو) بعدها تم قراءة كلمة من قبل الطلاب (آلان خطيب) حيث أشار فيها الى اعماله ومشوار حياته  كما وقف على بعض أعماله العظيمة التي حازت على أعجاب الملايين من الكورد  والتي خُلدت لليوم وبعدها القيت قصيدة شعر من قبل (هوزان عبدالكريم) تمجيداً له ولرحه الطاهرة, وكما كان المشاركة الأجمل والأروع للفنان (كاميران ابراهيم) حيث أغنى المناسبة بعدد من أغاني الفنان (محمد شيخو)

وكذلك تم توزيع جوائز رمزية على بعض الطلاب.
  وختام الحفل كان الغناء الجماعي من الحضور لأغنية:
  (ههي لێ گولێ گولا منێ شێرينا ل بهر دلێ منێ)
 فرع هوليَر للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

9/3/2008

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…